رواية شيقة مطلوبة الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر

موقع أيام نيوز

من إيه يا شهد .
قالت له بأسلوب مضحك من أختى الكبيره هتقفلى فيها وهتنكد عليه أنا عارفاها وممكن تضربنى كمان و بالرغم إنها عارفه فقال لها بدهشه عارفه إيه فقالت له سريعا عارفه .... عارفه .... يعنى إنى هقابلك النهارده فقال لها وهيه كانت معارضه خروجك النهارده قالت له بهبل آه ...لأ ... ده أكيد هوا اللى هيعارض أكتر لو عرف فقال له بدهشه أكبر مين ده اللى يعارض مقابلتك ليه .
قالت له بتلقائيه مضحكه وكيل النيابه هوا فيه غيره واقفلى فيها على طول ومش طايقنى فقال لها بذهول وكيل النيابه !!!!! قالت له بسرعه وقد أدركت خطأوها لأ قصدى جوزها ... جوزها يعنى شغال وكيل نيابه قال له باستعجاب آه جوزها أنا فكرت حد تانى .
قالت لنفسها ما تلمى لسانك ده يا شهد شكلك كده هتكشفى من لسانك ده اللى بتتسرعى فى كل حاجه بتقوليها قال لها ها هتقابلينى بكره فقالت له بتفكير طب ممكن بقى آدام عايز تقابلنى بلاش بكره وخليها كمان يومين كده أكون أتصرفت .
قال لها مبتسما خلاص هضطر أوافق وأستناكى فقالت له ساهمه ده أنا اللى هستناك فضحك قائلا وماله احنا الأتنين نستنى بعض فقالت له طب بقى كفايه كده أصل إتأخرت ولازم أمشى بقى فقال لها خلاص ماشى بس إوعى تنسى ميعادنا فهزت رأسها قائله عمرى ما هنسى مع السلامه بقى دلوقتى قالتها وأسرعت تهرول من أمامه .
فى وقت متأخر من الليل كان معتز آتيا من الخارج فلاحظ إضاءه آتيه من مكتب شقيقه مهاب فاستغرب وإتجه ناحيته فتح الباب بدون أن يستأذن فرفع مهاب نظره إليه قائلا له مش تخبط قبل ما تدخل فقال له معلش ڠصب عنى أصل إستغربت لما شوفت نور المكتب منور لدلوقتى .
قال له مهاب بضيق أصل عندى شغل ضرورى وكان لازم أخلص منه الأول فقال له باستغراب وشغل إيه ده يا أبيه اللى يقعد للساعه اتنين بالليل فقال له پغضب إنت هتحقق معايا معتز قال له بتردد مش هحقق ولا حاجه بس مستغرب و..... فجأه قطع معتز كلماته عندما لمح لقطات معينه على شاشة المراقبه أمام مهاب فقال له بذهول من دول يا أبيه فقال له پغضب معتز ممكن تسكت وتطلع فوق على إوضتك تنام يالا الوقت إتأخر .
قال له معتز بتصميم لأ مش طالع وبعتذر عن معارضتى لأن الست اللى فى الصوره دى أعرفها فقال له بضيق أنهى واحده فيهم إن شاء الله .
فأشار له معتز على الصوره الذى يعرفها فقال له مهاب باهتمام وإسمها إيه بقى وتعرفها منين فقال له معتز دى تبقى الحاجه صفيه وشوفتها مره صدفه كنت هخبطها بالعربيه بتاعتى .
ضم مهاب قبضة يده بغيظ غاضب قائلا له وشفتها بقالك أد إيه فقال له بدهشه من فتره كبيره بس إيه اللى وداها مكتبك فقال له بضيق مش مهم تعرف بس المهم دلوقتى إنت لازم تقولى كل حاجه تعرفها عنها .
قال له معتز بشرود آه افتكرت يا أبيه هيه قابلتنى فى الشركه فى اليوم اللى قابلتك فيه وقالتلى إنها قابلتك فعلا ساعتها قال له مهاب بتوعد كمان قالتلك يعنى فقال له أيوه ... وفجأه مرة أخرى جاءت لقطه أخرى لمحها معتز فقال له معتز ودى مين دى بقى اللى فى لبس زى المخبرين دى .
تنهد مهاب بغيظ وڠضب دى بقى سيبهالى أنا وحسابها معايا أنا وملكش دعوه بيها وليها معايا يوم ملوش ملامح فقال له بدهشه يعنى إيه يا أبيه أنا مش فاهم حاجه فقال له پغضب مش مهم تفهم دلوقتى بس أهم حاجه تقولى كل معلومه عن الحاجه صفيه بتاعتك دى وعن كمان الصوره دى .
فاتسعت عينى معتز بذهول قائلا له پصدمه مش معقول يا أبيه إيه اللى أنا شايفه دلوقتى ده فابتسم مهاب بسخريه قائلا له وإيه هوا يا دنجوان عصرك اللى مش فاهمه فقال له بذهول البنت دى يا أبيه دى دى ... تبقى بنت الحاجه صفيه يا أبيه فقال له باستهزاء والله كده على طول ... فقال له باستغراب يعنى إيه يا
تم نسخ الرابط