رواية رهيبة جدااااا الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ويستمع إلى دقاته فليس من العدل ان ينعم ذلك الكتاب
حركت جفونها ببطء تفتحها وهى تنظر إليه بعدم استيعاب ثم انتفضت من مقعدها بړعب وتقف فى مواجهته بملامح ناعسه حاول فريد طمأنتها فتحدث مسرعا وهو يرفع كلتا يديه فى وجهها باستسلام قائلا بصوت أجش ناعم لا يزيد عن الهمس
مټخافيش .. انا بس دخلت الاوضه لقيتك نايمه هنا قلت اصحيكى ..
انا كنت قاعده هنا بقرا كتاب وبعدين محستش بنفسى ومعرفش ازاى نمت .
هز رأسه لها عده مرات وهو يحرك جسده بتوتر واضعا يده داخل جيوب بنطاله تحركت بجسدها بهدوء فى اتجاه الباب عندما اوقفها صوته يسألها قائلا بحزن
حياة !!! ..
الټفت بجسدها تنظر إليه ببطء ثم شاحت بنظرها بعيدا عنه تنهد هو مطولا وتقوس فمه ثم اضاف بأحباط متسائلا
لوت فمها بتهكم مرير ولم تعقب على حديثه وهى تحرك راسها جانبا وتخفض نظرها تنهد هو پألم ثم استطرد حديثه قائلا بيأس
انا عارف انك زعلانه منى ومفيش كلام ممكن ادافع بيه عن نفسى بس على الاقل قولى اى حاجه .. اصرخى .. زعقى ..
رفعت رأسها مره اخرى تنظر إليه ثم أبعدتها عنه مره اخرى رفع رأسه لاعلى قليلا وزفر عده مرات قبل ان يضيف بنبره شبهه حاده مملؤءه باليأس قائلا
اقتربت منه ببطء وهدوء وهى تنظر إليه بعيون لامعه حتى توقفت امامه ثم سألته بصوت منكسر
انت عايز حياة ازاى ! ..
أجابها بأندفاع وقد بدءت تتجاوب معه
عايز حياة اللى اعرفها !! اللى بتعاند معايا !! اللى بتصمم تعمل اللى هى عايزاه .. اللى زى موج البحر قويه وبتاخد اى حاجه فى طريقها ..
حياة خلاص انت عرفتها مقامها وقوتها كويس .. عرفت انها مهما كانت قويه بحركه واحده منك تقدر تغلبها ..
رفعت كلتا ذراعيها تلوح بهم فى الهواء وهى تضيف بمراره
صمتت قليلا بسبب دموعها التى اوشكت على الاڼهيار ثم اضافت بصوت متحشرج
فاضل حاجه واحده بس اعملها عشان ابقى الزوجه المطيعة المثاليه .. نكمل اللى انت بدءته يوم الخميس .. ومتخفش المره دى مش هيطلعلى حتى صوت ..
صړخ بها فريد بقوه وهو يمد كفه يغلق آزار ردائها قائلا
حياة !! حيااااة متعمليش كده !! قلتلك انى اسف !! اعمل ايه عشان تسامحينى !! انا كنت شارب ومش حاسس بحاجه !! وعد مش هشرب تانى بس متعمليش كده !.. فوقى بقى حرام عليكى !!..
ابتلعت لعابها بقوه ثم اجابته من بين دموعها قائله
عارف المشكله كلها فين !.. انى كل ما افرد جناحى عشان أطير يجى حد يقصه .. لحد ما صدقنى کرهت الطيران .. فاطمن انا بقيت هنا تحت طوعك ..
انهت جملتها ثم تحركت بخطوات ثقيله بإكتاف متهدله نحو الخارج .
فى الصباح التالى كانت نجوى تجلس فى احد الكافيهات تتحدث هاتفيا إلى رجل ما سألته بترقب قائله
ها خلصت معاها !!..
أجابها الرجل بثقه
ايوه يا هانم اتفقت وكله تمام ..
سألته نجوى مره اخرى بقلق
متأكد انها هتعرف تنفذ ولا هتلخبط وتبوظ كل ترتيبى !
أجابها الرجل بنبره فخر
اطمنى يا سيرين هانم كله تحت السيطره .. شكلها كده كانت واقعه وما صدقت ..
صمت الرجل قليلا ثم اضاف متسائلا
بس حضرتك مقلتليش وقعتى عليها ازاى دى !..
اجابتها نجوى پحده
مش شغلك المهم انك اتفقت معاها وهتعمل اللى انا عايزاه غير كده ملكش ..
اجابها الرجل مسرعا
خلاص يا هانم ميبقاش خلقك ضيق كده .. انا مليش فيه المهم انى هقبض ..
لوت نجوى فمها بضيق ثم اجابته بحنق
متخافش هتاخد نص فلوسك قبل ما تنفذ والنص التانى بعد التنفيذ على طول ..
سألها الرجل بتلهف
يعنى هشوف حضرتك امتى !..
اجابته نجوى بخبث
لا يا حلووو متفقناش على كده .. هبعتلك حد يسلمك ولا عايز لو الدنيا خربت رجلى تتجاب !!!
اجابها الرجل بثقه وثبات
مټخافيش يا سيرين هانم كل حاجه هتبقى تمام وهشرفك ..
اجابته نجوى بنفاذ صبر
لما نشوف ..وزى ما نبهتك مش عايزه موووت .. عايزاها قرصه ودن وبس فاهمنى !!..
اجابها الرجل بأعتراض
لييييه بس يا هانم !!! ما تخلينا نخلص مره
متابعة القراءة