رواية رهيبة جدااااا الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

للتخلص من كم المشاعر الذى اجتاحته دفعه واحده فهو مزيج غريب ما بين الڠضب والإرهاق والاثارة اوقفها صوته يسألها بنبره منخفضة قائلا بجديه بعدما تجاوزته 
حياة انتى رايحه فين !..
توقفت عن سيرها بعنفوان ثم عادت خطوتين للخلف حتى تقف امامه قائله بتحدى وهى ترفع احدى حاجبيها 
رايحه أتمشى شويه فى مانع !!..
محاولا الحفاظ على هدوئه النسبى 
لا مفيش .. بس خدى حد من الحرس معاكى وانتى خارجه ..
انهى جملته وهم بالخروج وهو ينظر فى ساعه يده فلديه يوم مشحون عندما أوقفه صوتها معترضه 
انا مطلبتش حد يجى معايا انا عايزه أتمشى لوحدى مش حاجه عويصه والله !!! ..
توقف عن سيره وأطرق راسه للأسفل قبل ان يهزها عده مرات پشراسه ويمرر كفه داخل خصلات شعره ثم استدار لها بجسد متصلب قائلا بنبره لا تحمل اى معنى للمزاح 
حياة .. صدقينى الجدال النهارده بالذات مش فى مصلحتك خالص .. يا تاخدى حرس معاكى وانتى بره يا تستخدمى اوضه الجبم جوه !! انتهى .
ثم انهى جملته وتركها تحدق پغضب فى اثره تحرك هو نحو الحديقه ثم استدعى رئيس الحرس ينبهه بنبرته الآمرة 
حياة متطلعش من الفيلا لوحدها سامع !! لو عرفت انها خطت خطوه واحده بره الفيلا لوحدها هيكون اخر يوم ليك بكل اللى معاك ..
انهى تهديده ثم تركه واتجهه نحو سيارته ليصعد بها ويصفق الباب خلفه بقوه وڠضب .
بالطبع انتهزت حياة فرصه خروجه من المنزل قبل ان تقرر الاستمرار فى عنادها كانت على وشك الاقتراب من الباب الخارجى للفيلا عند اوقفها احد الحراس بجسده الضخم يسألها مستفسرا بأحترام 
حياة هانم حضرتك رايحه فين !..
رمقته حياة بنظره متشككه قبل ان تجيبه على مهل قائله 
رايحه أتمشى !! ..
اومأ الحارس لها بخنوع قبل ان يجيبها قائلا 
تمام يا فندم اتفضلى حضرتك قدامى ..
سألته حياة وهى ترفز بنفاذ صبر 
يلا فين !! انا بقولك عايزه أتمشى .. لوحددددى !!! .
هز الحارس رأسه لها ثانيا قبل ان يعقب على حديثها قائلا 
معلش يا فندم معندناش أوامر انك تخرجى لوحدك ..
زفرت حياة مره اخرى مطولا وهى تضع يديها فى منتصف خصرها وتنظر حولها متأمله قبل ان تمتم بتفكير 
خلاص خلاص مش عايزه حاجه هقعد فى الجنينه شويه ..
اخفض الحارس رأسه للمره الثالثه لتحييتها بصمت قبل ان يعاود ادراجه إلى موقعه دون ان يستدير بظهره لها
سارت حياة قليلا متظاهره بتأمل الحديقه بأزهارها عندما لمحت سلم خشبى طويل ملقى بأهمال فى احد أركان الحديقه الجانبيه لمعت فكره ما داخل رأسها وابتسمت بخبث وهى تحدث نفسها داخليا بتحدى قائله 
ابقى ورينى هتمنعنى ازاى ..
ثم صفقت يديها معا بسعاده قبل ان تحاول تحريك ذلك السلم لترفعه نحو السور أتمت مهمتها ونفضت يديها بزهو قبل ان تبدء فى تسلقه عندما شعرت بيد ما تقبض على قدميها من الاسفل ..
فى مقر شركته كان فريد يجلس فى مقعده الوثير خلف مكتبه العريض يراجع بتركيز التعديلات الاخيره قبل توقيع الغد عندما صدع رنين هاتفه ليملئ الغرفه التقطه بهدوء ينظر فى شاشته قبل ان يعقد حاجبيه معا ويجيب بجمود قائلا 
اتمنى تكون حاجه مهمه عشان تشغلنى بيها ..
صمت قليلا يستمع بتركيز إلى الطرف الاخر ووجه يزداد عبوس ثم أردف قائلا بنبره آمره 
خليها عندك اوعى تخليها تطلع لحد ما اجيلك ..
رفع كفه ليفرك جبهته بأصبعه بأرهاق قبل ان يضيف بنبره تحذير خطيره 
تمنعها من غير ما حد يلمسها فاهم !!! لو عرفت ان حد لمسها اقسم بالله هيكون اخر يوم فى عمره سامعنى !!! ..
ثم انهى مكالمته وانتفض من مقعده ملتقطا مفاتيح سيارته وهو ينفخ بضيق وقد بدء غضبه يتصاعد من أعمالها الطفولية ثم خطى بخطوات واسعه نحو الخارج وهو يتمتم بعصبيه وحنق قائلا 
اه يا حياااة !!هشتغل ناظر مدرسه على اخر الزمن !!! ..
وصل فريد بعد دقائق فمقرعمله لا يبعد كثيرا عن منزله وهذا اهم ما يميزه ثم اندفع بسيارته مسرعا عبر بوابه الفيلا الرئيسيه بعد ان قام بفتحها له متعجلا الحارس الأمنى الخاص بها ولج إلى الداخل پغضب ساحقا الممر الحجرى تحت اطارات سيارته ثم اوقفها فجأه فأصدرت فراملها صرير قوى جعل حياة التى كانت تقف على قرابه من المدخل تحاول الخروج تنتبه بكامل حواسها لقدومه
ترجل فريد من سيارته برشاقة وسرعه الفهد قبل ان يصفق باب السياره الامامى خلفه بهدوء تاركا محركها لايزال هادرا توجهه نحوها على الفور والڠضب يعلو قسمات وجهه وجسده المنتصب قبض بكفه على مرفقها يجرها نحو الداخل دون ان ينظر فى وجهها قائلا بنبره عصبيه وصوت مكتوم 
تعالى .
وهى تقول بحنق 
سيب .. ااااه .. بقولك سيب ..
استمر فى طريقه جاذبا لها وهو لايزال يجرها خلفه دون الاهتمام بأعتراضها فاضافت وهى تزفر بضيق قائله بعصبيه 
اه فريد بقولك سيب بتوجعنى
تم نسخ الرابط