رواية شيقة مطلوبة الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر
المحتويات
من إيه يا شهد .
قالت له بأسلوب مضحك من أختى الكبيره هتقفلى فيها وهتنكد عليه أنا عارفاها وممكن تضربنى كمان و بالرغم إنها عارفه فقال لها بدهشه عارفه إيه فقالت له سريعا عارفه .... عارفه .... يعنى إنى هقابلك النهارده فقال لها وهيه كانت معارضه خروجك النهارده قالت له بهبل آه ...لأ ... ده أكيد هوا اللى هيعارض أكتر لو عرف فقال له بدهشه أكبر مين ده اللى يعارض مقابلتك ليه .
قالت لنفسها ما تلمى لسانك ده يا شهد شكلك كده هتكشفى من لسانك ده اللى بتتسرعى فى كل حاجه بتقوليها قال لها ها هتقابلينى بكره فقالت له بتفكير طب ممكن بقى آدام عايز تقابلنى بلاش بكره وخليها كمان يومين كده أكون أتصرفت .
فى وقت متأخر من الليل كان معتز آتيا من الخارج فلاحظ إضاءه آتيه من مكتب شقيقه مهاب فاستغرب وإتجه ناحيته فتح الباب بدون أن يستأذن فرفع مهاب نظره إليه قائلا له مش تخبط قبل ما تدخل فقال له معلش ڠصب عنى أصل إستغربت لما شوفت نور المكتب منور لدلوقتى .
فأشار له معتز على الصوره الذى يعرفها فقال له مهاب باهتمام وإسمها إيه بقى وتعرفها منين فقال له معتز دى تبقى الحاجه صفيه وشوفتها مره صدفه كنت هخبطها بالعربيه بتاعتى .
ضم مهاب قبضة يده بغيظ غاضب قائلا له وشفتها بقالك أد إيه فقال له بدهشه من فتره كبيره بس إيه اللى وداها مكتبك فقال له بضيق مش مهم تعرف بس المهم دلوقتى إنت لازم تقولى كل حاجه تعرفها عنها .
تنهد مهاب بغيظ وڠضب دى بقى سيبهالى أنا وحسابها معايا أنا وملكش دعوه بيها وليها معايا يوم ملوش ملامح فقال له بدهشه يعنى إيه يا أبيه أنا مش فاهم حاجه فقال له پغضب مش مهم تفهم دلوقتى بس أهم حاجه تقولى كل معلومه عن الحاجه صفيه بتاعتك دى وعن كمان الصوره دى .
متابعة القراءة