رواية مختلفة اافصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هي بنبرة ماكرة 
تعالى يا حبيبي أجعد چاري و بعدين أطلعلها!!!
جلس بجوارها بهدوء لاحظت والدته إرهاقه لتربت على كتفه قائلة بحنان
بتحبها يا ظافر بتحبها يا حبيبي أنا أول مرة اشوفك أكده أنت مشوفتش نفسك لما كنت بتحضنها قدامنا كلنا..!!!!
أمسك برأسه والصداع يفتك به قائلا
أنا مش عارف أعملها أيه حاسس أني عاجز أحساس بشع أوي يا أمي...!!!!
ربتت على خصلاته بحزن قائلة بلهفة 
معاش ولا كان اللي يعچزك يا بني متقولش أكده ..
نفى برأسه قائلا بندم
لاء يا أمي أنا السبب.. ياريتني مكنت سيبتها لوحدها أنا الغلطان..!!!!
ياحبيبي و أنت كنت تعرف منين بس أن كل ده هيحصل ربنا ينتقم منها الحية الحقيقية اللي كانت عايشة وسطينا!!!!
الټفت لها قائلا بنبرة سوداوية
هي راحت فين!!
تشدقت ب
لمت هدومها وغارت في داهية عند أبوها..!!
تنهد بإرتياح وكأنه ثقل و أنزاح من على قلبه لتربت والدته على كتفه العريض قائلة بحنو أمومي
روح يابني شوفها ولو عوزتني نادم عليا و أنا هاچي!!!
أومأ بهدوء لينهض صعد لها بخطوات سريعة فتح الباب بهدوء حتى لا يخيفها ليتفاجأ بالفراش فارغ وقع فؤاده أرضا بړعب عندما سمع أنين مټألم يأتي من المرحاض!!!!!

الفصل الثاني عشر
ركض داخل الغرفة متجها نحو المرحاض جزع عندما وجدها منحنية تخرج ما بجوفها على الحوض شعر بأن حبيبته ټصارع المۏت وهو مكبل الأيدي لا يعلم ماذا يفعل أتجه نحوها في خطوات سريعة ليحاوط خصرها مبعدا بخصلاتها من على وجهها يقف خلفها ملصقا ظهرها بصدره كحائط منيع يصد أي خطړ يحاول أن يأخذها منه مسح على وجهها بالماء بلطف شديد لفها له يسندها بذراعيه الممتلئة بالعضلات أرتجف جسدها متشبثة بقميصه ټدفن رأسها بصدره و الألم بقدميها لا يحتمل فهي قد عانت السير عليها لتصل إلى المرحاض بصعوبة بعد أن خطت بقدم واحدة مستندة على الحائط!!!
ياريتك كنت جنبي من الأول ياظافر ياريتني قابلتك من زمان مكنتش هبقى كدا والله!!!!
رفع كفها الصغير يقبل باطنه قائلا بحنو
ورحمة أبويا أقسم بالله وعد أتحاسب عليه أني مش هسيبك أبدا طول م أنا جنبك مافيش حاجة هتقرب منك!!!!!!!

