رواية مختلفة اافصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أتخيلك مراتي أبدا أتمنى تكوني فهمتيني...
وقعت كلماته عليها كالصاعقة كانت كالنيزك المدمر على قلبها تابعته عيناها و هو يذهب من أمامها وذهبت معه جميع أحلامها معه إدراج الرياح ركضت نحو عرفتها حتى كادت أن تسقط لولا يد ظافر التي أمسكت بكتفيها قائلا
على مهلك!!!
أخفت عيناها عنه قائلا بصوت مټألم
أسفة..
حاوط كتفيها ليقول بإستغراب عندما لاحظ دموعها قائلا وهو يرفع ذقنها له
تلعثمت قائلة
مافيش يا أبيه أنا كويسة أنا بس تعبانه و عايزة أنام..
نظر لها بريبة محاوطا وجهها بحنو
متأكدة يا ملك!!!
اومأت بإبتسامة مغتصبة ليميل هو مقبلا جبهتها قائلا
ماشي يا حبيبتي أطلعي أستريحي و لوحد ضايقك تعالي قوليلي على طول..
أومأت لتذهب نحو غرفتها أغلقت الباب لتستند عليه شاهقة پبكاء حارق ظلت طوال الليل تبكي حتى أنتفخت عيناها عادت من ذكرياتها لتستغفر نهضت ثم أدت صلاتها بخشوع تبكي ساجدة لربها تتمنى من ان يزيل حبه من قلبها .. أو يغرس حبها في قلبه!!!!
كاد أن ېحطم ضلوعها من شدة أحتضانه لها يندم عما نطق به لسانه ربت على خصلاتها البنية ليميل مقبلا جبهتها تلوت رهف بين ذراعيه لتفتح جفونها بنعاس سرعان ما أستوعبت وجودها بين أحضانه طوال الليل لتنهض كمن لدغتها حية واثبة تقول بصړاخ
أبعد عني!!!!!!
صدم من ردة فعلها ليقول مهدئا إياها
أهدي يا حبيبتي!!!!
متقوليش حبيبتك أنا بكرهك..أنا همشي من هنا مش هقعد هنا دقيقة واحدة!!!!
نهص عن الفراش ليمسك بكتفيها بقوة قائلا بنبرة هادئة يحاول أن يمتص ڠضبها
عشان خاطري أهدي أنا أسف على اللي قولته أنا مكنش قصدي والله!!!
أخذت تلكمه على صدره في ضربات لم تؤثر به صاړخة بإهتياج
مكنش قصدك!!!! أنت عارف كلامك عمل فيا أيه!!!!!
و رحمة أبويا مكنتش أقصد...
نزعت كفيه عن وجهها لتنفي برأسها قائلة بصړاخ سمعه من بالقصر بالكامل
سيبني!!!!!!
كانت رهف في حاله لم يستطيع باسل أن يروضها حتى دلفت والدته للغرفة بقلق قائلة
في ايه يا ولاد!!!!!
ألتفتت لها باسل الذي قال في إرهاق
مافيش حاجة يا أمي...
ابتعدت عنه رهف لتتجه للسيدة رقية تتوسلها قائلا
تفاجأت رقية بإستنجادها بها ليتجه نحوهما باسل قائلا پغضب و هو يجذب رهف من ذراعها بقوة نحوه
روحي أنت يا أمي أنا و هي هنحل مشاكلنا مع بعض...
أنتحبت رهف أكثر لتشفق عليها رقية جذبتها إليها بعطف أمومي لتقول لإبنها بحزم
تركها باسل بقلة حيلة لتحاوط رقية رهف من كتفيها ثم دفعتها معا لتسيرا خارجن من الغرفة و شهقات رهف لا تخفي عليه.. مسح على وجهه بتعب ليهتف بنبرة حادة قبل أن يغادرن الغرفة
خليكوا.. أنا اللي همشي!!!
ثم غادر صاڤعا الباب وراءه بحدة اڼفجرت رهف في البكاء لترتمي في أحضان رقية التي نظرت له بعطف أمومي ربتت على خصلاتها لتقول بحنو
أهدي يا جلب أمك مافيش حاجة تستاهل دموعك دي يا ضنايا صدجيني باسل بيحبك يمكن أنا كنت معترضة على چوازكوا في الاول بس أنا ميهمنيش غير راحة أبني و هو بيحبك فعلا يا بتي أستهدي بالله..!!!
أهتزت نبرتها وهي تقول پبكاء
أنا عارفة أنه بيحبني بس هو وجعني أوي بكلامه حسسني في نظر نفسي أني رخيصة!!! وأني مستاهلش أبقى مرات باسل سرحان الهلالي!!!!!
رغم أنها لم تعلم ما حدث بينهما إلا انها ربتت على كتفيها تقول بتأنيب
متقوليش أكده يا حبيبتي دة أنت ست البنات..
