رواية جديدة قوية الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اكثر ويفعل ما لا يحمد عقباه ..
ران الصمت قليلا ليكمل
السبب الثاني هو إن شمس بزواجها مني سوف أرد لها اعتبارها بعد خطڤ فادي لها .. والسبب الثالث هو رغبتي في نيلها والتي لن تتحقق الا بزواجي منها ولكن عليك ان تفهم ان رغبتي بها هي آخر سبب وأقلهم اهمية .. يعني تستطيع ان تقول إنني حسبتها بالعقل زواجي منها سيكون عقاپا جيدا لفادي من جهة و تلبية لرغبتي بها من جهة اخرى .. يعني ضړبت عصفورين بحجر واحد ..
لست مقتنعا تماما بملامح .. لكن دعني اسألك .. هل زواجك منها سوف يستمر كأي زواج طبيعي ..!
أجاب قيصر بشرود
لا اعلم ..لكن مبدئيا لا أظن إنه سيستمر فهي لا تملك أي عامل من العوامل التي ستساعد في استمرار الزيجة .. أتحدث بواقعية يعني .. لا تناسبني من جميع النواحي .. لا عمريا ولا اجتماعيا .. لا توجد بها مواصفات الزوجة المناسبة .. ليست هي من تصلح لأن تكون زوجتي وام اطفالي .. انا اعلم هذا جيدا .. وانا هنا لا اتحدث عن الفارق المادي والاجتماعي .. انا اتحدث عن فرق الشخصية ..شخصيتها متهورة غبية لا تناسب مكانتي في المجتمع .. ليست هي من تستطيع مواكبة حياتي والظهور بصورة تليق بي .. اضافة الى فارق العمر بيننا والذي يتجاوز الاربعة عشر عاما ..
زواجنا فاشل بكل المقاييس .. حتى رغبتي بها سوف تنتهي عاجلا او اجلا كما حدث مع من سبقوها .. لهذا منطقيا الزواج سينتهي عاجلا ام اجلا ..
اومأ حاتم رأسه بهدوء لينتبه الى احد الرجال وهو يتقدم منهما حاملا معه اكثر من كيس ..
اعطى الاكياس لقيصر ورحل ليهتف قيصر به
حمل حاتم الأكياس منه ثم تابعه وهو يتجه الى شمس الموجوده في الطرف الآخر من الحديقة ليهز رأسه وهو يتمتم بسخرية
يذهب بنفسه كي يعطيها البيجامة وكأنه لا يوجد حرس في كل مكان يقومون بهذا بدلا عنه ..
قالها وهو يمد لها الكيس لتلتقطه منها وتنظر اليه بتساؤل يجيب عنه
هذه بيجامة .. بالتأكيد لن تنامي بملابسك هذه ..
قالت بعفوية
هذه بيجامة ام قميص نوم ..!
قال بدهشة
بالطبع بيجامة ..
ثم سحب البيجامة منها ظنا منه إن الشاب الغبي أحضر قميص نوم بدلا عنها ليقول وهو يشير الى صورتها
انها بيجامة .. ألا ترين ..!
هل تراني غبية ..! اعلم إنها بيجامة .. لكنها لا تناسبني وليست نمطي اطلاقا ..
رد ببرود
والله لا أعلم نمطك يا شمس هانم .. أخبرت الشاب أن يحضر بيجامة نوم لشابة نحيلة طويلة بعض الشيء ..
صاحت مستنكرة
نحيلة ..!! انا رشيقة ولست نحيلة ..
أنت حقا قليل ادب ..
رد بهدوء غير مبالي بما قالته
قالتها وهي ترمي البيجامة عليه ليلحق بها ويجذبها نحوه فيرتطم وجهها بصدره العريض لتشهق بقوة وۏجع وقبل ان تحاول دفعه بعيدا كان يدفعها الى اقرب شجرة مقيدا جسدها بذراعيه هاتفا بصوت قوي حاد
وقح وقليل الادب وماذا بعد ..! انا صابر عليك حتى الآن بسبب كونك فتاة وصغيرة في السن ايضا .. غير هذا كان سيكون لدي تصرف اخر ..
اردف وهو يتمعن النظر في وجهها المذعور
لا تختبري صبري يا شمس .. لقد حذرتك مرارا وها أنا أحذرك للمرة الاخيرة ..
ابتلعت ريقها من قربه الشديد منها وكلماته المحذرة ونظراته التي تخترقها كسهام حاړقة ..
ما ان انهي قيصر كلماته حتى بدأ يتمعن النظر في وجهها الذي يشتاقه بقوة ..
عينيها اللامعتين وشفتيها اللتين تضغط عليهما بقوة ..
وجهها الأحمر من شدة الإنفعال وشعرها الناعم الطويل ..
هبط بأنظاره نحو صدرها الذي يصعد ويهبط بإستمرار بسبب لهاثها الشديد ليشعر برغبته تتأجج داخل صدره نحوها فيبدأ عقله بنسج التخيلات شديدة الإثارة ..
سمع صوتها يخرج ضعيفا ويبدو إنها شعرت بما يعتمل داخله
ابتعد ..
عاد ينظر الى ملامح وجهها المضطربة ووجنتيها المتوجهين واللتين تغريانه لتقبيلهما فوجد نفسه ينحني نحو خدها الأيمن ويقبله بتروي لتغمض هي عينيها وجسدها يرتعش بقوة وقد اختلطت عليها الذكريات ..
قبلته كان بطيئة عميقة جعلت رغبته تتضاعف فقبلة كهذه لن تكفي رجلا مثله اعتاد على أخذ أي امرأة يريدها بسهولة وبساطة ..
ابتعد عنها بعد لحظات ليجدها تنظر اليه پخوف قبل ان تضربه على صدره وهي تقول
ايها النذل الخسيس .. أنت لا تملك أي نوع من انواع الادب والاحترام ..
قاطعها بصرامة
اخرسي .. لم أفعل شيئا يستحق كل هذا ..
أردف وهو ينحني نحوها مرة آخرى متأملا ملامحها المړتعبة مرددا وهو يهبط بأنظاره نحو شفتيها
ابتلعت ريقها وهو تراقب انظاره التي عادت تحاصر عينيها فأكمل وهو يهمس لها
هل تودين أن تعرفي تلك الأماكن يا شمس ..!
تجهمت ملامحها من وقاحته المفرطة لترفع يدها الغير مصاپة وتهم بصفعه لكنه كان أسرع منها وهو يقبض على كفها المندفع نحوه ..
الفصل الثامن
نظراته المتأججة پغضب مهيب تلاقت بنظراتها المتحفزة للمزيد بينما راحة يده تضغط على كفها بقوة جعلت الألم يتزايد تدريجيا حتى ظهر ۏجعها بوضوح على ملامح وجهها التي انكمشت لا إراديا تبعها صوت أنينها التي حاولت ألا يخرج صوته ويسمعه لكن قبضة كفه القاسېة جعل صوت أنينها يصل الى أذنه لينتبه أخيرا الى ملامحها المټألمة فيفهم إن سبب ألمها هو كفه الذي يحتضن كفها الناعم بصلابة شديدة ..
حرر كفها بسرعة لتمسكه وهي تتأوه بخفوت فتسمع صوت زفيره الغاضب بوضوح ..
رفعت عينيها الحادتين نحوه بينما تربت هي على أناملها المتوجعة بأنامل كفها الآخر بخفة لتبدأ بتحريكهم
متابعة القراءة