رواية رهيبة جدااااا الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

انقذك منها يا عبد السلام !!.. ياخى اتقى الله بقى وكفايه كده ..
مر كفه داخل شعر يحك قررتها بتفكير ثم تمتم بخفوت 
عندك حق بس المره دى البت وقعت واقفه بجد .. شكلنا اتسرعنا المره اللى فاتت بس الحمدلله انها باظت ..
صاحت به آمنه وهى ترميه بنظرات اشمئزاز واضحه قائله
عبد السلاااااام .. قفل ع السيره الهباب دى لمصلحتك .. وأتوكل على الله شوفلك حاجه تعملها خلينى اكمل شغلى ..
رمقها بنظرات حانقه قبل ان يقول بغيظ 
ادينى سايبهالك وماشى وهروح اقعد ع القهوه ..
تمتمت امنه بخفوت قائله 
فى ستين ....
ثم عادت للتركيز على ما كانت تقوم به قبل مناقشتها معه ..
انقضى يوم حياة سريعا مع والدتها التى اهتمت بسؤالها عن ادق تفاصيل حياتها فحاولت حياة قدر المستطاع اعطائها اجابات منطقيه مختصره دون التطرق إلى اى مواضيع جانبيه فظنت آمنه ان ابنتها تتجنب الحديث معها فى اى شئ يخص زواجها خجلا منها اما عن حياة فقد تنهدت براحه عندما توقفت والدتها عن سيل الاسئله التى غدقتها بها منذ وصولها صمتت قليلا ثم سألتها بإستفسار وهى تلكز ابنتها من مرفقها بمرح
صحيح قوليلى !! عجبتك الهدوم اللى اخترنهالك !..
قطبت حياة حاجبيها معا بتركيز قبل ان تسألها مستفسره 
هدوم ايه !!.
اجابتها آمنه بحماس والابتسامه تعلو ثغرها فخرا 
الهدوم بتاعتك اللى هناك فى الفيلا ..
ازدردت ريقها بعجاله ثم اضافت قائله 
فريد حب يعملهالك مفاجأه .. كلمنى وقالى أقابله واختار معاه كل اللى بتحبيه عشان انا ادرى بذوقك يعنى .. حتى فستان الفرح سالنى لو بتحب حاجه معينه وافتكرت ساعتها الفستان اللى كنتى كل شويه تدوشينى بشكله وتورينى صور شبهه وخلانى اقابل واحده مصممه كده ده اسمها .. ووصفتلها على قد ما اقدر .. بس الحق يا حياة ان الفستان طلع احلى من اللى كنتى بتوصيفه .. انا مرضتش احرقلك المفاجأه ساعتها بس دلوقتى اقدر اتكلم براحتى بقى ..
هزت حياة رأسها ببطء فقد حلت لغز تلك الملابس الرائعه القابعه داخل خزانتها وحتى الان ترفض ارتدائها بسببه اعادها من شرود تفكيرها صوت اخيها يدلف إلى المنزل فقفزت على الفور تستقبله بسعاده وحماس ثم تمتمت لوالدتها بعجاله 
مانا احنا فى الاوضه جوه .. متخليش حد يدخل علينا ..
ثم جذبت اخيها من مرفقه تدفعه نحو الغرفه بحماس فى الداخل قصت على اخيها الذى كان يستمع إليها بتركيز وحماس كافه تفاصيل تلك السفريه المنتظره ثم اطرق برأسه فى حزن متسائلا 
ماشى يا حياة بس انا هجيب مصاريف السفر دى منين !.. انتى عارفه ان الشغل يادوب ..
ربتت على كفه بحنوبقبل ان تجيبه بنبره مطمئنه 
متشغلش بالك بكل ده انت عارف انى كنت محوشه شويه فلوس من شغلى وانا هتكفل بكل حاجه ..
ثم مدت يدها داخل احدى جيوب بنطالها وأخرجت بطاقه إلكترونيه وضعتها فى كفه قبل ان تضيف 
دى الفيزا بتاعتى ان شاء فيها اللى يكفى كل المصاريف خدها استخدمها وأتوكل على الله بس بالله عليك يا محمد فى اسرع وقت انا ما صدقت الفرصه دى تجيلى ..
هز راسه لها متفهما قبل ويقول 
مش عارف اقولك ايه ع اللى بتعمليه معايا .. بس ان شاء الله هردلك كل فلوسك دى وزياده ..
لكزته فوق وجنته برفق قبل ان تجيبه بمرح قائله 
يا واد انت هتكبر عليا .. يلا قوم شوف وراك ايه تعمله معندناش ووووقت ..
قفز اخيها على الفور فى حماس وهو يتمتم بسعاده 
حاضر يا اجدع اخت فى الدنيا ..
ابتسمت حياة بسعاده لرؤيتها سعادته واضحه فوق ملامحه ثم أوقفته بصوتها الناعم ترجوه قائله 
محمد متنساش انت وعدتنى .. محدش يعرف حاجه لحد ما تسافر ..
هز رأسه لها متفهما قبل ان يخرج من غرفتها ويتركها تزفر براحه وسعاده من تحقيقها اول خطوه فى سبيل حريتها .
فى المساء هاتف فريد حياة يطلب منها الاستعداد للخروج فهو على وشك الوصول إليها ودعت والدتها التى اقتربت منها بحزن قائله
ملحقتش اشبع منك يا حياة كنتى خليكى شويه كمان معانا ..
اجابتها حياة وهى تربت على كتف والدتها بحنان مبرره 
معلش يا ماما فريد كلمنى و قالى انه خلاص فى الطريق وان شاء الله هبقى اجيلك تانى .. وانتى كمان ابقى تعالى زورينى بلاش تسبينى لوحدى هناك ..
كانت آمنه على وشك اجابتها عندما قطع حديثهم صوت والدها الذى كان يقف على عتبه المنزل يستمع لحديثهم قائلا بسخريه 
سبيها تروح لجوزها !! .. دلوقتى بقى فريد اللى كانت عامله دوشه ١٠ سنين وهى تقول مش عايزاه مش عايزاه دلوقتى مش قادره علي بعده ..
الټفت حياة پحده تنظر إليه وعلامات الحنق تبدو ظاهره على ملامحها قل ان تقرر اثاره غيظه قائله بسخريه وهى تتحرك فى اتجاهه وتقف على مقربه منه 
طب وانت زعلان ليه كده يا بابا .. يمكن عشان المره
تم نسخ الرابط