رواية كاملة الفصول من السادس وثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفراش وهيئتها مريبة لم يرتاح لها قلبه دنا منها بحذر وقال_
هي كانت عاوزاكي في أيه 
توترت ياسمين من سؤاله ثم اعتدلت ردت بحنكة_
جاية تباركلي! 
ثم مسحت أنفها وهي تنظر إليه بأعين شبه ضعيفة سألها_
إنتي تعبانة 
ردت بتأكيد مزيف_
أيوة تعبانة شوية وعايزة أنام 
ثم سحبت الغطاء لتدثر نفسها وتغفو هربا من أسئلته الموترة لأعصابها وقف يوسف موضعه صامتا ينظر لها بجمود شك في أمر ما من البداية وعليه التأكيد منه وأخذ موقف معها إذا صح تخمينه.............!! 
___________________________________
والسيارة تتجه بها نحو الشركة تفاجأت بمن يحيل دون سيرها توقفت السائق وسط دهشة غزل ودق قلبها سألت السائق_
أيه اللي بيحصل!
قال بعملية_
فيه عربية سادة الطريق يا هانم
ظنته غزل جاسم وهذا من سخافته معها دققت النظر في السيارة فعرفتها على الفور تبدلت ملامحها للعبوس أمرت السائق بحزم_
شوف طريق تاني غير ده
لم تستمع لرده وهو يتكلم معها حيث شغلها الأخير حين ترجل من سيارته ثم تحرك نحوها رمقته بقساوة فما فعله يمر أمام أعينها ولا إراديا وضعت أناملها موضع چرح شفتيها فتح مراد الباب المقابل لها ثم اخفض نفسه لمستواها قال_
تعالي اركبي معايا
هتف السائق بضيق حين رأى ذلك_
فيه حاجة يا ست هانم
بجمود شديد ردت_
لا مافيش
ثم وجهت بصرها ل مراد قالت_
مش فضيالك أنا عندي شغل
رد بحذر أمام السائق_
عاوزك ضروري ودا من حقي
بالفعل كانت غزل منزعجة منه تطاول عليها وفطره لقلبها باتهامه لها جعلها تكره التحدث معه رغم أنه زوجها ومن الواجب طاعته قالت بفتور_
مبقاش ينفع كل اللي بينا انتهى
امسك بمعصمها ثم قال وهو يسحبها للخارج_
مش هيحصل بطلي تخاريف
امتنعت عن النزول وهي تشد نفسها لداخل السيارة هتفت_
ابعد متقربليش لما تبقى راجل معايا أرجعلك
ابتلع حديثها المحتقر له قال من بين أسنانه_
غزل أنا مش ناقص أنا عصبي لوحدي
ثم سحبها مرة أخرى عنوة ارضخت لما يفعله وقالت وهي تسير معه_
مهما عملت أنا مبقتش عاوزاك أنا كرهتك وندمت
جعلها تركب بجانبه ثم قال_
اكرهيني عاوز أجرب ابقى معاكي وإنتي مش عاوزاني أنا أصلا عاوز أكسر دماغك وكل حاجة فيكي
ثم توجه ليركب خلف عجلة القيادة فحدجته بغيظ أدار رأسه لها وابتسم باستفزاز قال ليثير حنقها_
متأكد هابقى مبسوط الليلة وإنت مش طيقاني...........!!
___________________________________
قاربت الساعة على الحادية عشر ولم تأتي اضطر جاسم لمهاتفة خاله حتى وصل الأخير مضطربا حين ولج من باب الشركة وجد أفراد من الشرطة متفرقة في المكان قلق بشدة ثم تحرك للداخل وهو في طريقة لمكتب جاسم قابله الأخير مزعوجا ومشتتا سأله أنيس باندهاش_
البوليس بيعمل أيه هنا يا جاسم 
طمأنه جاسم رغم ضيقه_
متخافش مش حاجة تخص شغلنا التاني
ارتاح أنيس قليلا سأل باهتمام_
طيب وده كل ليه! 
رد جاسم شارحا_
جايين علشان غزل فيه مصېبة حصلت
شهق أنيس پصدمة وقد تخوف عليها اردف جاسم مستفهما_
فين غزل من امبارح مشوفتهاش والصبح كلمتها وقالت جاية فين لحد دلوقت
هتف أنيس بتوجس_
قولي الأول عاوزين غزل بنتي ليه! 
تحكم جاسم في انفعالاته هتف بتوضيح صدم أنيس أكثر_
غزل فيه ورق باسمها إنها داخلة في صفقة مخډرات والبضاعة اتمسكت..............................!!
الفصل الأربعون
تفاجأت حين رأتها قادمة معه وحالتها منزعجة فطنت أنه أرغمها على القدوم هنا استقبلتها هدى وهي تخاطبه بضيق_
اوعى تكون عملتلها حاجة تاني! 
ثم أمسكت بذراع غزل لتسير معها رد مراد باستياء_
كويس إني ماسك نفسي عنها! 
ظلت غزل مدعية الهدوء لا تريد أن ټتشاجر معه حتما ستندم جلست بجانب السيدة في البهو والتي نظرت لها بحنان جلس مراد برفقتهن قائلا_
هتخليكي هنا ومافيش خروج غير بإذني والكل هيعرف إنك مراتي! 
