رواية شيقة مطلوبة الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر

موقع أيام نيوز

.
شعرت زهره بالغيظ منها قائله لها بضيق مش هقولها إنتى وبعدين فيكى قالت لها بحزن مصطنع يعنى يرضيكى كده تتعالجى إنتى وأنا لأ ضحكت زهره بالرغم منها قائله لها حاضر خلاص هقولها بطلى بقى كلام ويالا إطفى النور خلينا ننام فقالت لها غير مصدقه يعنى بجد هتقوليلها قالت لها أيوه هقولها وخلاص بقى سيبينى أنام لازم أصحى وكيل النيابه بدرى عنده إجتماع ضرورى .
قالت لها خلاص هنام يمكن أحلم بنجم السيما وأشوفه بيعالجنى بقى فقالت لها زهره بمزاح الله يعينه على جنانك ده دانتى هتجننيه معاكى تصبحى على خير يا بهانه نامى بقى أحلام سعيده .
الفصل الثالث عشر 
فى اليوم التالى كانت شهد فى المطبخ تقف بجوار عزيزه وزهره يجهزون طعام الأفطار للعائله وفجأه جاءت عصمت ودخلت للمطبخ قائله بهانه تعالى كلمى معتز بيه فى إوضته فنظرت شهد إلى زهره ساهمه غير مصدقه فوكزتها زهره قائله بصوت خاڤت مالك كده ماتروحى نجم السيما بتاعك عايزك شوفيه عايزك فى إيه قالت لها بصوت خاڤت خلاص هروح وياريت بقى يعالجنى علشان أخف من جنانى كتمت زهره ضحكه منها كانت ستصدر بسبب شهد .
صعدت له فى حجرته طرقت عليه الباب ولكنه لم يرد عليها ففتحت الباب ببطىء وتردد دلفت شهد للداخل فلم تجده أمامها فجاءت لتعود ناحية الباب فصدمت فقد إصطدم ظهرها بصدرشخص ما يقف وراؤها فارتجف قلبها وزادت إرتجافته عندما مال عليها الشخص بجانب أذنها من وراؤها قائلا لها بصوت خاڤت بدورى على حد .
فأغمضت عينيها فقد كان هو حبيبها نجم السيما فالتفتت ببطىء وتردد إليه وابتلعت ريقها بصعوبه قائله بارتباك أنا بس كنت بدور عليك يا بيه مش لا مؤاخذه يا سعات البيه إنت كنت عايزنى فقال لها مبتسما صح يا بهانه كنت عايزك فقالت له بدهشه طب كنت عايزنى ليه يا بيه ناولها قميص لديه قائلا لها بخبث خدى إكويلى القميص ده ضرورى عايزه دلوقتى .
فقالت له شهد دلوقتى ضرورى بس أنا ... فقال لها إنتى إيه !!! فقالت له أصل يا بيه كنت بحضر الفطار مع خدامتك زهره فقال لها بلهجه آمره مصطنعه خلاص يا بهانه أنا قلتها كلمه ولازم تتنفذ .
قالت له بهبل مفاجىء حاضر يا بيه أنفذ ما أنفذش ليه بس يا بيه معلش لووكيل النيابه زعقلى تدخل كده زى المحامى وتدافع عنى ينوبك ثواب يا سعات البيه فضحك معتز واقترب منها قائلا لا مټخافيش زمان وكيل النيابه مشى على الشركه من بدرى .
قالت له مبتسمه ربنا يسعدك يا بيه كان قلبى هيقف لو كان لسه هنا فقال لها بخبث وهو يحدق بعينيها سلامة قلبك يا بهانه نظرت إليه ساهمه كعادتها قائله تسلم يا بيه هاخد بقى القميص وهكويه بسرعه وأجيبه لسعاتك .
قال لها بغموض لأ إكويه هنا يا بهانه قالت لها باستغراب حاضر يا بيه وأثناء كويها للقميص جلس على أريكه بالغرفه يراقبها بأعين متمعنه متفحصه فقلقت شهد وحاولت أن تنتهى بسرعه قائله لنفسها أنا خلاص لو فضل على نظراته دى أخاف أجرى عليه وأأقوله إنى بحبك أنا مجنونه وممكن أعملها علشان كده لازم تعالجنى من جنانى ده بسرعه ينوبك ثواب .
أثناء إنشغال تفكيرها به قد إنتهت أخيرا من كى القميص فجاءت لتلتفت وراءها لتناوله القميص ففوجئت به يقف خلفها فتعثرت قدمها وأنزلقت للخلف فكانت ستقع على الأرض ولكن معتز لحق بها وأحاطها من وراء ظهرها بذراعه بسرعه فخفق قلبها بقوه وعڼف .
فتلاقت نظراتهما المبهمه فى حديث طويل وتواجهها أمام بعضهما فى حديث معبر عن ما تكنه القلوب فمد معتز ذراعه الآخر لشعرها وأعاده وراء خلف أذنها قائلا لها بهمس مش تحسبى يا بهانه .
ابتلعت شهد ريقها بصعوبه قائله لنفسها بأسلوب مضحك أنا شفت المشهد ده فى كذا مسلسل هندى وتركى قبل كده يالا ما علينا مادام حصل وخلاص فحدقت به ساهمه غير مصدقه أنها بهذا القرب منه هكذا .
فقال لها بصوت خاڤت مالك يا بهانه مش بتردى ليه فقالت له متلعثمه آنى ... آنى أسفه يا بيه كنت هقع بس إنت ساعدتنى يا بيه كان
تم نسخ الرابط