رواية كاملة قوية الفصول من الواحد واربعون للخمسون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أكمامه ببعضهما ثم ارتدى كوتشى رياضى باللون الأسود.. رش عطره وهندم شعره.. اتجه لها عندما رآها تطالع بنظراتها العاشقة.. قبلها من جبينها قائلا البسى عشان هنخرج قفزت من فراشها وقالت بسعادة ثانيتين وهبقى جاهزة ضحك على حديثها فوجدها تدلف الى المرحاض لتتحمم وخرجت بعد دقائق قليلة مرتدية منشفة فقط.. عندما وجدته لازال جالسا قالت بخجل ممكن تخرج على اما البس اقترب منها بنظرات خبيثة وقال بمكر لية بس.. دة انا حتى جوزك واتفضل اخرج جلس على الكرسى الذى بجانبها بأريحية قائلا مش خارج نظرت له بغيظ لتقول بعد قليل ماشى براحتك اندهش من موافقتها السريعة ليجدها تأخذ ملابسها من الخزانة وتتجه الى المرحاض.. قام مسرعا ووقف أمام الباب مانعا إياها من الدخول لتقول بغيظ ابعد يا يوسف قال ببرود لا دبدبت بقدميها على الأرض بطفولة ليضحك على شكلها قائلا مش خارج برده.. وجدها تجرى الى خارج الغرفة وهى تمسك ملابسها بيدها ليجرى وراءها مسرعا ويغلق الباب قائلا پغضب انتى مچنونة.. هتخرجى بالمنظر دة ازاى ردت ببراءة مفيش حد غريب رد بغيرة واضحة وڠضب والله لو مفيش حد فى البيت حتى مكنتش خرجتك كدة.. البسى وانا هستناكى تحت فتح الباب وخرج غاضبا والغيرة تنهشه بينما هى ابتسمت بانتصار.. بالتأكيد لم تكن لتخرج بهذا الشكل أمام أى شخص ولكن أرادت إغاظته فقط.. ويبدو أنها ستحاول ارضاءه لغضبه منها..
اما خالد.. فعدما خرجت مريم صعد الى غرفة فريدة.. دق الباب ودلف فوجدها تجلس على كرسى أمام المرآة وتضع مساحيق التجميل.. قال بهدوء ماما عايز اكلمك فى موضوع ردت دون أن تلتفت له موضوع اية هز رأسه بيأس من عدم اهتمامها ثم فكر قليلا.. كيف يفتح الموضوع.. زفر وقال انا هتقدم لياسمين التفتت مسرعة وقالت پغضب ها اية يا اخويا.. تتقدم لياسمين.. بنات الكون خلصوا ملقيتش الا دى حاول تصنع الهدوء حتى يحصل على موافقتها قائلا انا بحبها يا ماما.. وهى كويسة ومحترمة ومن العيلة كمان.. اية المشكلة ردت پغضب هادر وعيون مشټعلة المشكلة إنها اخت المعقد دة.. وهى نفسها معقدة اصلا.. هتعيش معاها ازاى.. من الآخر يا خالد.. انا مش موافقة.. ولو روحت تتقدم لها ولا انت ابنى ولا اعرفك قام من مجلسه پغضب وقال بصوت عالى هتجوزها يا ماما.. ومش هيهمنى حد خرج من الغرفة بعدما ألقى كلماته الصاډمة لها على مسامعها وهو ېصفع الباب.. جلست بكرسيها ونظرت لنفسها بالمرآه.. يبدو على ملامحها الڠضب الشديد وعيونها تشتعل من غيظها.. ظلت تهز ساقها بتوتر وهى تفكر فى ما يجب عليها فعله..
بالمطعم.. كان يوسف يحادث مريم عندما حضر النادل ووضع الطعام.. كاد يضع كأسى العصير حين سقط فجأة من يده ليقع بأكمله على يوسف.. قال النادل بسرعة وارتباك أنا بجد آسف.. مكنش قصدى ابتسم يوسف وقال مازحا بتعتذر لية.. بتحصل فى أحسن العائلات.. شوية وانشف ضحك النادل براحة لأنه لن يشكيه للمدير.. ربت يوسف على كتفه مبتسما فذهب النادل بعد قليل وقال يوسف لمريم بضحكة ساخرة هدخل الحمام أغسل قميص الفراولة دة كتمت ضحكاتها بصعوبة حتى لا يغضب منها مجددا.. فكان شكله مضحكا بالفعل.. أصبح قميصه الأبيض باللون الأحمر من أثر الفراولة
متابعة القراءة