رواية كاملة جديدة الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
مجهز نفسى اساسا من زمان للحظة دى هاخد روحه بأذن الله
هتف ريان فى لهجة لا تقبل النقاش ومحذرة
_ اياك يا أسيد تقول لملاك أن الحيوان ده اخوها !
نظر لها للحظات فى تردد ثم اجابه بخشونة
_ لما اشوفك نبقى نتكلم فى الموضوع ده ياريان
_ تمام سلام هتصل بيك بكرة وهنتفق هنتقابل فين وامتى
أنزل الهاتف من على اذنه وهى يتنهد بقوة فهمست هى بفضول بسيط
عقد حاجبيه ورفع حاجبه الايسر قائلا بريبة
_ وانتى تعرفيه من فين !
_ ريان قالى على بعض المشاكل والمصاېب اللى عملها لما اصريت عليه انه يقولى .. على اى حال خدوا بالكم واضح انه واحد مش سهل والله هو الافضل انكم مترحوش ابدا لكن العيلة كلها عندها عرق العند وبتعمل اللى فى دماغها دايما يعنى مهما قلت مش هيجيب نتيجة لا معاك ولا مع ريان
_ كويس انك عارفة مش يلا علشان نروح ولا ايه
اماءت برقة ساحرة فى إيجاب وهى تنهض واقفة على قدميها لتتبعه الى السيارة ..............
مع أشراقة شمس يوم جديد والسماء مزينة بقطع غيوم متقطعة كان يجلس أسيد منتظر قدوم خليله حتى أتى ليصعدا بالسيارة وينطلقوا نحو منزله ........
خرج صوته متغطرسا ضاحكا
_ ومستنى ايه اقټلنى يلا !
هتف ريان فى تلك اللحظة فى نظرة تشتعل بفعل العواصف الهائجة داخله
_ مستعجل على موتك اوى متخفش هنحققلك امنيتك بس مش قبل ما نشبع من تعذيبك
_ برأى ترد يمكن تكون حاجة مهمة !
صر أسيد على اسنانه فجذبه من ملابسه وهو ېصرخ به بتحذير
_ اقسم بالله لو طلع انك أذيت حد لاكون دافنك فى أرضك يا
أخرج ريان هاتفه ونقل نظره بين أسيد ومعتز فى توتر بسيط ثم اجاب بخفوت
_ الو
_