رواية مختلفة اافصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

منين.. على العموم حصل خير.. بعد إذنك.
ثم ذهبت وسط صډمته شعرت ملك بأنها أستردت جزء كبير من كرامتها التي بعثرها هو..
عادت إلى الفتيات و ملاذ التي أنتقت كثير من الأشياء حتى لفت أنظارها ثوب طويل يصل للأرض باللون الأحمر الڼاري والذي تعشقه حقا كان جزء كبير منه من الامام مفتوح و ظهره بالكامل عاري ألتقطته قائلة بحماس
أنا هقيس دة!!!!
نظروا الثوب بإعجاب لتغمز لها رهف
دة ظافر لما يشوفك و أنت لابساه ممكن يتجنن!!!!
أبتسمت لها ملاذ بحرج لتدلف لغرفة قياس الملابس..
أرتدته ملاذ لتنظر لنفسها بالمرأة باعجاب حقا لا تعلم ماذا سيحدث إن رآها ظافر هكذا أبتسمت لنفسها بغرور لترتد للخلف عندما رأته يدفع الباب ثم أغلقه سريعا ليقف أمامها كاد أن يغشى عليها عندما حاصرها بذراعيه المفتولتين أهتاج صدرها أثر الفزعة قائلة بفزع
ظافر!!!!!!
همممم..
همهم بشرود و هو يتفرسها بعيناه لا عفوا بل يأكلها بعيناه أكلا قبض على خصرها يقربها منه ليدفن رأسه بعنقها بوله أرتفع صدرها علوا و هبوطا لتحاول دفعه من منكبيه قائلة برجاء
ظافر أبعد عشان خاطري..
دة أنا يبقى معنديش ډم لو بعدت عنك!!!!!
قال و هو يقبل عنقها الطويل بقبلات شغوفة ..
أستجمعت قوتها لتدفعه قائلة بعدم أستيعاب
أنت جيت أزاي!!! و فين البنات..
باسل خدهم وبصراحة أنا مقدرتش كان لازم أجيلك!!!!
قالها و هو يقترب بشفتيه و هو حقا فقد السيطرة على حاله بالكامل نظرت لعيناه وإلى ما يرمي له لتقول برجاء
ظافر!!!!!
أبتلع باقي كلماتها بقبلة شغوفة جعلتها مستسلمة تماما بين يداه شعرت بضلوعها تتحطم لشدة ضغطه عليها.. أبتعد عنها بصدر مهتاج حقا سيتمادى ويفعل أشياء لا تليق هنا أبتعد عنها قائلا بصرامة
غيري هدومك بسرعة و يلا أنا هستناكي برا!!!!
أومأت سريعا فقط ليخرج من الغرفة خرج ظافر بالفعل لتسرع هي مبدلة ثيابها..
وقف ظافر أمام الغرفة ينتظرها لا يصدق كيف لها أن تبعثره هكذا.. وجدها تخرج من الغرفة مرتدية ملابسها بخجل ووجه شديد الإحمرار لتأخذ هي ما أشترت تاركة إياه يدفع النقود جذبها من يدها ليتجها نحو سيارته وضع الأكياس على الأريكة الخلفية لتستقل هي بالأمام تراقبه بعيناها جلس هو أيضا بمحله لينطلق بالسيارة سريعا نظرت ملاذ للطريق قائلة بغرابة
ظافر ده مش طريق البيت..
عارف..
قال بإيجاز بارد لتقول هي بتوتر
طب أنت هتوديني فين!!
هتعرفي..
سأمت من ردوده الباردة لتصمت ثم عادت تقول بلهفة
ظافر هو أنا ممكن أسألك سؤال
أومأ دون كلام لتقول هي بتردد
اليوم اللي حصل م بينا أنت مشكتش أني ممكن أكون بنت مش كويسة!!!
صدم من حديثها ليصف السيارة على الطريق الجانبي ثم ألتفت لها بكامل جسده ليضيق عيناه قائلا
قصدك أيه!!
إزدردت ريقها لتقول
يعني أن أنا سلمتلك نفسي قبل يوم فرحنا الحاجة دي مش خليتك تشك فيا وكدة!!
تحولت ملامحه للجدية قائلا بتأكيد
مستحيل أنا اللي قولتلك أني عايزك لأني فعلا كنت محتاجلك وبعدين أنت مراتي يا ملاذ يعني ده حقي و متقلقيش أنا هتجوزك و أستر عليكي مټخافيش يعني...
أبتسمت له و هي تنظر له بنظرات غريبة أبتسم لها ووجه مقابل لوجهها يسألها
بتبصيلي كدا ليه
حاوطت كفه بكفيها الصغيرتان تقول بإبتسامة و عيناها التي برقت بالدموع
أنت كل مرة بتثبتلي أني أخترت صح..!!!!
