رواية كاملة قوية الفصول من الواحد واربعون للخمسون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وقالت بحنق مزيف بس بقى.. وقوم خد دش وغير هدومك قبل جبينها ممتنا ثم قام ودلف الى المرحاض.. بينما هى أخرجت له بعض الملابس ثم وضعتها على الفراش وذهبت الى خارج الغرفة.. بينما هو انتهى بعد قليل من حمامه البارد وخرج.. وجد ملابسه فابتسم بحب ثم ارتداهم.. وجدها تدلف الى الغرفة وهى تحمل صينية بها الطعام.. وضعتها على الكومود ونظرت له فوجدته يطالعها پغضب..
الفصل الثامن والأربعين
كان ياسين بغرفته يجلس على مكتبه حين وجد من يدق الباب.. فقال بصوت عالى اتفضل دلفت ياسمين بخطوات مترددة.. ابتسم لها قائلا تعالى بادلته بابتسامة صغيرة ثم جلست أمامه.. انتظر ياسين أن تتحدث ولكنها لم تنطق بشئ.. كانت هى حائرة.. كيف تبدأ الحديث.. زفرت بعمق ثم قالت بسرعة ياسين.. انا سمعتك وانت بتتكلم فى الموبايل تحولت ملامحه الى الڠضب والحدة لتردف هى اللى انت ناوى عليه دة مينفعش يا ياسين.. يوسف أخوك ومريم مراته.. ازاى تحب مرات أخوك.. أنا عارفة ان قلبك مش فى ايدك.. بس حرام عليك تبعدهم عن بعض عشان تتجوزها انت وجدته ينتفض پغضب قائلا ملكيش دعوة يا ياسمين.. ولو عرفت انك قولتى ليوسف حاجة.. هتشوفى منى الوش التانى.. اياكى تنطقى بأى حاجة نظرت له ياسمين بذهول.. أهذا هو شقيقها.. أهذا هو من كان يدافع عنها حين يضايقها أحد الصبية فى صغرهم.. أهذا من كان يتسلل إليها ليلا خوفا من أن يراه يوسف ليحكى لها قصة قبل النوم.. أهذا من كان يريدها أن تدخل نفس كليته حتى يكون بجانبها ويساعدها بالمذاكرة دون الحاجة لأحد.. أصبح هذا الولد الصغير شاب بالغ بعقل شيطانى يفكر كيف يبعد يوسف عن مريم لتصبح له.. بالتأكيد ليس هذا شقيقها.. هبطت دموعها قهرا على ما آل إليه حاله ثم خرجت من الغرفة وهى تجرى.. تابعها ياسين بأنظاره الغاضبة ثم ارتمى على كرسيه ثانية وهو يتذكر نظراتها المذهولة إليه.. يعلم أن ما سيفعله خاطئ تماما ولكنه.. يريدها.. نعم يريدها.. ولن يتوانى عن فعل أى شئ لتصبح له.. تناسى شقيقته الباكية والتمع الإصرار فى عينيه مجددا..
بالفيلا المجاورة.. بالتحديد فى غرفة البطلين.. كان يوسف ينظر لمريم پغضب بالغ.. فتسائلت مريم قائلة اية.. بتبص لى كدة لية رد يوسف بغيظ انا مش قايل لك قبل كدة متعمليش حاجة وترتاحى حكت رأسها وقالت متذكرة نسيت.. خلاص بقى مش هعمل حاجة تانى بس تعالى كل وجدته لازال يقف بمكانه ويطالعها بنفس النظرات الغاضبة.. اقتربت منه ووقفت على أصابعها حتى تصل الى وجنته ثم قبلته برقة قائلة لسة زعلان زم شفتيه پغضب مصطنع فقبلته على وجنته الأخرى ليقول بغيظ مبتعرفيش تنشنى فى النص قهقهت عاليا لتشهق فجأة عندما رفعها.. طوقت عنقه بذراعيها وهى تبتسم.. .. غاب الاثنان فى عالمهما الخاص لتنتفض مريم فجأة قائلة الباب كان الباب يدق دقات عالية.. ليزفر يوسف پغضب ويقوم ليفتح.. وجد خالد أمامه يبتسم بخبث قائلا بتعمل اية يا شقى رمقه يوسف بنظرات مشټعلة ليعتدل خالد فى وقفته قائلا احم.. العشا جاهز أومأ يوسف بإيجاب ثم أغلق الباب فى وجهه.. نظر خالد للباب مذهولا وضړب كفيه ببعضهما ضاحكا وهو يقول مچنون أما بداخل الغرفة كانت مريم قد ارتدت عباءة منزلية وأطلقت العنان لخصلاتها الحريرية.. نظرت ليوسف فوجدته يجلس مربعا يديه ويبدو على ملامحه الحنق والغيظ كتمت ضحكاتها