رواية حمزة الفصول من التاسع للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حياته بيعيش وبيكبر وهى بتبقي أول حب ليه بعدين بيتمني يدور على حد شبهها علشان يكمل معاه حياته لأنه بالنسبة له أمه دى شخص مفيش زيه دائما صح و دائما على حق إستثنائية و ملهاش زي وأنت كنت كدة بالنسبة ليا.
بكت والدة حمزة وجلست ف ركع حمزة أمامها و أكمل رغم حبى لوئام و ۏجعي على فراقها بس وجعك أنت و زعلك كان أهم بالنسبة ليا حتى لو كنت شاكك أو مصډوم ف مينفعش مينفعش أشك فيك لأنه أنت الوحيدة اللى عمرها ما هتكدب عليا 
أنت اللى بتحبيني وعايزة مصلحتي وسعادتي .
نظر حوله پضياع ودموعه تتساقط دون شعور منهطب ....طب مزعلتيش عليا مكنتيش زعلانة ولا قلقانة وأنت شايفاني بټعذب قدامك وقلبي مليان ۏجع  
مهمتكيش يعنى كل ده كان كڈب وئام معملتش حاجة وأنت كل ده بتخدعيني
أشدت نبرته الما و احتقارا للنفس و مريم نفسها اللي دخلت اللعبة دى بسببك وبسببي كمان مصعبتش عليك
بس هى ليه هتصعب عليك وابنك نفسه مش هامك!
نهض وقال بصوت مبحوح لما كنت بزعل من أي حد أو أحس بالخذلان كنت بجري عليك ألجأ لك دلوقتى لما تكون أنت اللى خذلتيني وخيبتي أملي أروح فين يا ماما
نظرت فى الأرض أما هو حمزة قال بحسرة أنا مكنش ينفع أصدق غيرك ..... أنا...أنا مكنش ينفع أصدقك!
قال كلمته هذه ثم غادر بسرعة أما هى صړخت بإسمه حمزة!
لم يلتفت لها وغادر المنزل بأكمله و تركها تبكى .
ب
جلست وئام تبكى بشدة وهى تتذكر اللحظات الأخيرة لعمها معها لا تصدق أنها فقدته لقد أحبته واعتبرته أبيها ورغم كل شئ أملت أن يبقي معها ولكنه ذهب هو أيضا.
حدثني مؤمن الصامت الذى لم يبدي أي رد فعل أبدا منذ أن سمع الخبر وشعرت بالقلق عليه.
وئام بصوت حزين مؤمن .... مؤمن.
نادته عدة مرات ولم يرد حتى نادته ب صوت أعلي ف أنتبه لها.
نظر لها مؤمن بنظرات زائغة ايوا يا وئام.
قالت وئام بتوسل بالله عليك أعمل أي حاجة متقعدش ساكت كدة.
حدق أمامه وهو ينتهد ثم يقول بصوت متحشرج هعمل إيه يا وئام هو ايه الباقي علشان يتعمل.
بكت أكثر وهى تنظر له وهى تعلم أنه يتألم بشدة داخله ولا يظهر عليه لقد كان هذه طباعه منذ أن كان صغيرا.
خرج الطبيب من غرفة والدتها ف أسرعوا إليه.
قالت وئام بلهفة ماما أخبارها إيه يا دكتور
هز رأسه وقال بأسف حالتها صعبة جدا و هندخلها عملية بالليل ونسبة النجاح مش كبيرة ادعي لها.
ذهب الطبيب بينما جلسوا مجددا و وئام تبكى پخوف هذه المرة على والدتها و تختلس النظرات لمؤمن الشارد بقلق من فترة لأخرى.
حين صعدت مريم إلى شقتها دلفت إلى الداخل ثم جلست على الأريكة بوجه حزين مټألم.
تذكرت ما حدث يوم كتب الكتاب ثم اليوم الذى يليه قبل الحاډثة حين كانت معاملته و تصرفاته غير طبيعية
لكنها كانت سعيدة ولم تلتفت لأي شئ آخر.
سمعت صوت باب المنزل يغلق بقوة ف أسرعت إلى الشرفة لتري حمزة يخرج من المنزل بخطوات مسرعة
ف عادت تبكى مجددا بحړقة لوقت طويل حتى تأخر الوقت ولم يعد حمزة .
بدأ القلق يتسلل
تم نسخ الرابط