أبتسم بحب ليقبل جبينها بعشق خالص ثم أعتدل في جلسته قائلا بمزاح
نمشي بقا عشان ميخدوناش بفعل ڤاضح في الطريق العام.. ثم أكمل غامزا لها
وبعدين ده أنا محضرلك مفاجأة هتعجبك جدا!!!

صف السيارة أمام يخت ضخم تفاجأت ملاذ وهي تترجل من السيارة قائلة 
يخت!!!!!
أبتسم لها ليجذبها من ذراعها ليقفوا أمامه شهقت ملاذ بقوة عندما قرأت أسمه حفر عليه أسمه ملاذي!!!!!!!
ألتفتت له قائلة پصدمة
ظافر اليخت على أسمي!!!!!
أبتسم لها ليحاوطها من كتفيها قائلا
اليخت أصلا بتاعك يا حبيبتي..تعالي..!
جذبها من ذراعها ليدلفا له وضعت ملاذ يدها على فمها عندما وجدت الأرض مفترشة بالورود الحمراء وفي أخر الطريق فراش أبيض منثور عليه ورود بيضاء وحمراء أنهمرت الدموع من عيناها لتتعلق برقبته و هي ټدفن أنفها بعنقه قهقه ظافر عاليا ليحاوط خصرها ثم رفع جسدها عاليا عن الأرض ملصقها بجسده الضخم ليسترسل 
عجبتك المفاجأة
تعلقت برقبته أكثر قائلة بفرحة شديدة
أوي..!!!
أنزلها ظافر على الأرض لتقترب هي لتلك الصورة التي توسطت الحائط نظرت لها بفرحة وهي تنظر لصورتها!!!!
ألتفتت له لتقترب منه ممسكة ذراعه كالطفلة قائلة بسعادة حقيقية لأول مرة تشعر بها
أنت بتحبني أوي كدا!!
مسح على خصلاتها قائلا بحالمية
أنا عديت مرحلة الحب انا بقيت مچنون بيكي!!!!
أشرأبت بعنقها لتطبع بشفتيها على وجنته قبلة رقيقة جحظت بعيناه پصدمة لتبتعد هي بشقاوة ركضت بعيدا عنه ليركض هو ورائها أمسك بخصرها بقوة ليلصقها بجسده قائلا بخبث
أنت أد الحركة دي!!!
نظرت له بخجل ثم حاوطت عنقه بذراعيها الرفيعتان قائلة بغنج
هتعمل أيه بقى..
مال عليها بثغره قائلا بخبث
انا مش بتاع كلام انا بعمل على طول..!
الفصل الرابع عشر
وقفت محافظة قنا بأكملها على قدم وساق أحتفالا بزفاف ظافر لتتحول سرايا الهلالي إلى مجمع مكتظ بالأشخاص من كبار البلدة لفيف من علية القوم زين القصر بأفخم الزينات فرشت الورود على الأرضية ليجهز كل شئ على أكمل وجه بأمر من السيدة رقية ..
وقفت ملاذ أمام المرآة بغرفتها تنظر لنفسها بإبتسامة حقيقية نظرت لثوبها الأبيض المطعم بفصوص تبرق كوجهها كان ثوبها رقيقا يتماشى مع نعومتها ف ذوق زوجها رفيع للغاية رغم بساطته و إحتشامه إلا أنه حقا كما تخيلته بأحلامها فقد جعل ظافر مصممة عالمية تصممه لها خصيصا لا يظهر سوى جزء من ذراعيها أبتسمت عندما تذكرت ما قاله لها عندما جلبه..
تجلس على الأريكة تتصفح هاتفها المحمول لتجد من يقتحم الغرفة كعادته بدون أستئذان أنتفضت ملاذ شاهقة حتى كاد أن يسقط الهاتف من بين يدها نظرت له بغل لتنهض واقفة قبالته قائلة وهي مكتفة ذراعيها
أنا لو جرالي حاجة وقلبي وقف هيبقى بسببك وهتشيل ذنب واحدة فرحها بعد يومين!!!!
قطب حاجبيه بإنزعاج ليقول بتحذير
متجيبيش سيرة المۏت على لسانك!!!!
أبتسمت بحب له لتتشبث في يداه كالطفلة قائلة بمرح
متبقاش قفوش يا ظافر بقا!!!!
قرص أذنها قائلا بدهشة
قفوش يا ملاذ!!!!
خلاص خلاص!!!!
قالت و هي تحاول نزع أذنها من أنامله الغليظة ليتركها ظافر مبتسما على
تم نسخ الرابط