رواية شيقة مطلوبة الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر

موقع أيام نيوز

وإياك وحسك عينيك تتكلمى فى الموضوع ده مع أى حد عندك فى الفيلا ثم صمت و قال لها بسخريه حتى ولو كان نجم السيما نفسه وأغلق فى وجهها الهاتف .
وقع الهاتف من يد شهد پصدمه كبيرة مع دخول معتز عليها المطبخ مصطنع الأستغراب قائلا لها بدهشه مالك يا بهانه فيكى إيه فوجئت به قائله له بارتباك لا أبدا يا بيه مفيش إنحنى معتز ناحية الهاتف وأمسكه بيده وقربه منها قائلا لها طب خدى تليفونك وإعمليلى فنجان قهوه بسرعه وهاتهولى إوضتى .
ارتبكت شهد فهى غير متأكده إذا كان معتز يعرف حقيقتها هى الأخرى أم لا فقالت له بارتباك حاضر يا بيه خرج معتز من المطبخ سريعا بدون أن يلتفت إليها صعدت إليه شهد بفنجان القهوه بعد قليل طرقت عليه الباب فقال لها إدخلى يا بهانه .
دخلت عليه خائفه بعض الشىء منه وبان ذلك فى ملامحها فقال لها باستخفاف مالك يا بهانه فيه حاجه قالت له بثبات ظاهرى لا مفيش يا سعات البيه أقترب منها وأخذ منها القهوه متمعنا فى ملامحها وأثناء تناوله للقهوه لمس يدها بطريقه متعمده فاحمر وجهها من الخجل قائلا لها أمال مرتبكه ليه حد زعلك فقالت له بضيق متسرع وبصوت خاڤت ساخط وكيل النيابه هوه فيه غيره منرفزنى وهيجبلى جلطه .
قال لها بخبث بتقولى إيه يا بهانه قالت له بسرعه مبقولش يا بيه هو آنى يتاخد لى على كلام يا بيه دانى مسكينه ومکسورة الجناح .
ابتسم لنفسه على طريقتها فى التحدث إليه قائلا لها بمكر إنتى مدخلتيش مدارس خالص قبل كده يا بهانه قالت له بارتباك آه .... لأ لأ يا بيه وهيه اللى زيى كده هتدخل مدرسه لأيه إحنا حدانا فى البلد بيطلعوها من المدرسه بدرى ويجوزوها أحسن فاقترب أكثر منها قائلا لها بخبث وليه متجوزتيش لغاية دلوقتى يا بهانه لما إنتى كمان طلعتى من التعليم بدرى فخفق قلبها واضطربت فقد تسرعت فى ردها عليه بسبب حبها الشديد له قائله بتردد شارد علشان مستنيه نجم السيما لم يحن على قلبى بقى .
تظاهر معتز بعدم سماعه لجملتها الأخيره قائلا لها بدهاء بتقولى حاجه يا بهانه قالت له سريعا لا يا بيه أصلى ساعات من هبلى بخطرف كتير متاخدش على كلامى فقال لها ليه مجنونه يا بهانه فقالت له بطريقه مضحكه آه يا بيه بشهادة وكيل النيابه اللى هيطلع عينيه لما ييجى من بره .
قال لها بعدم فهم مصطنع ماله مهاب يا بهانه مطتت شفتيها قائله له بضيق مضحك أبدا يا سعات البيه مالوش غير بس قرفنى فى عيشتى كل شويه ويقولى يا مجنونه يا شحاته ومش عارفه أرسى على بر معاه يا سعات البيه هوا آنى مجنونه ولا شحاته بذمتك يا بيه آنى مجنونه فاقترب فجأه منها أكثر وأكثر حتى شعرت بأنفاسه أمام وجهها فانتفض قلبها وجف حلقها من نظراته قائلا لها بصوت خاڤت أيوه بصراحه عنده حق فقالت له بهمس يعنى إنت مصدقه يا بيه .
فضمھا إليه فجأه ردا على سؤالها قائلا لها بصوت هامس ومصدقوش ليه يا بهانه إنتى مش مش إتعالجتى على إيدى قبل كده من جنانك ولا العلاج بتاعى مجبش نتيجه معاكى ومحتاجه علاج تانى ضرورى نظرت إليه بنظرات زائغه من تأثير كلماته عليها تقول له بصوت مرتجف لامش محتاجه علاج تانى هوه كفايه علاج واحد بس عليه .
ضمھا إلى صدره بقوة أكثر وهو ينظر إلى شفتيها قائلا لها بصوت يكاد يكون مسموعا بس أنا ملاحظ إنك محتاجه علاج ضرورى وحالا دلوقتى يا بهانه إرتجف قلبها من شدة قربه وهمساته لها ولم تستطع النطق حاولت أن تبتعد عنه لكنه تمسك بها بقوه حتى لا تبتعد عنه قائلا لها بخبث هامس لازم يبقى فيه علاج تانى يا بهانه علشان وكيل النيابه يبطل يقولك يا مجنونه إنتى .
ارتجفت شفتيها وهزت رأسها ببطىء وانحنى لينتقم لنفسه من كدبها عليه فابتلعت ريقها بصعوبه وهى تراه يقترب جعلت قلبها يرتجف وينتفض بقلق وخوف .
أسند جبهته على جبهتها قائلا لها بهمس ها عجبك علاجى يا بهانه فلم تستطيع الرد عليه
تم نسخ الرابط