رواية رهيبة جدااااا الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وليست زوجه رجل اعمال محنكه تتعامل مع الجميع بفنطه وذكاء ولكن فى نفس الوقت كان يشعر بالسعاده والفخر نحوها خلال الامسيه كانت كلا من زوجه والده وابنتها نيرمين و نجوى يتابعان پحقد تحركات حياة وفريد سويا وهمهمات الرضا عن ذلك الكوبل الرائع والسعيد فتباينت المشاعر بينهم ما بين من يشعر بالړعب على مكانته التى بدءت تتضائل ومن يشعر بالحقد لعدم حصوله على فرصه مماثلة وكلا منهم ينتوي التحرك قبل ضياع كل شئ .
انتى ابوكى ازاى سايبك كده وايه القرف اللى انتى لبساه ده !.. روحى شوفيلك كوبايه قهوه اشربيها بدل مانتى سكرانه طينه كده !...
ترنحت نجوى من شده ثمالتها ثم اجابته بكلمات متعلثمه
زفر فريد بضيق جلى قبل ان يجيبها بنبره حاده وقد بدءت علامات الڠضب تغزو ملامحه
قلتلك كام مره متجبيش سيرتها على لسانك ده !!
صړخت نجوى پحقد تساله
تفرق عنى فى ايه !!! تفضلها عليا ليه !..
تقوس فم فريد بوضوح ثم اقترب منها وهو يرد عليها بتجهم مشيرا بأصبعه نحو حياة التى تقف مذعوره قائلا
صمت قليلا ثم اضاف بنفس نبرته بعد ان حول نظره نحو نجوى يتفحصها بضيق
وبصى على نفسك كده .. على قد ماهى نضيفه على قد مانتى و
انهى جملته ثم تركها وانصرف مبتعدا نحو طاوله حياة ..
صړخت به نجوى مهدده پحقد قبل ان يبتلع صوتها تلك الموسيقى الصاخبه فلم تصل إلى مسامع فريد
اما عن حياة فقد بدءت الزعر يدب داخل أوصالها بقوه اغمضت عينيها بيأس وضغطت عليهما بشده محاوله طرد تلك الصوره التى بدءت تتجمع داخل عقلها بوضوح بدءت تشعر بوخز الدموع داخل مقلتيها مع ازدياد حاد فى ضربات قلبها فتحت عينيها مسرعه حتى لا تسمح لتلك الصوره فى الظهور امامها ارمشت بعينيها عده مرات فى محاوله جاده منها لصرف تلك الدموع التى اوشكت بالإفصاح عن نفسها ثم حدثت نفسها داخليا
جالت بنظرها نحو الخارج فى محاوله اخيره لصرف تفكيرها عن اى شئ مخيف عندما استحوذ على انتباهها رجل ما فى منتصف السبعينات يغزو الشيب ملامحه كان يترنح بشده وهو فى طريقه نحو حياة فى تلك اللحظه كان فريد يتقدم نحوها وهو ممسكا فى يده احدى كاسات المشروب سألها فريد بنبره قلقه وقد لاحظ شحوب وجهها ونظرتها نحو الفراغ
حياة انتى كويسه !..
شحب وجهها اكثر وعينيها تتابع ذلك العجوز الذى كان يقترب من طاولتها ببطء انتفضت حياة من سؤال فريد ومن ذلك العجوز الذى تجاوزها للتو متوجها نحو طاولته خلفها وضعت يدها فوق قلبها بړعب ثم تراجعت خطوه للخلف تنظر پخوف نحو فريد قبل ان تلتقط عينيها ذلك الكأس البغيض داخل كفه اجابته بنبره حاده
انا عايزه امشى .. انا مش عايزه اقعد هنا ..
انهت جملتها وانحنت للأمام تمسك طرفى ردائها بيدها لترفعه ويحول دون تعثرها قبل ان تركض نحو الخارج دون انتظار اجابته ركض فريد خلفها مستنكرا من تلك الحاله الغريبه التى اصابتها فهى كانت على ما يرام عند بدايه الحفل لحق بها على الفور ثم أشار لأحد حراسه بالتحرك بعد عده ثوان كانت حياة تستقل السياره وفريد يجلس بجوارها قبل ان تشق طريقها نحو الخارج
جلست حياة فى مقعدها بأنكماش وزعرورائحه الكحول المنبعثة من فريد تغزو انفها بقوه فتصيبها بالغثيان اغمضت عينيها مره اخرى فى محاوله منها للبحث عن جزء بسيط من شجاعتها الزائفه ومضت صوره اخرى بوضوح عن تلك الغرفه الكريهه التى ظلت حبيستها لايام دون الخروج منها بدء جسدها فى الارتجاف وهى تتذكر مشهده وهو يحمل تلك الزجاجه اللعينه فى يده ويرتشف منها بشراهة تاركا ذلك المشروب الردئ ينسكب فوق ردائه وفمه وهو يتقدم بأتجاهها انها تكرهه وتكره والدها وابدا لن تسامحه على ما فعله
متابعة القراءة