رواية كاملة قوية الفصول من التاسع للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الباب ودخل.. عندما رآه حمزة هب واقفا وقال پغضب ممزوج بالقلق ازاى تيجى الشركة يا يوسف المفروض ترتاح انت مضړوب برصاص قال يوسف مازحا لسة فى واحد مسمعش برة على صوتك كمان حاول حمزة ان يحافظ على ملامح الڠضب لكنه لم يستطع وانفلتت منه ضحكة.. ثم قال بحدة جاى لية مفيش شغل مهم انهاردة رد يوسف بمكر اصل حنين صاحبة اختى جاية تشتغل هنا ولازم اقابلها نظر له حمزة پصدمة ثم قال بلهفة خلاص روح انت وانا هقابلها ضحك يوسف عليه ضاربا كفه بالكف الآخر ثم قال بمرح شوف الواد ما صدق.. هنقابلها سوا يا عم.. ارتاحت قال حمزة براحة اة كدة كويس ضحك عليه وتركه ثم اتجه لعمله يتابع بعض الأوراق.. منتظرا وصول حنين.. بينما حمزة فى مكتبه يجلس شاردا وأخيرا هشوفك.. اوعدك انى هخليكى تحبينى.. عشان اجى اتقدم لك ونتجوز.. يارب ..
فى شركة يوسف الراوى.. بعدما خرج يوسف من مكتب حمزة.. دخل مكتبه وجلس يتابع بعض الأوراق حتى وصول حنين.. مرت نصف ساعة ودلفت حنين للشركة.. اتجهت لمكتب يوسف.. دقت الباب ودخلت بعدما سمح لها يوسف بالدخول.. تركت الباب مواربا.. ثم جلست فى المكان الذى يشير اليه.. قال بترحيب أهلا يا آنسة حنين ردت بخجل أهلا بحضرتك يا بشمهندس ابتسم لها ثم أمسك الهاتف الموجود على المكتب واتصل بحمزة.. قال مبتسما بخبث تعالى يا حم.... أغلق حمزة الخط فى وجهه دون ان يكمل لعلمه ماذا سيقول له يوسف.. ضحك يوسف فى نفسه من لهفة صديقه.. خرج حمزة مسرعا من مكتبه واتجه لمكتب يوسف.. دلف دون أن يدق الباب وترك الباب مفتوحا كما كان.. حتى لا تكون خلوة بينهم.. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم دلف وابتسامته تصل من الأذن الى الأذن.. قال بفرحة أهلا أهلا.. الشركة نورت دقات قلبها كالطبول.. خشت أن يسمع دقات قبلها أحد من شدة ضرباته ثم قالت بارتباك م منورة بأصحابها نظر له يوسف بحدة.. بينما حمزة تجاهله كأنه غير موجود ثم قال لحنين بسعادة انتى أكيد عارفة إنك هتشتغلى سكرتيرة ورينى السى ڤى بتاعك كدة نظرت حنين ليوسف تستأذنه فأومأ لها موافقا.. اعطت ملفها لحمزة بينما قال وهو يتطلع فيه بإعجاب ما شاء الله واخدة كورسات كتير ومتعلمة انجلش وفرينش والمانى وتركى كدة كويس اوى ثم أكمل وهو يعطى الملف ليوسف خد بص كدة قال يوسف بغيظ لا ما خلاص حضرتك قومت بالواجب أرجع حمزة يده مرة أخرى قائلا على رأيك.. خلاص انتى اشتغلتى معانا يا آنسة حنين.. تبدأى انهاردة ولا من بكرة ردت بثقة لا جاهزة من دلوقتى قال بسعادة ايوة بقى.. طب اتفضلى معايا اوريكى مكتبك قاطعه يوسف قائلا اتفضلى استنى برة يا آنسة وشوية وحمزة يجى لك يوريكى المكتب أومأت موافقة ثم ذهبت للخارج بينما يوسف أمسك بتلابيب قميص حمزة وحپسه فى زاوية المكتب وقال بحدة اللى انت عملته دة ميتكررش تانى يا حمزة.. وتعاملك معاها يبقى بحدود.. انت شوية وكنت ناوى تقومنى من مكتبى وتقعد بدالى ابتلع حمزة ريقه پخوف ثم قال بتلعثم ل لا والله اكيد مش كدة بس انت عارفنى بقى وعارف انى بحبها ياعم وسع كدة قال كلمته الأخيرة وهو يتجه للخارج مسرعا حتى لا يضربه يوسف.. زفر يوسف بضيق ثم جلس مكانه يتابع عمله.. أمسك كتفه فجأة پألم.. فقد شد عليه جرحه وصار يؤلمه.. ذكر الله فى سره حتى يشغله عن كتفه وتابع أعماله كما كان.. أما بالخارج جلس حمزة بجانب حنين بمسافة متوسطة يعلمها ما يجب عليها فعله.. بينما حنين تجلس ووجهها ملىء بحمرة الخجل من قربه لها بهذا الحد.. قال بإعجاب ما شاء الله عليكى بتتعلمى بسرعة ردت بخجل شكرا قال بمرح وكمان بتتكسفى دة احنا نهارنا فل نظرت له بحدة فصمت حتى لا يضايقها.. بينما هى بداخلها سعيدة بكلماته.. قال حمزة بحزن كان على عينى اقعد معاكى بس لازم اقوم أكمل شغلى وانتى اشتغلى بقى زى ما علمتك ثم ابتسم لها بحب وذهب لمكتبه.. تابع عمله بشرود فى عينيها التى تشبه أوراق الشجر من شدة خضرتها.. وملامحها الطفولية التى سحرته.. نفض تلك الافكار عن عقله وأكمل ما يفعله ولكن بنصف عقل..
بفيلا يوسف الراوى.. وبالتحديد فى غرفة ياسين.. كان يجلس على مكتبه يذاكر من كتاب ما بينما رأى هاتفه يرن برقم مجهول.. رد
متابعة القراءة