رواية رهيبة جدااااا الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل السابع
ضت الايام التاليه على كلا من حياة وفريد على نفس المنوال تجنبت هى لقائه وتعمد هو الخروج باكرا والعوده بعد منتصف الليل وبالتالى كانت تتناول هى وجباتها الثلاث يوميا بمفردها وتقضى ما تبقى من يومها بين البحث عن فرصه سفر مناسبه لأخيها لإخراجه من البلاد وما بين اكتشاف شئ جديد فى المنزل وفى احدى الايام عندما لاحظت عفاف حاله الملل التى اصابت حياة نصحتها بالتوجه إلى مكتب السيد فريد اذا كانت من محبى القراءه فغرفه مكتبه تحتوى على كم هائل من الكتب ابدت حياة ترحاب شديد بتلك الفكره وقررت اكتشافها على الفور دلفت داخل الغرفه بتوجس فمجرد تفكيرها انها ملكيه خاصه لفريد لا يستخدمها احد غيره اربكتها ولكن عفاف شجعتها انه ابدا لن يعارض على استخدامها لها ورغم ذلك قررت الدخول فقط للبحث عن شئ ما تقرأه ثم الخروج فورا
صمتت قليلا ثم اجابته بحرص
طبعا طبعا .. ان شاء هيسافر لحضرتك قريب ..
انهت المكالمه وأغلقت هاتفها ثم قفزت عده مرات بسعاده وفرح فاخيرا استطاعت التحصل على فرصه خارج البلاد لأخيها بمعاونه صديقتها فى الخارج التى ما ان علمت بالتحول الذى حدث فى حياتها وزواجها من شخص ثرى حتى أسرعت فى مساعدتها على الفور ..
مادام دخلت عليا ډخله المخبرين دى يبقى فى مصېبه .. قول اللى عندك ..
حدقه والده بنظره غيظ قبل ان يقول بحنق واضح
نفسى تبطل قله ادب وتحترمنى شويه !!!..
لوى فريد فمه متأففا قبل ان يجيبه بتهكم مرير
معلش اصل محدش ربانى وانت عارف .. امى ماټت وانا صغير ومرات ابويا كان كل همها ازاى احصلها ..
خلاص خلاص .. مش هى دى مشكلتنا دلوقتى .. انت ايه اللى عملته ده مع عيله الجنيدي ..
اجابه فريد بغرور وهو يعود بجسده إلى ظهر مقعده ليجلس فى تعالى واضح ويضع ساق فوق الاخرى
عملت اللى المفروض يتعمل معاهم من زمان ..
هز غريب راسه عده مرات بأسف قبل ان يقول پغضب جلى
انت بتستعبببط !!! مش هيسبوك بعد
متابعة القراءة