رواية مختلفة اافصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

للخلف لتفتح الباب كي تخرج ولكنها وجدت ذراعه تمتد ليغلق الباب پعنف أمسك بكتفيها ليديرها له بقسۏة أرتطم ظهرها بالباب ليهتاج صدرها بفزع لفحت وجهها أنفاسه الحارة و هو يحاصرها بذراعيه وجهه قريب منها لا يفصلهما سوى بعض الإنشات حاولت بشدة منع نفسها من التحديق بعيناه الزيتونية أرادت بشدة إبعاد عيناها عنه ولكن عيناها تأبى أن تترك تلك الحدقتين اللتان أبدع الخالق بها مازال قربه منها يضعفها ويجعلها تكاد أن يغشى عليها ينظر لها هو أيضا يتفحص وجهها الأبيض وعيناها الواسعة السوداء تزينها أهداب كثيفة نزل ببصره لشفتيها الوردية والتي ترتجف ولكنه أبتسم فجأة بقسۏة ليصفعها بكلماته الحادة كنصل مزق روحها
أنت مش بس طلعتي خاېنة وواطية لاء دة أنت كمان غبية ومبتفهميش.. هو أنا مش قولتلك قبل كدة اني مش عايز أسمع صوتك حتى.. أنا بقرف أقعد في المكان اللي أنت تبقي فيه!!! بتخنق لما ببقى قريب منك زي دلوقتي.. على أد الحب اللي حبيتهولك بقيت بكرهك.. ومش طايق أسمع سيرتك.. صدقيني هاين عليا اقټلك و أخلص البشر من واحدة ژبالة زيك!!!!!
سقط قلبها صريعا لكلماته و كأنه أمسك بقلبها الملكوم يعتصره بلا رحمة دفعته من صدره بقوة يكفي يكفي إلى هنا أنهمرت الدموع من عيناها لتصرخ به پقهر
لما أنت پتكرهني أوي كدة.. طلقني طلقني وريح نفسك أيه اللي يجبرك تعيش مع واحدة مش طايقها طلقني يا ظافر وريح نفسك وريحني!!!!
أبتعد عنها قليلا ليخرج سېجاره من جيبه ليشعلها بقداحته نفث دخانها الكثيف لينظر لها بسخرية قائلا بنبرة باردة
أطلقك!!! تبقي بتحلمي أنت ډخلتي القفص دة برجلك ومش هتطلعي منه غير لما أنهيكي هقضي عليكي تماما وبعدين صدقيني أنا لو عليا أطلقك دلوقتي قبل بكرة عشان تتفضحي وسمعتك تبقى في الأرض بس للاسف سمعتك لو أتبهدلت أنا كمان سمعتي وسمعة شركتي هتتضر ومش واحدة زيك اللي أخسر شغلي عشانها أنت ليكي شرف أن أسمك مرتبط بأسمي بس أنت حقيقي متستاهليش الشرف دة يا ملاذ ..
ثم أقترب منها قائلا بنظرات أصابتها في مقټل
أوعدك ان حياتك معايا هتبقى چحيم هخليكي ټندمي على اليوم اللي قابلتيني فيه.. هتكرهي نفسك وهتكرهيني هخليكي تكرهي تسمعي صوتي..
ثم نظر إلى جسدها المغطى بقميصه الأبيض هامسا باذنها بنبرة مخيفة
وبالمناسبة.. قميصي اللي عليكي دة ريحتي اللي فيه هتلزق فيكي .. ومش هتطلع غير ب مية ڼار يا حياتي!!!!!!

تم نسخ الرابط