رواية شيقة مطلوبة الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر

موقع أيام نيوز

اسمى ميار ومعرفكيش إرتحتى بقى دلوقتى فقالت لها بسرعه لسه مرتحتش بردو ونفسى تفتكرينى شعرت ميار بالڠضب قائله لها بانفعال انتى يا اللى اسمك شهد انتى انا معرفكيش ويالا امشى من وشى دلوقتى .
تظاهرت شهد بالبكاء والحزن فقالت لها پبكاء مزيف بقى كده تنسينى يا ميار الله يسامحك أهىء أهىء أهىء كادت أن تفلت من فم معتز ضحكه عاليه بسبب ما تفعله شهد فقالت لها ميار پغضب إنتى أكيد مجنونه قلتلك معرفكيش هوا بالعافيه .
شعرت شهد بالضيق منها ومن جملتها الاخيرة ونظرت إلى معتز الذى لم تفهم أى شىء من نظراته لها .
فقررت أن تفعل أى شىء ټنتقم منهم هما الاثنين .
فقالت لها ميار بطريقه مستفذه يالا بقى من فضلك خدى تليفونك وامشى من هنا مش عارفين نقعد منك يالا بسرعه .
فاندفعت شهد من غيظها منهم هما الاثنين وقامت بإمساك كوبى المياه الموجوده أمامهم على المنضده بيديها وأثكبتها علي وجوههم هما الاثنين بكل قوتها وغيظها وتلقائيتها قائله لهم بتشفى طالما أنا مجنونه بقى فهوريكم الجنان اللى على أصوله إتسعت عيونهم بغيظ وڠضب بالذات ميار فقالت لها غاضبه إنتى فعلا مجنونه إيه اللى عملتيه ده ابتسمت شهد بسخريه قائله لها بطريقه مضحكه منا فعلا مجنونه دى مش جديده تحبى أوريكى شهاده الدكتور النفسى بتاعى ولا تحبى أجبلك شهود على جنانى .
قالتها وكاد أن يتحدث إليها معتز لكنها باغتته بهرولتها من أمامهم .
شعرت شهد بالضيق والڠضب بداخلها من تجاهل معتز لها بهذا الشكل وكادت أن تنهمر دموعها لكنها حبستها خوفا من أن يشاهدها أحد ما ممن يتواجدون فى المكان .
فانتقت مكان هادىء تحت شجرة عاليه موجودة بالمكان .
وقفت تحتها بحزن وتوعدت بداخلها له قائله لنفسها ماشى يا معتز يعنى اللى خلقك ما خلقش غيرك إجمدى كده ياشهد وإوعى تبانى ضعيفه قدامه بس ماشى أنا هوريك بس إنت أكيد عرفتنى أنا واثقه فى كده وطبعا شكلك بتخطط تغيظنى بس هنشوف مين اللى هيغيظ مين .
فجأه وهى تخطط فى نفسها جاءها صوتا عرفته عندما تحدث وراؤها قائلا لها بدهشه شهد مش معقول أنا مش مصدق عينيه قالت له باستغراب دكتور عماد فقال لها مبتسما كويس انك لسه فاكرانى فقالت له طبعا أنساك إزاى وانت أى مرضى بييجوا من عندك لعندى فى المعمل فضحك عماد قائلا لها إنتى فاكرانى علشان كده بس فابتسمت له قائله لا طبعا وحضرتك كمان جارى فى نفس الشارع عيادتك فى نفس شارع معمل التحاليل بتاعى .
فابتسم لها قائلا باستغراب بس ليه إنتى قافله المعمل من فترة فقالت له متردده أصل ... أصل كنت عاطيه لنفسى آجازه أرتاح يعنى فقال لها وناويه هتخلصى أجازتك إمتى فقالت له بشرود مش عارفه .
كانت ميار لازالت غاصبه من تصرف شهد قائله له عجبك كده يا معتز اللى أنا فيه والبهدله دى فقال لها بضيق منا كمان اتبهدلت معاكى يا ميار فقالت له طب يالا نمشى من هنا بسرعه مش هقدر أقعد كده كتير وانا بالشكل ده فقال لها بشرود طب هدفع الحساب للجرسون ونمشى قال ذلك وعينيه تبحث عن شهد فهو يريد أن يعرف إلى أين ذهبت .
بعد قليل كانت شهد مازالت واقفه تتحدث مع الدكتور .
دفع معتز الحساب للجرسون ونهض من مكانه ومشى قليلا بجوار ميار فلمح معتز شهد تقف مع الدكتور تحت الشجره وهم يتضاحكون شعر معتز بالغيظ بداخله والغيره تنهش قلبه فأسرع يقول لميار خدى مفاتيح عربيتى واستنينى شويه وراجع .
فقالت له باستغراب هتعمل ايه وهتروح فين فقال لها بسرعه اصل نسيت حاجه وهرجع أخدها فقالت له ماشى هستناك بالرغم انى مستغربه .
كانت شهد تضحك مع الدكتور عندما قال لها عماد بس إيه الشياكه دى كلها من زمان مشفتكيش لابسه كده .
فقالت له يعنى إيه كنت وحشه قبل كده ولا إيه فقالت لها بسرعه لا مقصدش كده إفهمينى أنا أقصد إنك جميله النهارده قالت له شكرا على مجاملتك فقال لها ومين قال انى بجامل حقيقى شكلك جميل ومختلف عن شهد اللى بعرفها من زمان .
قالت لنفسها شوف الناس اللى بتفهم مش
تم نسخ الرابط