رواية شيقة مطلوبة الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر

موقع أيام نيوز

أبو الهول اللى بحبه واللى أنا واثقه إنه عارفنى .
فقال لها عماد باستغراب مالك يا شهد سرحانه فى إيه زعلتى من كلامى 
قالت له شهد هوا أنا أقدر أزعل من الدكتور اللى بيجبلى الزباين للمعمل بتاعى فضحك قائلا تصدقى من زمان مضحكتش كده معاكى ..... قاطعه صوت كله غيره غاضبه من وراؤهم يقول لأ دانتوا واضح كده إنكم أصحاب من زمان بقى .
ارتجف جسد شهد عندما إستمعت إلى صوته من وراؤهم فكادت أن يغشى عليها من الصدمه فذهل الطبيب قائلا له إنت مين وإزاى تكلمنا بطريقتك دى فقال له بضيق يكفى هيه عارفانى مش كده ولا إيه يا بهانه .
شعرت بالڠضب بداخلها قائله لنفسها إوعى تضعفى قدامه يا شهد ده أكيد بيستفذك فقال له عماد بس دى مش بهانه دى اسمها شهد فقال له بطريقه بارده معلش يمكن يشبه من الشبه اربعين .
فقالت له شهد بجمود هوا حضرتك تعرفنى قبل كده فقال لها بنرفزه لا انا اللى بهدلت نفسى بالميه كده ضحكت بالرغم منها قائلا يا عينى يا حرام هيه بهانه عملت فيك كده يمكن كانت بتديك شاور حلو علشان بس الجو حر .
أمسك معتز أعصابه فكاد أن ينفجر فى وجهها لولا تدخل عماد قائلا من فضلك إمشى من هنا وروح دور على اللى اسمها بهانه دى .
فقال لها پغضب إنتى موافقه على كلامه ده فقالت له متظاهره البرود آه موافقه ومن فضلك بقى إمشى من هنا شعر بالغيظ منها والڠضب فتطاير من عينيه الشرر قائلا بانفعال بقى كده يعنى عايزانى أمشى .
شعرت بالتردد يملؤ قلبها والخۏف فقالت لنفسها ماله كده قلب على وكيل النيابه ليه .
فقالت له باضطراب داخلى أيوه امشى وبسرعه كمان وسبنى بقى عايزه اتكلم مع الدكتور عماد ثم صمتت قائله تصدق انا معرفتكش عليه أنا هعرفك عليه مدام مصمم انى بهانه ده الدكتور عماد وصديقى الغالى كمان .
امتلىء قلب معتز بالغيره قائلا لها بغيظ وبقى كمان صديقك وتقوليلى امشى كمان لا إنتى فعلا مجنونه ولازمك علاج حالا .
خفق قلبها بشده عندما ذكر كلمة علاج وتذكرت قبلاته لها فأسرعت تهرول من أمامه فجأه .
تحت أنظار الدكتور عماد المصدومه أما معتز لم يذهل كثيرا بل لحق بها وأسرع باللحاق بها وأمسكها من ذراعها پقسوه .
قائلا لها پغضب ااقفى هنا يا مجنونه انتى رايحه فين .
كانت زهره تنام فوق فراشها وهى تفكر ماذا ستفعل لكى ترد لمهاب الصاع صاعين .
فأتتها فكره ما فى رأسها ولكن خائفه من تنفيذها ليستغلها مهاب عند تنفيذها ولكن هذه الفكرة هى المناسبه لما يحدث وانتقامها منه .
نظرت فى ساعتها فوجدتها قد قارب الوقت على الحادية عشر فانزعجت قائله ياترى إتأخرتى كده ليه يا شهد ربنا يستر عليكى من تصرفاتك المجنونه عرفاكى .
انزعجت شهد من إمساكها بهذه القاسيه تظاهرت بإمساك أعصابها قائله له مروحه لان إتأخرت كتير ولازم أمشى مش فاضيالك فقال لها بڠصب شهد إنتبهى لكلامك كويس فقالت له بضيق أنا مغلطش يا سعات البيه عن إذنك حاولت أن تبتعد عنه فزاد من تمسكه بها قائلا لها بقسۏة لا إنتى أكيد مجنونه وميار ما غلطتشى لما قالت كده فانزعجت بداخلها وشعرت بالضيق منهم هما الاثنين وتظاهرت بالامبالاه وقالت له أنا مش مجنونه يا سعات البيه فصړخ بها فجأه لا مجنونه ومحتاجه تتعالجى وبسرعه كمان ولولا إننا جايين مكان عام كنت عالجتك دلوقتى .
انزعجت شهد من كلماته وقلقت فقد تذكرت علاجه من قبل لها فاحمر وجهها بالرغم منها وهى تتخيله يقوم بذلك وقالت له بتحدى مفاجىء إنت بتقول إيه إوعى تفكر تعملها ولا تقدر كمان
تعملها لأن عاقله ومش مجنونه .
فجأه وبدون أن تعى لما يحدث معها وجدت نفسها بين ذراعيه وقد وضع يده على شفتيها التى ترتجف قائلا لها بخبث وهمس مفاجئ تحبى تشوفى أقدر أعالجك دلوقتى ولا لأ ها تحبى تجربى وتشوفى مابتنطقيش ليه .
اضطربت أنفاسها بمجرد أن تخيلته يفعلها وقالت لنفسها هوه شكله كده بيستفذك إوعى تضعفى ولا مشاعرك وقلبك يضعف قدامه مهما يعمل .
فقالت له بعناد مش هتقدر وإبعد عنى أحسن ممكن أصرخ
تم نسخ الرابط