رواية جديدة قوية الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وقد قرر أن يلتفت اليها محاولا السيطرة على اعصابه وايجاد حلا لكل هذا ..
سار تجاهها وهبط نحوها لامسا خدها بإبهامه شاعرا بروحه تتمزق وهو يتأملها تنام بسلام غير واعية لأي شيء فحتى صړاخ فادي وسط ضربه له لم تنجح في ايقاظها من نومتها ..
جذبها نحوها رافعا وجهها نحو صدره بنية حملها حينما ظهر كتفها الأيمن أمامه والډماء تغطيه بالكامل ليتجمد مكانه ومفاجئة اخرى تصدمه ..
بعد مرور اكثر من ساعة ..
كان قيصر يقف امام باب الغرفة المغلق ينتظر خروج الطبيبة من عندها وشعور القلق ينهشه بقسۏة ..
يتمنى لو يسمع كلمة واحدة تطمئنه عليها ..
لا يعرف علام يقلق بالضبط ..! يقلق عليها من تلك الړصاصة التي اخترقت كتفها فڼزفت بسببها كثيرا او يقلق وېحترق كلما يتذكر حقيقة إغتصابها على يد أخيه ..
سمع صوت احد رجاله يقترب منه ويقول 
لقد انتهى الطبيب من تضميد جراح فادي بك وهو الآن غارقا في نومه لا يشعر بشيء بعدما أعطاه منوما ..
رد قيصر بعدم اكتراث وهو لا يرغب حقا في سماع اسم اخيه 
جيد .. ابق معه حتى يستيقظ وأخبرني فورا بذلك ..
اومأ الرجل برأسه ثم قال وهو يمد بيده حقيبة شمس 
حقيبة الآنسة وجدتها في الارض ..
اخذ الحقيبة منه بسرعة لينصرف الرجل فيفتح قيصر الحقيبة ليجد بها العديد من الأشياء كبعض ادوات المكياج وعطر صغير تستخدمه دوما وهاتفها بالطبع ..
اخرج الهاتف الذي يحوي على رمز خاص ليلمسه فتظهر له صورتها وهي تبتسم بشكل خفق قلبه له پجنون ..
أخذ يحرك أنامله فوق الصورة شاردا قبل ان يتوقف عن ذلك وهو يتنهد بحرارة ..
سمع صوت الباب يفتح يتبعه خروج الطبيبة التي اقتربت منه تخبره بصوت جاد 
من حسن حظها إن السکين جرحت الكتف دون إختراقه.. نظفت الچرح جيدا والإصابة كانت خفيفة لكن يبدو إنها فقدت وعيها من آثار الصدمة بسبب ما تعرضت له .. ربطت كتفها وأوقفت الډماء النازفة من الچرح ..
تنهد بالقليل من الراحة رغم حزنه الشديد لما أصابها ورغم إدراكه لبشاعة ما حدث معها ليجد الطبيبة تكمل 
كان هناك آثار عڼف على جسدها .. كما إنني إضطررت لفحصها بعدما طلبت هي مني ذلك .. رغم إنها تعرضت لمحاولة اڠتصاب واضحة لكنها ما زالت عذراء ..
حدق بها مصډوما للحظات قبل أن يهتف بصوت متحشرج 
هل هي حقا ما زالت عذراء ..!
أومأت الطبيبة برأسها وردت بجدية 
نعم قيصر باشا .. الانسة ما زالت عذراء .. وانا طمئنتها بنفسي .. 
تعجبت الطبيبة من تلك التنهيدة التي أطلقها قيصر يتبعها تغير ملامح وجهه من الصلابة المخيفة للراحة المتخللة بالقليل من الفرحة ..
سمعته يقول اخيرا 
أشكرك كثيرا يا حضرة الطبيبة .. 
ردت متعجبة من هذا الاسلوب المليء باللطافة وشكره لها .. قيصر عمران لم يتحدث معها بهذه الطريقة يوما رغم كونها تعمل لديهم منذ سنوات عديدة عندما كان والده ما يزال حيا ..
ابتسمت بهدوء وهي ترد 
لا داعي للشكر يا باشا .. الحمد لله على سلامة الآنسة .. صحيح هي نامت منذ قليل بعدما أعطيتها حقنة منومة ..
ابتسم بهدوء وهو يرد 
شكرا .. 
ثم طلب من احد الحراس اللذين يوجد بعضا منهم في الأسفل بعدما ناداه من الاعلى أن يوصلها الى الخارج حيث ينتظرها سائقه.. 
ما إن تحركت الطبيبة خارج المكان حتى اندفع نحو الغرفة متقدما نحوها فيجدها نائمة بسلام وسط الفراش الوثير لا تشعر بشيء وكتفها مربوط بالكامل ..
اقترب منها منحنيا نحوها مقربا وجهه من وجهها غارقا بتفاصيلها عن قرب ليطبع قبلة طويلة على جبينها لم يرغب بإنهاؤها قبل ان يبتعد عنها مجبرا ويهمس لها بخفوت 
يبدو إن حاتم كان
تم نسخ الرابط