بدا متحكما فيها بقرارته نظرت له بضيق وقالت_
مش هوافق على أي حاجة بتقولها ومحدش هيعرف إني مراتك علشان هتطلقني
من نظراته بات كأنه يستخف بها فاستاءت وجه بصره لوالدته ثم خاطبها_
موافقة على اللي هي بتقوله ده! 
نظرت لها غزل مترقبة ردها عليه قالت السيدة بعدم رضى_
مراد إنت غلطت في غزل لما اتهمتها من غير دليل فلازم تصالحها وتعتذرلها! 
هتف برفض قاطع_
مبعتذرش لحد وتحمد ربنا إني معملتش فيها أكتر من كده
نهضت غزل من مكانها غاضبة صاحت_
لا أعمل ويا ريت تطلقني
حدجه بنظرة شرسة أمرها بحزم_
اقعدي علشان مش هاعمل حاجة مش على مزاجي
نهضت السيدة ثم شدتها كي تجلس حدثتها بطلب_
اقعدي يا غزل بس
جلست غزل على مضض بناءا على رغبة السيدة خاطبته بامتعاض_
وأنا كمان زيك مش هاعمل حاجة مش على مزاجي ومش هتغصبي اتصبح واتمسى ب وشك! 
مسح مراد على وجهه كي يهدأ رد بضجر_
مش عاوز الموضوع دا يتفتح تاني ولحد ما أعرف مين اللي عمل كده في هدير هتبقي إنت اللي قدامي
كزت على أسنانها وقد انفعلت هتفت_
ماليش دعوة ومش من حقك تتهمني من غير دليل واحد ما تشوف غيري ولا علشان عاوزاك لواحدي تتهمني في اللي حصل
قالت السيدة مؤيدة حديثها_
غزل بتتكلم صح ما تشوف حد بيكرهك أو ليه مصلحة يعمل كده وأنا واثقة في غزل! 
استطردت غزل بغيظ_
وإنت اللي بيكرهوك كتير
انتبهت لشيء ما فاكملت_
طيب ما موسى كان عاوز يتجوزها يعني ليه مصلحة إنها مترجعلكش
هو الآخر انتبه لهذه النقطة هي محقة لربما فعلها هذا الحقېر اقتنع مراد وقال شاردا في ذلك_
صح ممكن! 
رمقته غزل باحتدام كونه شك بها هي قالت السيدة بتفهم_
كده صح على الأقل بيكرهك إنما غزل لأ! 
مرة أخرى نهضت غزل قالت بتهكم_
بقيت بكرهه وأنا همشي مش ممكن أعيش مع واحد شك فيا وضړبني من غير سبب
خلفها مراد ونهض قائلا باحتجاج_
مش هتروحي في حتة! 
ثم تقدم منها ليمنعها قالت رافضة_
مش مسمحاك إنت امبارح قهرتني بينت قد أيه ماليش معزة عندك عاوزني أنسى بسهولة كده أنا منمتش بسببك
تحدثت غزل بجدية فقد چرح قلبها نهضت السيدة وقالت بحزن_
متزعليش نفسك يا غزل مراد برضوه جوزك وكل واحد بيجي في لحظة ويتخانق مع مراته! 
تطلع عليها مراد وقد أنب نفسه قال_
كنت عصبي وكلامك قبلها خلاني أشك فيكي
لم تقبل بكل هذا حتى هتفت معترضة_
عاوزة ابعد شوية أنا لسه متضايقة مش عاوزة أشوف وشك قدامي! 
جعلته ينفعل هكذا هتف بصرامة_
قولتلك مش هتخرجي من هنا والكل هيعرف إننا اتجوزنا وبطلي تعصبيني علشان ما امدش إيدي تاني
ردت بضيق_
لو حد عرف بجوازنا بجد مش هخليك تشوفني وهقلبها نكد ومش هتشوف مني يوم حلو! 
نظرت له السيدة لتمنعه من التطاول عليها حيث غطى الڠضب طلعته قالت_
متقربلهاش هي عندها حق! 
قبل أن يتكلم انتبهوا لرنين التليفون المعتاد ردت الخادمة في ظل سكوتهم وتبادل نظراتهم ثم تقدمت من مراد قائلة_
واحد اسمه ضرغام عاوزك يا مراد بيه! 
نفخ مراد ليفرغ ضيقه تحرك ليرد على الأخير بينما استغلت السيدة هدى الفرصة وخاطبتها بنصح_
خلاص يا غزل متزوديهاش هو غلط وفهم الموضوع أنا عاوزاكم حلوين ومع بعض من غير زعل
ردت بتجهم وقد اكمدها_
زعلني جامد افتكرت لما ضړبني قبل كده وده خلاني أنسى كل حاجة حلوة حصلت بينا! 
ربتت على ظهرها لتخفف عنها اردفت غزل باصرار_
أنا همشي! 
مش هينفع! 
قالها مراد الذي تقدم منهن فنظرت له بحنق صدمها حين تابع_
مش هتخرجي من هنا يا غزل علشان لو خرجتي لأي مكان
تم نسخ الرابط