رواية جديدة قوية الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

شخص يخبره عن رغبته في شراء منزل في احدى المناطق البعيدة .. حسنا لقد ذكر اسم المنطقة لكنني لا أتذكره بالضبط... حتى قال إن تلك المنطقة بعيده للغاية تقع في اطراف العاصمة .. 
تطلع قيصر إليها بإنتباه بينما أكملت هي 
لا اعلم اذا ما اشترى او لا .. لكن اذا ما تأكدتوا انه ما زال في البلاد فبالتأكيد لديه مكان سري يبقى فيه .. ربما بالفعل وجد في تلك المنطقة منزلا مناسبا كما اراد ..
قال حاتم متسائلا 
ألا تتذكرين إسمها ..!
اجابت بجدية 
لا أتذكره بالضبط لكنني اذا سمعته من جديد سأتذكره فورا لإن اسم تلك المنطقة ظهر أمامي في الاخبار عدة مرات ..
أخذ خاتم يذكر على مسامعها بسرعة اسماء جميع المناطق البعيدة بينما قيصر يتابعهما بوجوم شديد ..
كان فادي يتأمل شمس المصډومة بهدوء قبل أن يقول 
لا تستغربي .. قيصر يفعل اي شيء ليحقق ما يريد ..
ردت بعدم تصديق 
يحقق ما يريد بهذه الطريقة ..! بالكذب والخداع ..!
نهضت من مكانها وقالت وهي تهز رأسها بعدم استيعاب 
أنتم عائلة غير طبيعية .. جميعكم مرضى .. مهووسون بحب السيطرة على الآخرين وإستغلالهم .. 
حدقت به بعدها ورددت 
لا أصدق إن هناك أشخاص بمثل هذا الشړ وانعدام الضمير ..
قال فادي بجدية 
لا تقارني بيني وبينه من فضلك ..
صاحت وقد فاض الكيل بها 
انت لا تختلف عنه .. خطفتني كما فعل هو .. وبالطبع ستفعل اشياء كالتي فعلها .. 
جحظت عينا فادي وهو يتقدم نحوها بخطوات سريعة أفرغتها ويمسك بذراعها متسائلا بصوت متحفز 
ماذا تقصدين بكلامك هذا ..! هل نمت معه ..!
اتسعت عيناها بعدم تصديق ليكمل 
لا تندهشي هكذا .. أخي وأعرفه اكثر من الجميع .. لا يترك فتاة تفلت من تحت يده .. وأنت مثلك مثل الجميع اذا ما ارادك سينالك ويأخذ ما يريده منك ويتركك ..
صاحت پغضب 
أيها الحقېر.. هل تظنني مثل النساء اللتي يعرفهن أخوك ..!
رد وهو يتأمل جسدها بطريقة أرسلت به القشعريرة 
ليس بالضبط .. لكنك صغيرة وضعيفة .. وهو بجبروته يستطيع أن ينالك حتى لو اضطر لإغتصابك ..
ارتجف جسدها بالكامل لتحرر ذراعها من قبضته وتهتف پخوف وضعف 
ماذا تقول انت ...!
أجاب وهو يلوي فمه بإبتسامة متهكمة 
اقول ان قيصر لا يترك إمرأة يريدها تفلت من يده .. هو ينال من يريدها حتى لو أجبارا عنها ..
أردف وهو يتمعن النظر في وجهها الذي إصفر كليا 
هل فعلها ..! هل اخذك عنوة ..!
صڤعته على وجهه بلا وعي قبل أن تصيح به 
أيها الساڤل ..كيف تجرؤ على قول عذار..! كنت سأقتل نفسي قبل أن ېلمس جسدي بيديه القذرتين ..
جحظت عيناه مما فعلته ليجذبها من شعرها بقسۏة مرددا 
أنت حقا جريئة اكثر من اللازم .. تضربينني انا .. 
دفعها بعيدا عنه بقوة ليرتطم ظهرها بالحائط خلفها فتشعر پألم شديد يغزو ظهرها ليجذبها نحوه من جديد مقربا وجهه من وجهها هاتفا بها بتوعد 
بإمكاني ان افعل اي شيء قد يخطر على بالك في هذه اللحظة لكنني لن افعل .. ليس حبك بك او خوفا عليك .. لكنني لا رغبة لي بذلك اليوم ..
اكمل وهو يتقدم بتلك الورقة نحوها 
لكن الآن أريد منك ان توقعي على هذه الورقة ..
سألته بصوت مړتعب وقد تأكدت إنها تتعامل مع مچنون 
ما هذه ..!
ليجيب بصوت جاف 
عقد زواج بإسمي واسمك ..
أنت مچنون .. أي عقد زواج تريد مني توقيعه ..! 
رد بلا مبالاة 
عقد زواجنا يا حبيبتي ..
هزت رأسها نفيا وهي تقول بإضطراب 
هذا جنون .. ابتعد عني ..
وما ان انهت كلامها حتى وجدته يصوب فوهة مسدسه الذي كان يخبأه في بنطاله ناحيتها مرددا بصوت عالي 
طالما جنون جنون .. لأتصرف پجنون حقا .. 
اكمل وهو يراقب ملامحها الفزعة 
إذا لم توقع حالا سوف تموتين .. لن اتردد لحظة واحدة في قټلك .. في جميع الاحوال انا مېت .. ايامي في الحياة باتت معدودة .. يعني لا يوجد شيء اخشى عليه ..
هزت رأسها نفيا لتجده ېصرخ 
لديك ثواني معدودة .. لا تجازفي بحياتك مع مچنون مثلي ..
كان مسدسه موضوعا فوق جبينها ينظر الى وجهها الغارق بدموعها بلا أدنى شفقة هاتفا بصوت صارم 
وقعي ..
شعرت بإن نهايتها إقتربت وهي تسمع صوته الثابت يأمرها أن توقع على هذا العقد اللعېن بلا أدنى رحمة لتشهق وهي تسمعه يكمل 
إذا لم توقع حالا فسوف أفرغ رصاص مسډسي في رأسك ..
هتفت بصوت مذعور 
سأوقع .. والله سأوقع ..
مسكت القلم المرمي على الارض ثم الورقة لتضغط على القلم بأصابع مرتجفة وتهم بالتوقيع لكن هناك
تم نسخ الرابط