رواية حمزة الفصول من التاسع للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

دائما هكون معاك و جزء منك ومټخافيش من حاجة أبدا يا وئام ربنا دائما معاك يا حبيبتى وأعرفي أنه أنا دائما هكون راضية عنك.
بدأت أنفاسها تتسارع أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد عبد الله و رسوله.
حدقت بها وئام بتشتت ثم سقطت يد والدتها من يدها ف نظرت لها بعدم استيعاب ثم تطلعت لوجه والدتها ف وجدتها تنظر لاعلي وهى تبتسم .
توقف الزمن بالنسبة لها ولن تعد تري شئ غير وجه والدتها أمامها لم تعي قدوم الأطباء لفحص والدتها التى توقف نبضها ولا الممرضة التى أمسكت بها حتى تأخذها للخارج
بل كانت فقط تحدق إلى وجه والدتها تسير كالمنومة مغناطيسيا.
تركتها الممرضة فى الخارج ف أكملت وئام السير وهى تتذكر كل لحظاتها مع والدتها كل لحظة ساندتها ودعمتها بها كل ذكرى حلوة بينهم حتى توسلها لوالدة حمزة لأجل سعادتها حزنها عليها وأخيرا اللحظة الأخيرة بينهما.
سارت فى الممر دون أن ترى أمامها ثم شعرت بدوار نظرت فى كل أنحاء المكان پضياع و الرؤية تتشوش بشدة أمامها و قبل أن يسيطر عليها السواد كليا همست بتشنج ماما!
ثم وقعت مغمى عليها على الأرض تزامنا مع صړخة مؤمن وئام!
.
ذهب حمزة برفقة مريم إلى شقة قريبة من منزله القديم 
و أخبرها بصوت بارد أن هذه الشقة لصديق له.
ترك الحقائب فى الصالة و جلس ثم قال لها بإقتضاب اتفضلي جوا يا مريم تقدري تعتبري ده بيتك التانى لحد ما نلاقي شقة لينا.
وقفت مريم صامتة ولم تتحرك ف حدق بها بإستغراب مالك واقفة كدة ليه
قالت بجمود ليه
حمزة بتعجب ليه إيه
مريم پألم ليه مقولتليش أنك مش بتحبني ليه مقولتليش أنك بتحب وئام ليه اتجوزتني أصلا
أشاح بوجهه عنه وهو يقول بندم مريم...
قاطعته بحړقة مريم ايه يا حمزة ها طب لو كنت قولتلي أنك اتجوزتني علشان خاطر خالتي كان هيبقي اهون بكتير إنما أنت كملت مع خالتى فى لعبتها والكلام اللى قالته أنك بتحبني وكنت بتحبني من الأول و أنا زى الهبلة صدقت صدقت لأنى كنت بحبك وكنت مبسوطة أوى أنك جيت لي وعايزني مفكرتش صح أنت مجرب الۏجع ده يا حمزة ليه ترضاه على غيرك 
ليه خلتني أبني أحلام وفى الآخر كل ده يطلع وهم ليه
لم يجيبها بل بقي صامتا وهو ينظر بعيدا والشعور بالذنب يقبض على قلبه ك الجمرة المشټعلة وقفت تبكى بصوت عالى ثم استدارت حتى تبتعد عنه ولكن داهمها دوار مفاجئ ف وضعت يدها على رأسها حتى وقعت على الأرض و فقدت الوعى.
نظر لها حمزة پصدمة مريم!
.
بارت 15
نهض حمزة و ركض لها پخوف مريم.

أفاقت ثم نظرت إليه بعتاب ف قال بندم مريم بالله عليك اسمعيني.
قاطعته بجفاء مفيش حاجة تتقال يا حمزة الموضوع كله غلطي زى ما هو غلطك مركزتش فى حاجة غير فرحتي أنك اتقدمت ليا وبس لغيت العقل وسيبت القلب هو اللى يحكم ويتصرف و دى النتيجة.
ظل ينظر لها بحزن ف قالت بغصة متبصليش
تم نسخ الرابط