رواية كاملة جديدة الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مجهز نفسى اساسا من زمان للحظة دى هاخد روحه بأذن الله
هتف ريان فى لهجة لا تقبل النقاش ومحذرة  
_ اياك يا أسيد تقول لملاك أن الحيوان ده اخوها !
نظر لها للحظات فى تردد ثم اجابه بخشونة 
_ لما اشوفك نبقى نتكلم فى الموضوع ده ياريان 
_ تمام سلام هتصل بيك بكرة وهنتفق هنتقابل فين وامتى
أنزل الهاتف من على اذنه وهى يتنهد بقوة فهمست هى بفضول بسيط  
_ اعتقد انكم عرفتوا مكان اللى اسمه معتز ده !
عقد حاجبيه ورفع حاجبه الايسر قائلا بريبة  
_ وانتى تعرفيه من فين !
_ ريان قالى على بعض المشاكل والمصاېب اللى عملها لما اصريت عليه انه يقولى .. على اى حال خدوا بالكم واضح انه واحد مش سهل والله هو الافضل انكم مترحوش ابدا لكن العيلة كلها عندها عرق العند وبتعمل اللى فى دماغها دايما يعنى مهما قلت مش هيجيب نتيجة لا معاك ولا مع ريان
إبتسم لها بصفاء ليتمتم بود  
_ كويس انك عارفة مش يلا علشان نروح ولا ايه 
اماءت برقة ساحرة فى إيجاب وهى تنهض واقفة على قدميها لتتبعه الى السيارة ..............

مع أشراقة شمس يوم جديد والسماء مزينة بقطع غيوم متقطعة كان يجلس أسيد منتظر قدوم خليله حتى أتى ليصعدا بالسيارة وينطلقوا نحو منزله ........
أوقف أسيد السيارة داخل أحد القرى الصغيرة حيث مكتظة بالاطفال الذين يلعبون والرجال الذين فى اعمالهم ببساطة كانت تعكس مظاهر الحياة البسيطة كان كل من يمر يرمقهم بنظرات تفحص وأستغراب من تلك السيارة الفاخرة وملابسهم وهيئتهم التى تعكس رغد العيش .. تقدم أسيد وتبعه ريان نحو أحد المنازل الصغيرة المتكونة من طابق ارضى فطرق ريان بطريقة لا يمكن القول عنها سوى انها همجية لحظات وفتح لهم فرأوا على وجهه إبتسامة ماكرة وكأنه كان منتظر قدومهم ! .. تلقى ضړبة قادية من أسيد ابرحته أرضا وهو يتحسس بأنامله الډماء التى بدأت تسيل من جانب ثغره ثم دلفا واغلقوا الباب فأنقض عليه أسيد يكمل مابدأه للتو وكأنه يفرغ شحنة غضبه المكتظة بداخله منذ ۏفاة زوجته فى ذلك الوغد .. أستطاع ريان افلات معتز من بين يديه بصعوبة وهو يصيح به بصوت جهورى يحمل فى داخله التحذير  
_ هتدفع تمن افعالك ال دلوقتى يامعتز مقدرتش اقټلك وقتها علشان كان عندى عيلة خاېف عليها لكن دلوقتى معنديش حاجة اخاڤ عليها
خرج صوته متغطرسا ضاحكا  
_ ومستنى ايه اقټلنى يلا !
هتف ريان فى تلك اللحظة فى نظرة تشتعل بفعل العواصف الهائجة داخله  
_ مستعجل على موتك اوى متخفش هنحققلك امنيتك بس مش قبل ما نشبع من تعذيبك
قطع حديثهم صوت رنين ريان التى تجاهله تماما فهتف معتز مبتسما بمكر  
_ برأى ترد يمكن تكون حاجة مهمة !
صر أسيد على اسنانه فجذبه من ملابسه وهو ېصرخ به بتحذير  
_ اقسم بالله لو طلع انك أذيت حد لاكون دافنك فى أرضك يا 
أخرج ريان هاتفه ونقل نظره بين أسيد ومعتز فى توتر بسيط ثم اجاب بخفوت  
_ الو 
_

تم نسخ الرابط