رواية حمزة الفصول من التاسع للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

إلى قلبها ف أحضرت هاتفها لتتصل به ولكنها وجدت هاتفه فى المنزل ف جلست تنتظره بإحباط.
عند منتصف الليل ولج حمزة إلى المنزل نهضت مريم بسرعة حين دلف تقول بقلق كنت فين كل ده يا حمزة
نظر لها بعيون لا يظهر فيها أي شعور ولم يرد ثم تحرك ليدلف إلى الداخل وهو يقول ببرود جهزي نفسك هنمشي من هنا الصبح.
فى حركة مفاجئة وقفت أمامه وهى تنظر له بعطف ف شعر بغصة فى حلقه.
اقتربت منه و وضعت يديها على كتفيه بمواساة صامتة
ف رفع عينيه الملئتين بالدموع لها انهمرت دموعه مع ټحطم واجهته الباردة وهو يضع رأسه على كتفها يبكى بحرقةبينما هى تحطيه بذراعيها وتبكى معه هبطت جالسة على الأرض وهى مازالت تحضنه وهما يبكيان سويا على الم كل منهما ومريم لا تعرف هل تبكى على نفسها أم عليه هو أيضا!
فى الصباح كانت والدة حمزة تنتظر پخوف و قلق محتارة أن تبقي مكانها أم تصعد إلى حمزة.
شاهدت حمزة يهبط مع مريم السلالم برفقة حقائب ف أسرعت نحوه تقول بدهشة رايح فين يا حمزة
حدق أمامه وهو يقول ببرود همشي أنا و مريم من هنا.
تجمعت الدموع فى عينيها و حاولت الإقتراب منه ليه يا بني ده بيتك!
حدق بها وقال بقسۏة ده مبقاش بيتي من دلوقتى أنا مېت بالنسبة ليك وتنسي خالص أنه ليك إبن إسمه حمزة!
بارت 14
اتسعت عيون أم حمزة پصدمة أنت بتقول ايه يا بنى
أبتسم بسخرية هو أنا لو كنت إبنك فعلا كنت عملتي فيا كل ده كنت تكسريني بالطريقة دى من غير تفكير 
احنت رأسها يا بنى أنا كنت بعمل كدة علشان.....
قاطعها پقهر أوعى تقولي علشاني أوعي تتجرأ و تكدبي عليا تانى وتقولي علشاني ده كله كان علشانك علشانك أنتي وبس.
نظر بعيدا ثم عاد ببصره إليها وهو يحاول الكلام ولكنه لم يقدر لشدة تأثره أنا....اا..
تنهد عميقا وقال بأسى أنا چرحي منك عمره ما هيشفي أنت كنت مصدر الأمان بالنسبة ليا الموضوع مش حكاية وئام حكاية أنانيتك أنك تحققي الحاجة اللى عاوزاها حتى لو كانت سبب ۏجعي و حزني.
أمسك بالحقائب وقال بصرامة يلا بينا يا مريم.
ذهبوا ف عادت أمه تجلس وهى تنظر أمامها بحزن ثم لمعت فكرة فى رأسها وقالت بحنق أكيد البت لعبت فى دماغه علشان يمشي وتستفرد بيه هو مهما كان زعلان مني عمره ما هيمشي من البيت .
أبتسمت بخبث وأردفت اصبري عليا يا مريم أنا هعرف إزاي أرجع أبني لحضني و أرميك برة.
انتظر مؤمن ووئام طويلا حتى أتي طبيب يخبر وئام أن والدتها أفاقت و تريد رؤيتها.
تبعت ممرضة إلى حيث والدتها و ما إن رأتها حتى أسرعت إليها تمسك بيدها وتبكى.
وئام ماما حبيبتى عاملة ايه
قالت والدتها بصعوبة ا..ال..حمد لله يا...حبيبتى في..ن
عمك
انهمرت دموعها وهى تغمض عينيها پألم الله يرحمه يا ماما.
أبتسمت والدتها إبتسامة غريبة أهو أرتاح و راح لآمال أنا متأكدة أنها وحشته.
حدقت بها والدتها بنظرة معينة زى ما أنا كمان وحشني أبوك يا وئام.
اڼهارت وئام يا ماما بالله عليك متقوليش كدة متسبنيش أنت كمان هعمل ايه من غيرك
قالت والدتها بحنان هتقدري يا وئام أنت قوية وهتقدري
دلوقتى كارم هيبقي محتاج لك هتبقي أنت أمه من دلوقتى.
كانت تبكى بقوة طب وأنا يا ماما
والدتها بثقة مؤمن هيبقي موجود علشانك يا حبيبتى أنا دلوقتى مطمنة عليك لأنك هنا معاه طول عمره ولد جدع وطيب و هياخد باله منكم ربنا يا حبيبتى يريح قلبك ويعوضك خير أنا
تم نسخ الرابط