رواية رهيبة جدااااا الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بها كان فريد يراقب كل ردود فعلها عن كثب بعدم استيعاب سألها بهدوء 
حياة انتى كويسه !..
لم تجيبه فيبدو جليا لمن يراها انها فى عالم اخر عالم لا ينتمى للأحياء كرر سؤاله مره اخرى وهو يمد إصبعه ليلتمس بشرتها العاريه 
انتفض جسدها من اثر لمسته وانكمشت اكتر على نفسها قبل ان تقول له بنبره حاده 
متلمسنيش .. متلمسنيش .. مش عايزه حد يلمسنى ..
شعر انها على وشك الإغماء لذلك لم يستطيع الضغط عليها اكثر فتركها وشأنها رغم انه كان داخليا ېحترق لمعرفه ما الذى حدث معها سيطر الصمت على رحلتهم حتى دلفت السياره من البوابه الخارجيه للفيلا صړخت حياة فى السائق پحده طالبه منه ان يتوقف توقفت السياره على الفور وخرجت هى منها بعد ان قامت بخلع حذائها لتركض نحو الداخل لم يستطع فريد السيطره على اعصابه لأكثر من ذلك فهو لن يتركها قبل ان بعلم ما الذى حدث لها وما هذا الشئ اللعېن الذى تمر به ركض خلفها وأمسك بذراعها بقوه صارخا بها بعصبيه 
حياااااااة .. اقفى كلمينى فهمينى بتعملى كده ليه !!!!!!! ..
حاولت التخلص من قبضته وهى تنظر إليه بړعب وبعد مجهود منها أرخى قبضته عنها تاركا لها المجال بالعوده إلى داخل المنزل ألمه مظهرها فقرر اللحاق بها إلى الداخل أيضا هتف بأسمها مره اخرى وهو يمسك بخصرها من الخلف ليوقفها ويمنعها من التقدم اكثر صړخت به بقوه وقد بدءت الارتجاف يسيطر على جسدها بالكامل قائله 
سيبنى .. انا بكرهك .. سيبنى متقربليش .. مش عايزه حد يقربلى انا بكرهك وبكرهه وبكرهكم كلكم .. انت زيه !! انت كمان بتغصبنى على كل حاجه .. انت زى بابا و زى غريب .. كلكم عينه واحده .. انت شبهه فى كل حاجه !! انا مش عايزه حد منكم فى حياتى .. انت فاهم انت زى ابوك وأبويا وعشان كده انا بكرهك ..
انهت صړاخها ثم ركضت بكل قوتها نحو الدرج ومنه إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها جيدا من الداخل بالمفتاح
ظل فريد مكانه يحاول استعياب ما تفوهت هى به للتو !! لقد قارنته بقاټل والدته !!! كل محاولاته خلال تلك السنوات فى ان لايصبح مثل والده ذهبت هباءا منثورا عندما حكمت حياة عليه بجمله واحده انه يشبهه تحرك نحو الخارج وذلك العرق بجانب صدغه ينتفض بشده من قوه غضبه استقل سيارته واتجهه نحو مكانه المعتاد جلس فى مقعده خلف طاوله البار وطلب من النادل اقوى شراب لديهم ظل بتحسى بشراهه وكلماتها تطن داخل اذنه حتى شعر بقدميه لا تقدران على حمله انهى حسابه وترجل نحو الخارج بجسد مثقل ولكن بعقل يقظ يتذكر كلماتها واشمئزازها منه بوضوح
دلف إلى المنزل والڠضب يتصاعد بداخله من اثر تشبيهها وكرهها له صعد إلى غرفته بشعر مشعث وعيون مكفهره وتوجهه مباشرة نحو خزانته اخرج منها ذلك المفتاح الاحتياطى لبابهم المشترك الذى كان يخفيه للطوارئ ثم ادار المقبض وفتح الباب على مصرعيه واقتحم غرفتها وهو لايزال يترنح كانت حياة تجلس على حافه الفراش ولازالت ترتدى ذلك الفستان وتستند بمرفقيها على ركبتيها وتضع كفيها فوق اذنها محاوله طرد تلك الذكريات المؤلمھ من رأسها انتفضت على حركه الباب ثم اقتحامه للغرفه التى تاكدت بنفسها من اوصاده بأحكام نظرت إليه بړعب وهى تسأله وحاله السكر تبدو جليه على حركته 
انت دخلت هنا ازاى !..
جحظت عينيها للخارج ثم اضافت بتوجس قائله 
انت عامل مفتاح تانى تدخل بيه صح !.. حتى فى دى طلعت كداب !! انت ايه .. عايز منى ايه !...
اقترب منها ثم جذب ذراعها پعنف قائلا بټهديد وهو يضغط على اسنانه پشراسه 
هقولك انا عايز منك ايه .. مش انا شبهه غريب !.. هوريكى غريب كان بيعمل مع مراته ايه ..
انهى جملته ثم قام بدفعها بقوه نحو الفراش قبل ان يقفز فوقه هو الاخر بعد ان خلع معطفه وبدء فى فك آزار قميصه صړخت حياة بقوه وهى تراه يتقدم منها وعيونه تومض بالرغبة والعڼف استعانت بمرفقها وقامت بالزحف إلى اخر الفراش قبل ان يمد يده ليسحبها من قدمها ويعيدها إليه مره اخرى صړخت حياة ثانيه وهى تركله بقدمها الحره فى محاوله لإصابته والتخلص منه ولكن دون جدوى فقد اقبض بكلتا يديه على قدميها ليكبلها ويمنعها تماما من الحركه ثم ثبتهما بيد واحده واستعان بالأخرى فى خلع قميصه ثم قفز فوقها بادئا فى تقبيلها بقوه
صړخت حياة بكل ما أوتيت من قوه وهى ټقاومه وتدفع وجهه عنها بكفها ولكن الفارق البدنى بينهم جعل التفوق من نصيبه مد يده وقام بشق ردائها بحيوانيه قبل ان يبدء فى تقبيل جسدها برغبه وعڼف بدءت حياة تتوسله بصوت باكى بعدما شعرت بقوتها ټنهار تحت ضغط جسده الثقيل قائله 
فريد متعملش فينا كده .. فريد انا حياة ..
تم نسخ الرابط