رواية حمزة الفصول من التاسع للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كدة يا حمزة بالله عليك صدق أنك صعبان عليا زى ما أنا صعبانة عليا نفسى بالضبط.
لم يتحمل حديثها ف ترك الغرفة و خرج بينما وضعت مريم يدها على فمها تبكى پقهر.
ب
بدأت وئام تفتح عينيها ببطء سمعت صوت بجانبها يقول وئام سمعاني عاملة إيه دلوقتى
نظرت بجانبها لتجد مؤمن يحدق إليها بقلق عادت تحدق بالسقف وهى تتذكر ما حدث قبل اغماءها ف انهمرت دموعها وهى تقول بصوت منخفض مټألم ماما.
قالت وئام بفزع وكأنها تذكرت فجأة أمر كارم كارم كارم فين
نهض مؤمن يحاول أن يهدئها هجيبه لك بس أهدي.
قالت وئام بتوسل هاته بسرعة بالله عليك أنا محتاجة ليه أوى.
خرج مؤمن بعد أن وعدها أنه ذاهب لإحضاره بينما وئام تطلعت حولها بعيون ذابلة نظرت إلى المحلول الذى فى يدها بعدم اهتمام و انتظرت قدوم أخيها بفارغ الصبر وهى تذرف دموعا صامتة على خسارتها.
ضمته إليها وهى تبكى أما هو تطلع لها ببراءة وقال بتساؤل وئام هى ماما وعمو راحوا فين
ضمته لها بقوة أما مؤمن ف اقترب منهم وأخذ كارم من وئام ثم جلس بجانبه على أريكة صغيرة فى الغرفة.
مؤمن بهدوء كارم يا حبيبى هو أنت عارف بابا فين
ازدرد مؤمن ريقه ثم قال أهو مامتك و عمو راحوا هناك عند ربنا فوق معاه يا حبيبى.
بدا الحزن و التأثر على وجه الصغير يعني أنا مش هشوفهم تانى مش هشوف ماما تانى خالص
كارم ببراءة طب ليه أنا كمان مروحش المكان ده معاها
شهقت وئام ف نظر لها مؤمن بتحذير ثم عاد يحدق ب كارم وقال بحنان علشان كل واحد ليه الوقت المناسب اللى بيروح فيه يا حبيبى كلنا هنروح طبعا بس كل واحد هيروح فى وقت ربنا وحده اللى عارفه وأحنا أن شاء الله بعد عمر طويل هنروح هناك إحنا كمان الأحسن دلوقتى أنك تدعى لماما وبابا وعمو كمان و متزعلش يا حبيبى
ثم مسح على شعره بحنان وقال عارف أنك محظوظ يا كارم أنت دلوقتى بقي عندك وئام هى أختك و مامتك وكل حاجة إنما أنا بقي كان عندى ماما واحدة و ماټت.
احتضنه كارم خلاص وئام تبقي مامتنا إحنا الاتنين.
أبتسم مؤمن ف أبتعد عنه كارم وهو يسرع إلى وئام و بډفن رأسه فى عنقها وهو يقول وئام أنا بحبك أوى متسبنيش.
تطلعت إلى مؤمن و وجدته يضع يده على ذقنه وهو يتطلع إلى الأمام
متابعة القراءة