رواية رهيبة جدااااا الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حانيه وهو يتأمل نظرتها المرتبكة رغم حركات جسدها المتصلبة
حياة .. انا قصدى محدش يزعجنى منهم ..
اطرقت براسها للأسفل فى محاوله منها لكتم ابتسامه خفيفه كانت تهدد بالظهور على شفتيها من اثر ذلك الانتصار الصغير ولكنها سيطرت عليها بالاخير ثم تنحنحت عده مرات قبل ان تقول بنبره هجوميه استعدادا لما هو ات
قاطعها فريد قبل ان تكمل جملتها بنبره هادئه
مفيش مشكله شوفى عايزه تنزلى الساعه كام وبلغى السواق قبلها ..
فتحت فمها بأندهاش فقد كانت تعد نفسها لرفضه فسألته بأستنكار
ايه ده يعنى انت موافق انى اروح بسهوله كده !!...
ابتسم لها بأعجاب من سؤالها الطفولى ثم أجابها قائلا
عقدت حاجبيها معا ثم اجابته معترضه
بس انا مش عايزه حد يوصلنى !! انا بعرف امشى على فكره ولوحدى !! ..
وضع فريد يديه فى جيوب بنطاله قائلا بلا مبالاته المعتاده وهو يرمقها بنظره محذره
حياااة !! مش عايز مناقشه كتير ده اخر كلام عندى !!! والقرار قرارك يا حد يكون معاكى يا لاء !! اختارى !! .
ثم تحدت بنبره آمره وهى على اعتاب الخروج قائلا
اعملى حسابك الخميس الجاى فى حفله للشركه على شرفنا .. حضرى نفسك ..
مش هروح .. اتفضل احضرها مع نفسك !!..
رأت التسليه واضحه فى بريق عينيه قبل ان يجيبها بنبره ټهديد منخفضة
تمااام براحتك !! اهى فرصه برضه البسك بأيدى واشيلك لحد هناك ..
شهقت بفزع وفتحت فمها مندهشه من وقاحته معها ثم اضافت بنبره حاده مرتبكه
قاطعها بمرح مقلدا نبرتها وهو يلوى فمه بنصف ابتسامه ويتقدم منها حتى اصبح على خطوه واحده منها قائلا
بتكرهينى عارف ..
تشدقت بحنق قائله بأشمئزاز
كويس انك عارف انى بكرهك وجدا كمان ..
ومضت عينيه ببريق غريب وهو ينظر لداخل عينيها مباشرة
ثم أجابها وهو يمد كلتا ذراعيه يستند بهم فوق الجدار ليحكم حصارها ويمنع يدها من الامتداد لفتح الباب والخروج قائلا بصوت أجش وعينيه تضيق فوق وجهها
لم تجيبه بل اغمضت عينيها بقوه تضغط عليهم محاوله تجاوز الشعور الذى بدء يتسلل إليها من انفاسه الحاره التى تقع عليها وهى تحرك راسها نافيه ببطء و تبتلع ريقها بصعوبه بالغه فأضاف
عشان العيون دى اللى فى كل مره بتشوفنى فيها بتقولى حاجه واحده بس .. محتاجالك يا فريد .. وانا وعدتهم من زمااان انى ما عمرى ما هتخلى عنهم ..
فتحت عينبها پصدمه قبل ان تشرد بنظرها نحو الفراغ ويشحب وجهها انتهز هو فرصه صمتها وهى تصرخ به بقوه قائله
متلمسنييييييش .. انت فاهم اوعى تقرب منى او تلمسنى تانى ..
ثم استدارت بړعب لتفتح الباب بيد مرتعشه وركضت إلى الخارج بجسد منتفض تاركه فريد يشعر بالصدمه من رد فعلها الغير مفهوم
فى صباح البوم التالى كانت آمنه تجلس فوق الطاوله الصغيره تقوم بتحضير أشهى المأكولات وهى تدندن اغنيه قديمه بسعاده خرج عبد السلام من غرفتهم ينظر نحوها شرزا قبل ان يتشدق جملته بغيظ
ايوه ياختى حضرى ما هى ست الحسن بتاعتك جايه النهارده ..
حركت امنه راسها يمينا ويسارا فى حنق ثم استغفرت ربها وآثرت الصمت ولكنه تعمد استفزازها مضيفا
ايه مش اللى عاجبك الكلام ولا بتكلم غلط ولا يمكن كلامى دلوقتى مبقاش جاى على هواكى بعد ما ناسبتى الباشا !! ..
زفرت آمنه بضيق وهى تلوى فمها قبل ان تجيبه قائله
يا حول الله يارب .. انا عايزه اعرف انت ايه عايز تجر الشكل وخلاص !!! ما تسيب البت فى حالها مش كفايه من ساعه ما اتجوزت محدش عبرها ولا سأل عليها !!!..
قاطعها وقد بدءت نوبه صياحه المعتاده قائلا بصوت يصم الاذان
مالها ياختى ما هى قاعده فى فيلا والخدم تحت رجليها هتعوز ايه تانى !! انا بقول بس بدل مانتى مهتمه بيها والاكل الحلو مظهرش غير بقدومها كنتى تعملى حاجه لابنى الغلبان الشقيان ده هو اولى !!..
قاطعته امنه بنفاذ صبر معترضه
وهى مش بنتك يا راجل !! وكمان لو كنت نسيت أفكرك مين اللى أنقذ ابنك الغلبان ده ..
قاطعها بصوته الجمهورى قائلا
وهو مين اللى كان هيضيع ابنى غير الست بنتك وعمايلها !!!! ..
اجابته امنه بحنق
طب والوصلات اللى كانت عليك مين
متابعة القراءة