بصعوبة وقالت بهدوء مزيف يلا رمقها بنظرة حادة ثم خرج فضحكت بخفوت ثم حملت صينية الطعام التى لم تمس وذهبت وراءه.. هبطا سويا الى الأسفل واتجها الى غرفة الطعام.. جلس كل منهما على كرسيه بينما عبد الله يراقب سكنات يوسف قبل حركاته.. أما فريدة فكانت توجه له النظرات المغتاظة وقد رأت چرح جبهته المضمد.. تساءل خالد قائلا اية الچرح دة يا يوسف رد بهدوء ولا حاجة.. خبطة بسيطة بينما قالت مريم بسعادة جايبة لكم خبر بمليون جنيه توجهت أنظار الجميع لها بانتباه لتردف مبتسمة انا حامل تهللت أسارير عبد الله ليقول بفرحة الف الف مبروك يا حبيبتى ليردف خالد بسعادة أخوية الف مبروك يا روما ردت مبتسمة الله يبارك فيكم رمق عبد الله فريدة پغضب لتقول الأخيرة ببرود مبروك ردت مريم بحزن شكرا يا ماما أمسك يوسف يدها بكفه ونظر لها مبتسما وكأنه يقول لها أنا معك.. فهمت رسالته لتبتسم له متناسية حزنها من والدتها.. يكفيها وجود يوسف بجانبها لتبقى سعيدة.. تناول الجميع طعامهم وكان عبد الله ينظر لفريدة بتحذير لتتحدث فقالت الأخيرة ليوسف بحنق انا موافقة على جواز خالد وياسمين قام خالد فجأة ليقبل رأسها بسعادة حقيقية قائلا ربنا يخليكي ليا بارك له يوسف ومريم ثم قال يوسف بهدوء تمام.. مستنيك بكرة ان شاء الله بعد صلاة العشا ابتسم خالد بسعادة ثم أومأ بإيجاب.. انتهى الجميع من تناول الطعام ليذهب كل منهما الى غرفته.. كانت الساعة تدق الحادية عشرة..
بغرفة يوسف ومريم.. كاد يوجه الحديث لها حين رأى ياسين من نافذة الغرفة يقف بمنتصف الحديقة ويتحدث فى الهاتف ويبدو أنه سيذهب الى مكان ما.. قال لمريم فجأة انا نازل نظرت له بدهشة قائلة نازل فين بالليل كدة رد بسرعة مشوار ضرورى ومش هتأخر.. متقلقيش هكلمك خرج مسرعا واتجه الى سيارته حينما وجد ياسين ينطلق بالسيارة.. حمد الله أنه يرتدى ملابس ملائمة للخروج.. لا يعلم لم ذهب وراءه.. ولكن شئ بقلبه أخبره بضرورة فعل ذلك..
بينما فى غرفة المكتب.. كان عبد الله يقف فى النافذة حين رأى يوسف يخرج مسرعا.. أمسك هاتفه واتصل على شخص ما ثم أغلق الخط بعد قليل..
أما ياسين.. فقد كان بغرفته يشعر بالملل فضغط بعض الأرقام وانتظر الرد.. قال بعد قليل هستناك فى مكاننا بعد نص ساعة أغلق الخط وارتدى ملابس كاجوال ثم خرج الى الحديقة.. اتصل على الرقم ثانية وحين رد الطرف الآخر قال محذرا متنساش الحاجة وضع الهاتف فى جيبه واستقل بسيارته ثم انطلق بها الى المكان المقصود ولم ينتبه الى سيارة يوسف التى تسير خلفه متوارية..
أما مريم فكانت تجلس بغرفتها بعد ذهاب يوسف.. ظل ما حدث منذ قليل يشغل تفكيرها.. أين ذهب ولم خرج مسرعا هكذا وكأنه يريد اللحاق بشئ ما.. ظلت تجوب الغرفة يمينا ويسارا منتظرة اتصاله كما قال لها..
بينما فى ماكن آخر.. بالتحديد فى منزل شادى.. كان يجلس وحيدا فى الصالون عارى الصدر وبيده كأس من الخمر.. وقال بصوت عالى وكأن هناك شخص ما معه فى نفس المكان زى القطط بسبع أرواح.. مش عارف مماتش لية خرجت فتاة من المطبخ تحمل كأسا من الخمر بينما أردف شادى وهو يرتشف من كأسه تفتكرى شك فينا نظر للفتاة الواقفة أمامه ليجدها ترتدى ملابس تفضح أكثر مما تستر.. فستان قصير يكاد يصل الى منتصف فخذيها يلتصق بجسدها وبه فتحات كثيرة من الصدر والظهر والخصر أيضا.. ردت الفتاة بصوت ناعم يوسف مش سهل بس معتقدش ثم اردفت پحقد لازم نخلص
تم نسخ الرابط