رواية حمزة الفصول من التاسع للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لحد ما استوعبت أنه مش لازم علشان أكون بحب الفراولة هى تبقي مفيدة ليا وشوفي رغم أنه الفراولة فى الأول كانت الفاكهة المفضلة ليا لكن بعد كدة بقت مؤذية بس بالنسبة لحد تانى عادى جدا زى بالضبط لما تحبي بلوزة معينة عندك بس يجي على البلوزة وقت تكون ضيقة جدا ومينفعش تتلبس تانى بس أنت مصرة تلبسيها رغم أنها مبقتش تنفعك لازم فى لحظة ندرك أنه فيه فرق بين نحب الحاجة والفرق أنه خلاص مبقتش تنفعنا رغم حبنا ليها وده مش معناها أنه لازم نبطل نحبها عادى أنا لسة لحد دلوقتى بحب الفراولة لكني مدرك أنه هى هتأذيني لو رجعت لها تانى.
أردفت بسخرية شكرا أنك شبهتني بالفراولة .
قال بتهكمأنت تطولي أصلا!
تغيرت معالم وجهها للحزن وتنهدت بس أنا تعبانة يا مؤمن لحد دلوقتى بسأل نفسى ليه.
قال مؤمن طب مسألتيهوش هو ليه
عقدت حاجبيها إزاي أسأله بعد كل اللى حصل أنا كل أما افتكر اللى مامته عملته فى ماما أزعل جدا وبعد ...
توقفت عن الكلام ف قال بإستفهام بعد إيه
وئام بإستنكار أنا غلطانة ليه بقا أن شاء الله
تحدث بهدوء علشان دى كانت لازم تكون مواجهة بينكم وكنت لازم تعرفي هو ليه جالك أصلا بعد انفصالكم والحكاية كلها فيها حاجة مش مقنعة أو مش مضبوطة.
تأففت بتعب أنا كنت تعبانة جدا يا مؤمن ومكنش عايزة أسمعه بجد كنت مچروحة أوى.
قالت پألم و اهو نهاها و راح اتجوز يا مؤمن.
قال بثقة يمكن مفيش داعى للزعل دلوقتى أنت أهم حاجة تفكري فيها يا وئام.
ابتسمت بمرح مفاجئ مش لو كنت أنت ممشيتش كان زمانا مخطوبين أحسن من كل ده.
فتحت فمها بدهشة وتبعته بنظراته وهو يبتعد عنها ثم صرت على أسنانها بغيظ وهى تتبعه كدة يا مؤمن آمال لو مكنتش عارفة كل طفولتك المشردة!
ضحك ثم عادوا إلى العائلة قالت والدتها كنتوا فين يا بنتى مستنينكم علشان نديك الهدايا.
اعطاها عمها اسورة من الذهب ألبسها إياها كل عام وأنت بألف خير يا بنتى.
لمعت عيناها بحب شكرا جدا يا عمو .
أعطتها والدتها وشاحا جميلا و أخيها رسمة رسم الجميع فيها ف قبلته على خده.
نظرت لمؤمن بطرف عينيها ف تظاهر بالملل مش يلا نمشي الوقت أتأخر.
ضحك بصوت عالى ف احمرت بإحراج على فكرة أنا مش قصدي حاجة بس استغربت بعد الحفلة دى.
أخرج علبة أنيقة من جيبه ثم أعطاها لها بإبتسامة جذابة عقبال مليون سنة يا وئام أن شاء الله.
أخذتها منه بفضول ثم فتحتها لتجدها سلسلة رقيقة للغاية تأخذ شكل القلب فتحت القلب لتجد صورتها فى الداخل وهى صغيرة انبهرت بها بشدة و لم تتمكن من الكلام لشدة تأثرها.
أبتسمت له بإمتنان ف رد لها الابتسامة بصمت ثم عادوا بعدها إلى المنزل.
بقلم ديانا ماريا
كانت والدة حمزة تجلس فى منزلها مغتاظة بشدة مما حدث فى الصباح وفكرت فى طريقة حتى
متابعة القراءة