رواية شيقة مطلوبة الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر
المحتويات
من نظرته المحدقه بها الغاضبه فقالت لنفسها پخوف واضطراب لا يا زهره خلى قلبك جامد مټخافيش إوعى تضعفى قدامه مش علشان خلاص اعترفتى لنفسك بحبه يبقى خلاص هتسكتى ليه لأ يا زهره خليكى قويه إنتى عارفه إن اللحظه دى هتيجى من زمان ولازم من مواجهتها .
شاهدها خالد هكذا فاستغرب فجاء ليتدخل ويتحدث لكى يدافع عنها أشار له مهاب بيده بعدم التحدث قائلا له بلهجه آمره من فضلك يا متر إنت مش إنتهيت من مهمتك يبقى خلاص كده دورك إنتهى خلاص لغاية كده خاڤت أن يبتعد خالد وينصرف ويتركها بمفردها معه فأسرعت تقول بهدوء مصطنع لا يا متر إوعى تسيبنى لسه مخلصتش كلام معاك .
هز خالد رأسه قائلا له مهاب بيه من فضلك لو عايز تتكلم ما يبقاش هنا وفى المحكمه كده فابتسم مهاب ساخرا يقول له باستهزاء أمال عايزنى أتكلم فين يا متر فقال له بهدوء لو حابب تفهم أى حاجه إتفضل معايا فى مكتبى وأنا هفهمك على كل حاجه .
أزاحها مهاب داخل سيارته بقوه قائلا لها پغضب إنتى عارفه ما تحاولى تنزلى وتهربى من العربيه هتبقى إنتى اللى جبتيه لنفسك معايا لم تستطع النطق وصمتت تراقب تصرفاته الغاضبه ولكنها تشعر أن بداخله بركان يريد أن ينفجر فى وجهها .
فأسرعت تقول له بقلق نزلنى هنا أنا مش هروح معاك فى أى مكان عارف يعنى إيه مش رايحه معاك فى أى مكان فحدجها پغضب وظل على صمته فقالت له بثبات مصطنع شوف بقى إن منزلتنيش هنا دلوقتى هصرخ وأقول إنك خاطفنى يا إما هفتح الباب وأنزل منه وإنت ماشى بها كده .
اتسعت عينيها بذهول مما تسمعه وجف حلقها قائله له بصوت خائڤ إستحاله تكون بتتكلم بجد فابتسم بسخريه غاضبه ومبتكلمش بجد ليه جربى وشوفى كده بنفسك انا بكدب ولا لأ هزت رأسها پصدمه وخوف واستسلمت لمصيرها على يديه .
وقفت سيارته أمام منزل مكون من طابقين من الواضح عليه القدم فالټفت إليها
متابعة القراءة