رواية رهيبة جدااااا الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

خطوات بطيئه واثقه تراجعت هى على اثرها حتى اقترب فريد منها ليحاصرها وانحنى برأسه نحوها فحال دون فرارها ثم أردف قائلا بحنان 
عارفه المشكله فين !!.. المشكله هنا .
انهى جملته ثم مد احدى نظرت إليه حياة بتوجس ونظرات حائرة مستطردا حديثه بنبره حانيه وهو لا يزال محتفظا بوضع كفه فوق كفها 
ده اختارك من ساعه ما وصف حالته وانتى جنبه بأسمك .. حياة كامله بيعيشها بنظره او كلمه واحده تقوليها .. عايزه تشوفى ده تملك شوفيه .. بس انا متاكد انه حب وحب خالص .. وبالنسبالى كل حاجه متاحه فى الحب والحړب حتى لو انتى رفضتى ده ..
انهى جملته ازدردت حياة لعابها بصعوبه بالغه وفتحت فمها عده مرات فى محاوله للرد عليه ولكن فى كل مره كانت تهرب منها كلماتها فلم تجد الجواب المناسب سوى انها اخفضت رأسها وضغطت على عينيها بقوه محاوله نفض كلماته من رأسها ثم سحب يدها من يده بهدوء انقذها بضع طرقات فوق الباب فتسائل فريد بصوت مكتوم 
ايوه .
اجابته مدبره منزله بهدوء قائله 
فريد بيه العشا جاهز ..
أجابها وهو يرفع إصبعه ليضعه فوق ذقن حياة رافعا رأسها إليه حتى يستطيع النظر داخل عينيها مباشرة قائلا بصوت أجش 
تمام احنا نازلين ..
اوشكت حياة على الاعتراض ولكنها تراجعت فهى كانت تريد التخلص من وجوده بداخل حجرتها بأسرع وقت ممكن تحرك هو اولا يفتح الباب قبل ان يتكأ بجسده عليه تاركا لها حيز صغير للخروج منه توقفت هى امام الباب تسأله بهدوء 
ممكن توعى عشان انزل !..
رفع احدى حاجبيه مستنكرا قبل ان يجيبها بمرح قائلا 
ما تعدى وإنا منعك !..
زفرت مطولا ثم اجابته بنفاذ صبر قائله 
هعدى ازاى وانت واقف كده مفيش مساحه اعدى منها ..
التوت فمه بنصف ابتسامه ثم اضاف يمازحها 
والله المكان واسع وتقدرى تعدى الا لو انتى محرجه تقولى انك طخينه والمكان مش مكفيكى !! ..
نظرت له شرزا قبل ان ترفع رأسها بتحدى وتمر من خلال الباب حاولت حياة بكل طاقتها الا تحتك به اثناء خروجها لتثبت له عدم صحه حديثه وقد وقعت فى فخه انتهز فريد الفرصه وضيق الفراغ اكثر بينهم فأحتك كامل جسدها بجسده شهقت پصدمه من تصرفه ورفعت رأسها تنظر إليه شرزا فتفاجئت بأبتسامته العريضه العابسه التى استفزتها تملأ وجهه تمتمت بحنق واضح قائله
انت قليل الادب على فكره عشان انت متعمد ...
دوت ضحكته حولها بقوه قبل ان يضيف بسعاده قائلا 
امممممم فى تقدم .. ع الاقل مسمعتش بكرهك من كام يوم ..
ضړبت حياة الارض بقدميها من شده الغيظ ثم ركضت نحو الدرج للأسفل وهى تمتم بكلمات غير مفهومه لم تلتقط أذنه منها سوى كلمه مغرور مما جعل ابتسامته تزاد سطوعا وهو يتحرك فى اثرها .
فى الصباح التالى استيقظت حياة وهى تبتسم بأنتصار من امتثال فريد لرغبتها فاليوم هو ميعاد تلك الحفله المزعومه ولم يأت على ذكراها مره اخرى او يقم بأى تحضيرات استثانئيه لذلك هى بأمان تمطت بكسل ثم قفزت من فوق الفراش بسعاده وأغتسلت جيدا بالماء الدافئ لبدء يومها بنشاط قبل ان تهبط إلى الأسفل كانت على وشك الخروج عندما سمعت طرقات خفيفه فوق باب غرفتها الخارجى أجابت حياة الطارق بنبره ناعمه قائله 
اتفضل الباب مفتوح ..
تفاجئت حياة بعزه تدلف إلى داخل الغرفه بملامح جامده وهى تحمل بكلتا يديها صندوق كبير مغلف بطريقه رائعه يتوسطه صندوق اصغر منه من نفس التغليف توجهت نحو الفراش مباشره لتضع ما تحمله يدها فوقه بحرص ثم تحدثت إلى حياة بنبره رسميه جافه 
فريد بيه بعت دول عشان حضرتك وبيفكرك انه هيتحرك الساعه ٧ فتكونى جاهزه قبلها ..
هزت حياة رأسها عده مرات فى تصميم فهى لا تكشف لموظفته عن نيتها فى عدم الذهاب خرجت عزه وظلت حياة داخل غرفتها تجلس بهدوء فوق احد المقاعد مر الوقت سريعا وحياة لازالت جالسه داخل غرفتها تضع ساق فوق الاخرى بكبرياء وتعبث بخصلات شعرها وهى عاقده النيه تماما على مخالفه آمره وفى تمام الخامسه سمعت طرق اخر فوق الباب فظنت انها عزه مره اخرى اجابتها بهدوء 
ادخلى يا عزه ..
فتح الباب وتفاجئت بفريد يطل من خلفه ينظر إليها مطولا ثم يقول بفم متقوس 
امممم .. كنت متوقع ..
انتقضت حياة من مجلسها بارتباك ولكن سرعان ما تمالكت نفسها ورفعت راسها بتحدى منتظره رد فعله التالى تقدم فريد نحوها ببطء وهو يبتسم ابتسامه عابثه حتى توقف امامه شهقت مصدومه وهى تحاول التخلص منه وتعترض عن فعلته بذهول قائله 
فريد !!! انت بتعمل ايه نزلنى ..
أجابها بمرح وهو يتحرك بها نحو غرفته 
ولا حاجه مش انا قلتلك فرصه البسك بأيدى وانا راجل مبعرفش أفوت فرصه تيجى قدامى وخصوصا لو زى ده ..
ركلت حياة بقدميها فى الهواء محاوله التخلص منه فحدثها فريد 
لو فضلتى
تم نسخ الرابط