رواية حمزة الفصول من التاسع للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ثم بدلا ملابسهما وهبطا للاسفل.
وجدا والدته فى انتظارهم وقالت بإبتسامة اتفضلوا يا حبايبي تعالي يا مريم صباحية مباركة يا عروسة.
مريم بخجل شكرا يا خالتو.
نظر لوالدته بتعجب آمال فين إخواتي يا ماما
قالت له وهى تأكل نايمين يا حبيبى ياعيني عليهم بقا من التعب بتاع الفرح.
حدق بها بعدم رضى ولكن بدأ يتناول الطعام مع مريم .
قالت مريم بلطف خليك يا خالتو أنا هعملهم بدالك.
أوقفها حمزة بيده وهو يقول بصرامة خليك يا مريم
واحدة من اخواتي هتعمل ده .
بعد حديثه خرجت شقيقة له من الغرفة ف نادى عليها أميرة.
قالت بذهول ايه ده حمزة أنت هنا دلوقتى بتعمل ايه
قالت له بسعادة تمام صباحية مباركة ليكم.
أمسك بيد مريم و صعدوا بينما جلست والدته مكانها تكاد تتميز من شدة الغيظ الذى تشعر به و عدم التصديق للتصرف الذى قام به حمزة.
دلفت والدة وئام إلى غرفتها تقول مؤمن برة عايز يتكلم معاك.
ارتفع صوت من خارج الغرفة يقول مش هيدخل عليا الكلام ده يا وئام مش همشي إلا لما أتكلم معاك.
نظرت بدهشة لوالدتها التى أبتسمت لها البسي حجابك يلا علشان يدخل.
ارتدت حجابها وقد كانت ترتدى عباءة فضفاضة دلف مؤمن وهو يقول بصوت عالى أقدر أعرف مختفية فى أوضتك ليه
جلس على كرسى بعيد عنها على فكرة مامتك حكت لي كل حاجة.
اشاحت بوجهها عنه وقالت پألم طب بتسأل ليه بقا
قال بجدية علشان مفيش فايدة فى اللى بتعمليه ده على فكرة ده هبل.
نظرت له بغيظ هبل! طب لو سمحت قوم برة بقا.
نهض وتبسم بسخرية هخرج علشان تغيري هدومك علشان هنخرج كلنا سوا.
سار إلى الخارج وهو يؤشر لها بيده يلا قدامك خمس دقائق بسرعة.
جلست وهى تحدث نفسها أنها لن تخرج ولكن وجدت نفسها ترتدي ملابسها بسرعة ثم خرجت إلى غرفة المعيشة و وجدته يجلس رآها ف نهض وابتسم.
قالت بكبرياء على فكرة أنا لبست بس علشان مزعلش عمو.
قال بتهكم ايوا ايوا يلا بينا .
صعدوا جميعا إلى سيارة مؤمن والده فى الإمام أما الباقى يجلس فى الخلف ثم قاد السيارة حتى وصلوا إلى مكان جميل يظهر عليه الرقى.
وئام بإستغراب تغمضوا عيني ليه
قال كارم بحماس علشان خاطري يا وئام غمضي عينيك بس.
أبتسم الجميع أما وئام ف تأففت بملل و أغمضت عينيها أمسك بها أخيها يرشدها عبر الطريق وهو يصر عليها إلا تفتح عينيها.
بعد فترة توقف كارم و استمعت لصوت مؤمن بقول يلا يا كارم.
قال كارم بحماس وهو يمسك يدها يهزها بقوة يلا فتحي عينيك.
فتحت عينيها ببطء ثم توسعت من شدة المفاجأة ايه ده!
الجزء 11.
فتحت عينيها على وسعهما من شدة الانبهار كان هناك لافتة كبيرة موجودة عليها عبارة تهنئة بمناسبة ذكرى يوم ميلادها الرابع و العشرين كما هناك أمامها طاولة كبيرة معدة بأشهي الحلويات وقالب حلوى كبير عليه شمعتين بأرقام عمرها و طاولة أخرى معدة للعشاء.
نظرت وئام لعائلتها بدهشة و تأثر تصدقوا أنا كنت نسيت أنه النهاردة يوم ميلادي أصلا بجد كل ده علشاني
قال عنها بإبتسامة أكيد
متابعة القراءة