في الصباح الباكر جلست رهف على الفراش البارد تضم قدميها لصدرها تبكي بقوة تذكرت ما حدث البارحة....
عندما نزلت عن الدرج بخطوات متغنجة في ثوبها البنفسجي الذي أظهر رشاقة قوامها وبياض بشرتها الناصع ألتمعت عينان باسل بعشق كاد قلبة أن يطير من فرط جمال محبوبته قلص المسافة بينهما ليستقبلها على أول الدرج ك ملك ينتظر ملكته على أحر من الجمر و لحسن حظه كان الجميع منشغل بغرفهم وقفت أمامه بخجل تنكس برأسها بالأسفل حاوط وجهها بكلتا يداه ليزرع قبلات على كل إنش في وجهها الصافي ارنبة أنفها جبينها وجنتيها القابلة للقضم وأخيرا شفتيها الذي لم ولن يتشبع من إرتواءها أمسك بكفها ليسيرا معا أتجها نحو السيارة ليفتح لها باب السيارة قائلا بمزاح
أتفضلي يا رهف هانم ...
أستقلت السيارة بفرح كبير نظرت له و هو يلتفت ليجلس جوارها ثم نظر لها ممسك بكفها رفعه لثغره ليطبع قبلة حنونة عليه قائلا بعشق
بحبك!!!!
نظرت لفستانها بخجل مسترسلة بوجنتين كالطماطم
ميرسي!!!!!
نظر لها بدهشة ليقول بنبرة مازحة
بقا انا اقولك بحبك تقوليلي ميرسي هو أنا عاملك صينية بطاطس يا رهف..
زمت شفتيها قائلة بحزن زائف
ماشي يا بسلة أتريق عليا كمان...!!!
قهقه بقوة ليتحرك بالسيارة قائلا بتوعد مصطنع
لما نروح يا رهف أصبري عليا!!!

وصلا لمطعم من أفخم المطاعم بالقاهرة أتخذا كلا منهم مقعده نظرت رهف للمطعم بإنبهار ثم عادت بنظرها إلى باسل الذي يطالعها مبتسما لتردف قائلة بسعادة برقت بمقلتيها 
انا فرحانة أوي!!!!
ابتسم وقال
ربنا يقدرني و أفرحك أكتر ....
ثم أكمل قائلا 
تطلبي أي يا موزة!!
نظرت له بدهشة قائلة بإشمئزاز زائف
موزة! أنت بيئة أوي!!!
بيئة عشان بقولك موزة يلا يبنت العبيطة!!!
!
ألتفتت رهف لذلك الصوت بإستغراب بينما جمدت ملامح باسل بالكامل ليلتفت له واضعا يداه بجيبه مراقبا للحديث الذي يدور بينهما ببرود تام!!!!!
جمدت أطرافها نظفت حلقها وهي تقول پصدمة
سليم!!!!!!
أقترب منها سليم يطالعها بنظراته الخبيثة بينما أبتعدت عنه رهف لتختبئ وراء باسل متشبثة بحلته نظر له باسل متأهبا للعراك يقول بوجه لا يتبين له أية ملامح
أنت مين !!!!
تجاهله سليم تماما محدقا ب رهف بنظرات أرعبتها قدحت حدقتي باسل وبدون مقدمات قبض على تلابيبه ليصبح وجههما مقابلا لبعضهما كل منهما يحدق بالأخر بتحد حارق ربت باسل على منكبي الأخير يقول بهدوء سابق للعاصفة
هو أنت متعلمتش يا روح أمك أن لما الرجالة تبقى واقفة متتكلمش مع النسوان!!!!!!
شهقت رهف پخوف لتمسك بذراع باسل قائلة برجاء حار وهي تتيقن أنها سينشبا عراك في الحال 
باسل عشان خاطري يلا نمشي من هنا!!!!
ألتفت لها بنظرة جعلتها تصمت متراجعة وكأنها قد أبتلعت لسانها ليزيح سليم يده قائلا بإبتسامة باردة مستفزة
أهدى على نفسك يا عم الشبح ده حتى أنا و رهف عارفين بعض.. عز المعرفة!!!!!!
حدق به بشراسة ليلتفت لها ممسكا برسغها بقوة آلمتها 
مين دة !!!!
أبتلعت ريقها بنظرات زائغة لتتمتم بخفوت
هقولك والله بس أحنا لازم نمشي من هنا!!!!!
أبتسم سليم بسماجة ليستطرد واضعا كلتا يداه بجيبه قائلا
أنا اللي كنت خاطبها أيه يا رهف هو أنت مقولتيش لجوزك أنك كنتي مخطوبة ليا قبل كدا!!!!!

دلف
تم نسخ الرابط