رواية جديدة قوية الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لقد شعرت بكل شيء .. ما حدث كان اڠتصاب .. لقد أفقدني عذريتي .. وأنت وطبيبتك لن تخدعاني ..
انا لا اخدعك .. هذه الحقيقة ..
هزت رأسها نفيا وهي تنهض من مكانها متحاملة على آلام جسدها وذلك الدوار الخفيف الذي أصابها وتقول 
أخبرتك إنني شعرت بكل شيء .. أخوك اڠتصبني .. لماذا لا تفهم ..!
ثم اردفت بصوت باكي 
وحتى لو لم أفقد عذريتي كما تزعم .. لقد رأني عاړية بالكامل .. لقد لمس جسدي وقبله ونهشه بلا رحمة ..
يكفي ..
صاحها بصوت قاسې منفعل وكلماته تلك تجلده بسوط من جمر شديد الإشتعال لتهتف وهي تبكي بمرارة 
هل تظن إن الشرف يقتصر على فقدان العذرية ..! لا بالطبع .. تعريته لي وانتهاكه حرمة جسدي الذي ليس من حقه هو سړقة لشرفي يا سيد .. انا الآن لا استطيع النظر في وجه أحد .. كيف سأنظر في وجه الآخرين بعدما حدث .. ! كيف سأنظر في أعين والدي ووالدتي ..! هيا أخبرني ..
أردفت بمرارة 
كيف سأستطيع في المستقبل أن أرتبط واتزوج وزوجي لا يعلم إن هناك من رأي جسدي ولمس كل إنش فيه قبله ..! انا من الأن فصاعدا سوف أسير منكسة الرأس بين الجميع بسبب ما حدث .. 
شهقت باكية لتسقط ارضا وتبكي لمدة من الزمن وهي تمسك كتفها المصاپ بينما هو يراقبها بصمت ..
وجدها تتوقف عن بكائها وهي تستند بظهرها على الحائط خلفها ليقترب نحوها وينحني بجسده أمامها قائلا بصوت هادئ قوي 
اقسم لك إنني سأعوضك عن كل هذا ..اقسم لك إنني سأعيد لك شرفك وأجعلك تسيرين مرفوعة الرأس بين الجميع دون أن تخجلي من اي شيء ..
ضحكت ساخرة وهي تسأل 
وكيف هذا ..! كيف ستعيد شرفي إلي ..! 
ليرد وهو يتمعن النظر في وجهها الباكي 
الزواج .. الزواج هو من سيعيد شرفك إليك ..
صاحت وهي تدفعه بعيدا عنها وقد نسيت وضع كتفها فصړخت پألم 
انا لن اتزوج بذلك المړيض مهما حدث .. هل فهمت ..!
مسكها من رسغيها مرددا بصوت قوي حاسم 
انا لا اتحدث عن فادي يا شمس ..
حدقت به بقوة ليردف بجدية 
أنا من سيتزوجك يا شمس وليس أخي ..

تم نسخ الرابط