رواية رهيبة جدااااا الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تتحركى كده هسيبك تقعى على فكره ..
دوت ضحكته عاليا ثم انزلها على قدميها وهى لاتزال متشبثه به تنهد بحراره وهو ينظر إليها مطولا وقد تبدلت ملامحه كليا ثم أجابها بصوت أجش وعيون داكنه
عمرى .. طول مانا جنبك عمرى ما اسيبك تقعى ..
شعرت تزداد من شده توترها فهى لا تصدق انها هى من تمسكت به فابتعدت عنه على الفور قائله بخنوع للهروب من ذلك الموقف المحرج
هز رأسه لها موافقا وهو لا يزال يبتسم لها بعمق فمنذ أعوام طويله يشعر ان هناك امل ..
عادت حياة إلى غرفتها مره اخرى وقامت بفتح ذلك المغلف الموضوع فوق فراشها بعنايه ثم شهقت بأعجاب وهى تقوم بأخراج ذلك الفستان الرائع بقماشه المخملى الناعم من اللون الاحمر
رفعته ووضعته فوق جسدها وظلت تدور به عده مرات برشاقة وانبهار تام ثم سارعت فى ارتدائه .
لم يكن ينقصه سوى هذا التحول الكامل فى صوتها وسلوكها أيضا حتى ټنهار دفاعاته رفع رأسه للاعلى حتى برزت تفاحه ادم خاصته بشكل قوى ثم تنهد بحراره بعد ان ازدرد ريقه بصعوبه بالغه قائلا بصوت مكتوم من شده الإثارة
طب اعمل ايه دلوقتى !.. ياريتنى ما كنت صممت عليه ..
فريد فى حاجه !..
تنحنح عده مرات محاولا السيطره على مشاعره قبل ان يجيبها قائلا
لا مفيش .. يلا نتحرك عشان منتأخرش ..
حرك يده ليحتضن كفها ولكنها تراجعت للخلف قليلا بأرتباك فتراجع هو عن حركته وأشار لها بيده لتتقدمه فى الخروج ثم سار بجوارها كلا غارقا فى تفكير مختلف عن الاخر .
بعد قليل كانت السياره تتوقف امام فيلا غريب رسلان ترجلت حياة من السياره اولا بعدما قام احد حراس فريد الخاص بفتح الباب لها تنفست بضيق فهى لم تحب فكره وجودها فى ذلك المكان وخصوصا بعد المقابله الوحيده والاخيره مع اخت فريد غير الشقيقه افاقت من شرود افكارها على يد فريد التى تسللت نحو ذراعه ليتأبطه بتملك واضح ثم احنى رأسه فى اتجاه اذنها قائلا بنبره منخفضة
اومأت برأسها موافقه دون حديث فهى كانت فى مجال الاعمال أيضا وتعلم اهميه تلك اللحظات لنجاح الشركات الكبرى مثل شركته اخذت نفسا عميقا ثم زفرته ببطء للخارج قبل ان ترفع رأسها للاعلى فى كبرياء وهى تتحرك بجواره نحو الداخل تحركت كل العيون تنظر فى اتجاههم بمجرد وصولهم إلى الحديقه لوت حياة فمها بسخريه فبالطبع السيد فريد هو نجم تلك الامسيه وكل الأمسيات ان صح التعبير تحرك والده نحوهم فور رؤيته لهم لاستقبالهم وتحركت بجواره امرأه فى الخمسينات من العمر رائعه الجمال علمت حياة بمجرد رؤيتها انها زوجه والده جيهان او رأس الافعى كما تلقبها والدتها استقبله والدهم بحبور اما عن زوجه ابيه فقد اكتفت بأيماءه خفيفه براسها لفريد ونظره احتقار جليه لحياة اصطحبهم والده على الفور نحو شركائهم الفرنسيين للتعريف بحياة انتهى التعريف سريعا بعد العديد من المجاملات التى قيلت بالعبارات الفرنسيه فى جمال حياة الشرقى الخالص والتغزل قليلا فى عيونها ونظرتها فهمت حياة ما يقال بينهم ولكنها اثرت الصمت زفر فريد بنفاذ صبر وشتم عده مرات بخفوت عندما امسك رجل ما بكف حياة ثم قام بتقبيلها على حين غره منها سحبت هى يدها على الفور ولكن الاوان قد فات فقد بدء الڠضب يظهر على فريد تدارك والده الامر سريعا فأضاف موضحا للجميع ان زوجة ابنه من طبقه محافظه لا تحبذ تلك الأفعال وبناءا عليه لم يتجرء احد على لمس يدها مره اخرى
متابعة القراءة