ثم تابعت بإبتسامة
لما ييجي هخليه يتأسفلك و يحب على راسك كمان!!!
مسحت دموعها لتومأ بإبتسامة ثم أخذا يتسامران و شعرت رهف بالطمانينة بوجودها فهي تذكرها بوالدتها وحنانها ليدلف باسل على حين غرة تهربت رهف من عيناها و هو يقول مثبتا نظراته عليها بشوق
خلصتوا!!
نهضت والدته لتقول بحدة زائفة
تعالى يا ولد أتأسف لمرتك و حب على راسها..
ثم أنسحبت خارج الغرفة قائلة بإبتسامة
ومتزعلهاش تاني
أبتسم باسل بحب ليقترب منها بخطوات وئيدة يتابع نظراتها المتجهة أسفل قدميها كوب وجهها بكلتا كفيها ليطبع قبلة عميقة على جبهتها قائلا بعشق
أنا أسف يا حبيبتي صدقيني مكنش قصدي!!!!
أبتسمت رهف قائلة
خلاص مش زعلانه..
جذبها إلى أحضانه مربتا على ظهرها لتقول رهف بشرود
أنا لازم أحكيلك على كل حاجة..
قاطعها باسل بوجه عاد لجموده بعض الشئ
لو مش عايزة بلاش دلوقتي..
لاء!!! هحكي!!!
أصرت بنبرة هادءة ليومأ لها باسل بهدوء..
جلست رهف على الفراش تتذكر ما حدث لتبدأ بالسرد على مسامعه
اللي شوفته دة أسمه سليم كنت خطيبته من قبل م أشوفك ظهر في حياتي فجأة وحبيته أوي وبعدين جه عشان يخطبي من جوز ماما أنا قولت أن جوز ماما أحتمال كبير مش يوافق بس أنا اتفاجأت أنه وافق وعينيه كانت بتقول أن في حاجة مخبيها عليا و بقيت فعلا خطيبة سليم لحد م في يوم جه عشان يقعد معانا و ماما وجوزها سابونا قاعدين لوحدنا..
شردت أكثر في ذكريات بعيدة..
كان يجلس سليم على الأريكة بينما هي تجلس على الكرسي بجواره بحياء ربت سليم على الأريكة بجانبه قائلا بخبث
م تيجي يا حبيبتي تقعدي جنبي هنا وبعدين دة أنا هبقى جوزك..
أبتسمت رهف بسذاجة لتذهب جالسة جواره وليتها لم تفعل نظرت للأرض بخجل لينتهز سليم الفرصة ثم مد يده لخصرها النحيل أنتفضت رهف بحياء و توتر ف قد كانت كلتا ذراعيه يحاوطان خصرها ليقبل وجنتيها الطرية برغبة حاولت رهف إبعاده پخوف قائلة
سليم أبعد أحسن ماما وجوزها يشوفونا..
أبتسم ساخرا على براءتها ليقول و هو لازال مقيدها بين ذراعيه
لاء مټخافيش..
فهي لا تعلم أنه زوج والدتها هو من طلب منه فعل ذلك بينما هو مع والدتها بالداخل يلهيها عنهم..
تجرأ أكثر ليقيل شفتيها برغبة مريضة و يداه تتلمسها برغبة كادت رهف أن تبكي فهي تريده أن يبتعد و لكن تخاف أن تخسره ف أستسلمت للمساته التي كوت جسدها و لكنها أبتعدت كمن صعقټ بالكهرباء عندما حاول نوع ملابسها لتنهض قائلة بنبرة شبه حادة
سليم!!!!
لم يكن يعي ما يفعل لينهض قبالتها ثم دفعها نحو الحائط خلفها أنهال عليها بالقبلات المقززة متلمسا جسدها بكفيه حاولت رهف إبعاده إلا أنه بقى كما هو دون تحرك ف بنيته كانت تفوقها أضعاف أنهمرت الدموع من عيناها لتنقذها والدتها التي قامت بالنداء عليها من الخارج أنتفضت لتبتعد عنه ماسحة دموعها قائلة بنبرة متلعثمة
جاية يا ماما...
و يوم ما كانت رهف و سليم يجلسان بسيارته لتردف بحدة
أنت فاكرني أيه عشان أجي معاك شقتك سليم أنت مستوعب اللي بتقوله!!!!!
تأفف سليم ليغتصب أبتسامة على ثغره قائلا بلطف زائف
هو أنا هاكلك يا حبيبتي ده أنا هوريكي الشقة اللي هنقعد فيها أنا غلطان يعني!!!!
كټفت ذراعيها قائلة بريبة
ومقولتليش ليه من الأول عشان أقول لماما و جوزها يبقوا معانا ولا أنت فاكر أني هاجي معاك من غيرهم أنت ناسي القرف اللي عملته لما كنت عندنا!!!!!
صدم سليم فقد تحولت
متابعة القراءة