رواية رهيبة جدااااا الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
واحده ..
اتسعت عينى نجوى وهى تجيبه پشراسه قائله
اسمع اللى بقولك عليه وتنفذ وبس ..عايزاها قرصه ودن بس تكون تقيله .. حاجه حلوه كده .. والباقى هيجى فى وقته ..
اجابها الرجل موافقا على مضض
اللى حضرتك تؤمرى بيه يمشى .. انا المهم عندى الفلوس ..
اجابته نجوى بنفاذ صبر
مفهوم مفهوم .. اقفل وهكلمك تانى نتفق على ميعاد التسليم والتنفيذ ..
نبقى نشوف يا فريد بيه هتعمل ايه مع ست الحسن بتاعتك ..
فى الصباح التالى ورد إلى فريد اتصال هاتقى متعلق بالعمل يضطره إلى السفر بأقصى سرعه لذلك طلب من السيده عفاف بتحضير حقيبه سفره من اجله وكان يعهد إليها دائما بتلك المهمه دون غيرها انتهى سريعا من جميع الترتيبات وتبقى لديه مهمه اخبار حياة مع علمه جيدا بعدم اهتمامها بتلك المعلومه ولكنه داخليا كان يتخذها حجه للتحدث معها لذلك توجه نحو باب غرفتها الرئيسيه وطرق فوق الباب طرقا خفيفا جاءه صوتها الناعم يطلبه بالدخول دلف ببطء وتوجس فتلك المره الاولى اللى يدخل غرفتها منذ تلك الليله تفاجئت هى بوجوده وتعجبت من عدم استخدامه للباب المشترك بينهم ولكنها اثرت الصمت وعدم التعليق وانتظرت ان يبدء حديثه تنحنح هو قائلا
صمت قليلا وتقوس فمه بأحباط ثم اضاف بتهكم مرير
انا عارف طبعا انه مش مهم بالنسبالك بس كان لازم أبلغك .. وياريت لو سمحتى مش تحكم لو حبيتى تخرجى يكون معاكى الحرس .. ده لامانك ..
انهى جملته ثم توجهه نحو المنضده الموضوعه فى احد أركان الغرفه وانحنى بجذعه يضع شئ ما فضى يلمع بخفوت بعدما اخرجه من احد جيوب بنطاله رفعت حياة احدى حاجبيها بأستنكار ثم سألته بنبره حاده قائله
اجابها بأبتسامه خافته
ده مفتاح الاحتياطى اللى كان معايا.......
ابتلع ما تبقى من جملته داخل فمه وأشار بنظره بعيدا عنها تحركت هى پعنف نحو المفتاح والتقطته پحده ثم توجهت نحو النافذه وقامت بألقاءه من اعلى ثم عادت تنظر إليه شرزا وهى تعقد ذراعيها امام قفصها الصدرى وتتقدم نحوه بثبات قائله بحنق
انهت جملتها وصدرها يعلو ويهبط من شده الڠضب وترميه بشرر اتسعت ابتسامته وهو ينظر إليها إذا لقد عادت فرسته لتمردها تقدم منها بضع خطوات ورفع كفيه ليحيطا براسها ويمنعها من المقاومه ثم تمتم بسعاده قائلا
وحشتينى ..
مضت الايام التاليه على حياة بسلام وسعاده نسبيه فقد تمت إجراءات سفر اخيها على خير وقامت بتوديعه بمشاعر ممزقه ما بين الراحه من ابعاده عن الحړب القائمه بينها وبين فريد وبين الحزن من حرمانها من حضڼ كان ينشر بعض الدفء فى حياتها البارده اما ما تبقى من ايامها فكانت هادئه إلى حد الملل فى بعض الأحيان وفقط من باب الفضول كانت تتسائل عن موعد عودته وهذا فقط بسبب فضولها المتزايد وأخذ احتياطاتها وليس الا ولكنها كانت تتراجع ففى النهايه لن تسأل موظفيه عند موعد عودته .
هى مالها !..
اجابتها عفاف وتركيزها منصب على ترتيب بعض الصحون امامها وهى تهز كتفيها بعدم اهتمام قائله
مش عارفه .. تلاقى طليقها عمل حاجه جديده ..
سألتها حياة بأندهاش
طليقها !!..
استحوذت حياة بسؤالها ذلك على انتباه عفاف الكامل فتركت ما كانت تقوم به ورفعت رأسها تنظر إليها بأستنكار مكرره
ايوه طليقها !!.. هو فريد بيه مقالكيش !..
حاولت حياة اخفاء ارتباكها وقالت بنبره حاولت قدر الإمكان إظهارها طبيعيه
لا فريد مش بيحب يتكلم عن حياة الناس الخاصه كتير ..
هزت عفاف رأسها بأستحسان ثم بدءت تسرد حكايتها بحماس كأنه سر من اسرار الدوله
اصل طليق عزه اصلا كان شغال عند فريد بيه فى الشركه وكان بيضربها علقھ مۏت لحد ما فى يوم ضربها وبهدل وشها خالص وراحت تزوره فى شغله وعملتله مشكله صادفت خروج فريد بيه ساعتها من الشغل وسمع اللى حصل بينهم .. اټجنن ورفده على طول وعالجها على حساب الشركه وجابها هنا تشتغل بعد ما سألها عايزه تكمل معاه ولا تنفصل وصممت تسيبه .. ومن ساعتها فريد بيه اصدر قرار فى كل شركاته لو اكتشف ان اى حد بيضرب مراته هيترفد فورا وكل مستحقاته هتروح للزوجه ..
فغر فاه حياة بأندهاش مما سمعته للتو ثم سألتها بأستنكار حسن قائله
فريد عمل كده فعلا
متابعة القراءة