رواية شيقة مطلوبة الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر

موقع أيام نيوز

عينيه .
كانت قد ارتدت شهد ثيابها الأنيقه هذه المرة فرمقتها زهرة بضيق فقالت شهد عارفه إنك هتتفرقعى منى ومتغاظه بس أعمل إيه لازم أعمل كده يعنى يرضيكى أضرب منه على قفايه ويضحك عليه .
فقالت لها بضيق لا طبعا ميرضنيش إنتى تروحى وراه وتتشيكى وأنا أقعد هنا آكل فى نفسى ولا إنتى هنا .
قالت لها بسرعه إعذرينى يا أختى معنديش وقت لمشاعرك دى ورايا حاجات كتير ولازم ألحقه إبقى آجلى أكلانك فى نفسك لما أرجع بس نصيحه خديها منى إوعى تاكلى فى نفسك محدش يستاهل تعملى كده علشانه علشان لازم تخافى على زهرة شبابك يا شابه ولا التجاعيد اللى هتملى وشك بدرى لزومها إيه وانتى لسه شابه صغيره .
قالتها وأسرعت تغادر الغرفه وهى تقول بااااى يا شابه نتكلم بعدين إن الحب ينادينى .
زفرت زهره بضيق قائله لنفسها مش وراها غير معتز نجم السيما بتاعها ربنا يستر على دماغه هوه كمان من دماغها اللسعه دى هيه كمان تمددت على الفراش بشرود قائله لنفسها وياترى هصرف إزاى مع مهاب مش عارفه هوا كده بيبوظلى خططى كلها .
أغمضت عينيها بضيق قائله لنفسها الله يسامحك يابهانه مشيتى وسيبتينى أفكر لوحدى .
صعد مهاب إلى حجرته ودلف إلى غرفته وأبدل ثيابه وتمدد هو الآخر على فراشه پغضب وهو يفكر كيف سيتخلص من هذه المشكله التى وجد عائلته كلها بها .
كيف سيخبرهم بحقيقة الأمر وكيف سيتخلص من زهره وعند ذكر إسمها خفق قلبه بالرغم منه فشعر بالضيق من نفسه ومن قلبه الذى يخذله الآن 
تخيل مهاب نظرات عينيها له عندما قلقت عليه وهى تحتضن رأسه على صدرها .
ونظرات عينيها القلقه عليه تخترق قلبه وتفكيره تنهد غاضبا من نفسه عندما أغلق عينيه واستمع إلى صوتها وهى تقول له محتضنه رأسه بحنان فوق يا حبيبى فصړخ لنفسه فجأه كفايه بقى تفكير فيها دى واحده نصابه وبس مهما يكون عندها حق هيه غلطانه بردو وحظها بقى وقعها فى وكيل النيابه فوعى لنفسه قائلا شكلى إتعديت من اللى إسمها شهد دى ولا إيه بس بردو لما نشوف مين اللى هكسب فى الآخر .
وصلت شهد المكان الموجود به معتز وميار وقفت مكانها تبحث عنه فشاهدته جالسا وبجواره ميار فشعرت بالغيرة والغيظ منه قائله لنفسها إن ما وريتك يا نجم السيما بقى بتعرف تخونى من دلوقتى أما لما نتجوز هتعمل فيه إيه بس ماشى إجمدى كده يا شهد ووريله العين الحمرا من دلوقتى وعرفيه إنك مش ساهله ولا يقدر يضحك عليكى .
اقتربت من المكان الموجود به حانت إلتفاته من معتز فى نفس الوقت فرآها فابتسم لنفسه بخبث فكتم داخله ضحكه عاليه من توقعاته التى تحدث كما توقعها بالضبط .
تجاهلها معتز فأمسكت شهد بهاتفها تتظاهر بأنها تتحدث به قائله آه أنا وصلت دلوقتى إنت فين أنا بدور عليك وكانت أثناء حديثها ترمقهم بغيظ وتعمدت أن تمر من أمامهم وتتحدث بصوت عالى قائله أيوه أنا قربت أوصلك أهوه دقيقتين وهكون عندك فابتسم معتز لنفسه بمكر فوجدها ترمقه بعينيها بحرص فقال لنفسه بمكر أدينى قاعد لما أشوف أخرتها إيه معاكى يابهانه .
أوقعت هاتفها بجواره بطريقه متعمده فحدجت بها ميار بصمت فأسرعت شهد تقول لها بتلقائيه إذيك يا ندى يا حبيبتى شوف الدنيا صغيره ازاى
الفصل الخامس عشر الجزء الثانى 
فقالت لها باستغراب ندى مين دى أنا مش ندى فأسرعت شهد تقول بطريقه مضحكه بقى كده يا ندى يا وحشه تنسينى بقى أنا أتنسى بردو ثم قالت لمعتز بسرعه بقى بذمتك يا نجم السيما إنت أنا أتنسى بردو فابتسم معتز بمكر قائلا بس هيه متعرفكيش فعلا ولو تعرفك هتنكر ليه فقالت لها بحزن مصطنع إنتى وحشه يا ندى علشان تنسى صاحبتك شهد فقالت ميار بضيق قلتلك أنا مش ندى الله فقالت لها بطريقه مضحكه زهقتينى طب ما تقولى على إسمك الحقيقى على طول يمكن أكون نسيت إسمك فتدخل معتز قائلا بخبث وعايزه إسمها ليه فقالت له بتردد كده هيه فيها حاجه منا ... منا... عارفاها بس أنا نسيته ده الحق عليه يعنى إن افتكرتها وبسلم عليها فقالت لها ميار بضيق انا
تم نسخ الرابط