رواية كاملة قوية الفصول من الواحد واربعون للخمسون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وقالت بحنق مزيف بس بقى.. وقوم خد دش وغير هدومك قبل جبينها ممتنا ثم قام ودلف الى المرحاض.. بينما هى أخرجت له بعض الملابس ثم وضعتها على الفراش وذهبت الى خارج الغرفة.. بينما هو انتهى بعد قليل من حمامه البارد وخرج.. وجد ملابسه فابتسم بحب ثم ارتداهم.. وجدها تدلف الى الغرفة وهى تحمل صينية بها الطعام.. وضعتها على الكومود ونظرت له فوجدته يطالعها پغضب..
كان ياسين بغرفته يجلس على مكتبه حين وجد من يدق الباب.. فقال بصوت عالى اتفضل دلفت ياسمين بخطوات مترددة.. ابتسم لها قائلا تعالى بادلته بابتسامة صغيرة ثم جلست أمامه.. انتظر ياسين أن تتحدث ولكنها لم تنطق بشئ.. كانت هى حائرة.. كيف تبدأ الحديث.. زفرت بعمق ثم قالت بسرعة ياسين.. انا سمعتك وانت بتتكلم فى الموبايل تحولت ملامحه الى الڠضب والحدة لتردف هى اللى انت ناوى عليه دة مينفعش يا ياسين.. يوسف أخوك ومريم مراته.. ازاى تحب مرات أخوك.. أنا عارفة ان قلبك مش فى ايدك.. بس حرام عليك تبعدهم عن بعض عشان تتجوزها انت وجدته ينتفض پغضب قائلا ملكيش دعوة يا ياسمين.. ولو عرفت انك قولتى ليوسف حاجة.. هتشوفى منى الوش التانى.. اياكى تنطقى بأى حاجة نظرت له ياسمين بذهول.. أهذا هو شقيقها.. أهذا هو من كان يدافع عنها حين يضايقها أحد الصبية فى صغرهم.. أهذا من كان يتسلل إليها ليلا خوفا من أن يراه يوسف ليحكى لها قصة قبل النوم.. أهذا من كان يريدها أن تدخل نفس كليته حتى يكون بجانبها ويساعدها بالمذاكرة دون الحاجة لأحد.. أصبح هذا الولد الصغير شاب بالغ بعقل شيطانى يفكر كيف يبعد يوسف عن مريم لتصبح له.. بالتأكيد ليس هذا شقيقها.. هبطت دموعها قهرا على ما آل إليه حاله ثم خرجت من الغرفة وهى تجرى.. تابعها ياسين بأنظاره الغاضبة ثم ارتمى على كرسيه ثانية وهو يتذكر نظراتها المذهولة إليه.. يعلم أن ما سيفعله خاطئ تماما ولكنه.. يريدها.. نعم يريدها.. ولن يتوانى عن فعل أى شئ لتصبح له.. تناسى شقيقته الباكية والتمع الإصرار فى عينيه مجددا..
أما ياسين.. فقد كان بغرفته يشعر بالملل فضغط بعض الأرقام وانتظر الرد.. قال بعد قليل هستناك فى مكاننا بعد نص ساعة أغلق الخط وارتدى ملابس كاجوال ثم خرج الى الحديقة.. اتصل على الرقم ثانية وحين رد الطرف الآخر قال محذرا متنساش الحاجة وضع الهاتف فى جيبه واستقل بسيارته ثم انطلق بها الى المكان المقصود ولم ينتبه الى سيارة يوسف التى تسير خلفه متوارية..
بينما فى ماكن آخر.. بالتحديد فى منزل شادى.. كان يجلس وحيدا فى الصالون عارى الصدر وبيده كأس من الخمر.. وقال بصوت عالى وكأن هناك شخص ما معه فى نفس المكان زى القطط بسبع أرواح.. مش عارف مماتش لية خرجت فتاة من المطبخ تحمل كأسا من الخمر بينما أردف شادى وهو يرتشف من كأسه تفتكرى شك فينا نظر للفتاة الواقفة أمامه ليجدها ترتدى ملابس تفضح أكثر مما تستر.. فستان قصير يكاد يصل الى منتصف فخذيها يلتصق بجسدها وبه فتحات كثيرة من الصدر والظهر والخصر أيضا.. ردت الفتاة بصوت ناعم يوسف مش سهل بس معتقدش ثم اردفت پحقد لازم نخلص
متابعة القراءة