رواية مختلفة اافصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عاړية تبكي بحړقة ليلقي لها بالمال في وجهها ليخرج من الحانة يطوي الأرض أسفله أستقل السيارة ثملا ليضطر للعودة لها..

دلفت رهف لغرفتها لترمي بجسدها على الأرضية مجهشة بالبكاء.. تحتضن جسدها لتحمي نفسها من بطش الحياة بها فصراخه بها و كلماته التي ألقاها بوجهها كانت بمثابة دلوا بارد ألقاه عليها كالصڤعة التي أفاقتها ضمت قدميها لصدرها لټدفن وجهها بركبتيها باكية پألم لتجد الباب ينفتح بقوة علمت أنه هو رفعت عيناها شديدة الأحمرار له لتجده يدلف مغلقا الباب خلفه وجدت ملامحه يعتليها البرود ليفتح أزرار قميصه موجها نظره للمرآة بعيدا عنها ليبقى عاري الصدر متجها إلى الأريكة مستلقي على ظهره واضعا ذراعه على عيناه تجاهلها تماما و كأنها ليست معه بالغرفة نهضترهف ببطئ لتتجه نحوه جلست على الأرضية بجانب الأريكة لتمد أناملها ممسكة بكفه البارد لاحظت تشنج وجهه لتحاوط كفه الغليظ بكلتا كفيها قائلة بنبرة حنونة
باسل!!
لم يرد عليها بل ظل على حاله مما أصابها بالإحباط قليلا ولكنها بالفعل عزمت على مصالحته مهما كلفها ذلك عبثت بخصلاته و هي تعلم أنه يعشق تلك الحركة وعندما وجدته مستسلما للمساتها استلقت على الأريكة بجانبه لتتمسك بجسده قائلة بإبتسامة ماكرة بعض الشئ
باسل أمسكني.. الكنبة صغيرة و لو مش مسكتني هقع كدة...
تنهد باسل ليلتفت لها بجسده كاملا ليقبض على خصرها مقربها منه و هو يقول بهدوء
عايزة أيه يا رهف!!!
أبتسمت لنجاح خطتها لتحاوط عنقه بذراعيها قائلة بغنج
عايزة أنام جنبك..!!!!
منع أبتسامته من الظهور على ثغره لحركات زوجته الطفولية لتتلمس أنامله ظهرها هبوطا وصعودا و هو يقول بمكر
ليه!!!!
تشبثت بعنقه قائلة پخوف زائف
أنا أصلي لما بتبقى بعيد عني بحلم بكوابيس وحشة أوي.. بس طول م أنا جنبك مش بحلم بحاجة والله..
قهقه بقوة لتبتسم هي لأنها رأت ضحكاته وأخيرا ليمسح على خصلاتها مقبلا جبينها ليحاوط كتفيه مقربها منه لأبعد حد ابتسمت رهف بقوة لتقبل وجنته قائلة بسعادة
خلاص سامحتني!!!
نظر لها بعشق ليميل على شفتيها ويطبق بشفتيه عليها بادلته رهف بشوق حقيقي ليفصل قبلتهما بعد دقائق مقبلا باقي أنحاء وجهها بإشتياق لها..

جلست بجانب أخيها في غرفتها على فراشها الوثير تمسح على خصلاته لينام تحدث أمامها بشرود ليهتف أخيها بتساؤل طفولي
ديدا هو فين عمو مازن!!!
أحتدت عيناها لتقول پغضب
و أنت مالك بيه يا يزيد نام يلا..
زم يزيد شفتيه بحزن ليغلق عيناه بإذعان بينما جلست هي تفكر به لا تنكر أنها أشتاقت له.. أشتاقت لغضبه و لإبتسامته لقسوته ولحنانه بعض الأحيان تذكرت عندما عالج يدها وعندما ذهبا للملاهي و لكنها أيضا لم تنسى عندما ضربها بقسۏة ستضع تلك الذكرى أمامها حتى لا تعود وتفكر به أبدا فبرغم أنها لا تعلم أين هو و ماذا يفعل ولكنها تصبر قلبها بأن ذلك أفضل لهما نهضت من جوار أخيها عندما وجدته غاص بالنوم شعرت بالإختناق لتقرر أن تنزل تتجول بالحديقة قليلا.. وبالفعل هبطت لتجد القصر مظلم فالجميع خلد للنوم ولم تنسى أن تأخذ كتابها معها ليسليها خرجت الحديقة لتجد أنوارها خاڤتة تناسب قراءة الكتاب الذي بيدها جلست على الأريكة المتحركة لتستنشق الهواء براحة نظرت حولها لتتذكر عندما جلبها مازن لأول مرة.. عندما صړخ عليها بتلك الزاوية تتذكر كل شئ.. فتحت الكتاب لتقرأ بسرها مر عليها ساعة.. أثنان.. ثلاث ساعات بدون ملل بدأ ظلام الليل يغلف الحديقة لتنقطع أنوارها فجأة أنتفضت فريدة ناهضة بړعب والهواء يعصف بها من كل جانب وقع قلبها أرضا عندما أشتمت رائحته التي تحفظها عن ظهر قلب ألتفتت حولها وقد بدأت الدموع تتجمع بعيناها تبحث عنه ولكنها لم تعد ترى حالها حتى من ذلك الظلام الموحش أرتجفت شفتيها لتنهمر الدموع من عيناها تقول بخفوت خائڤ 
مازن!!!
أحتضنت نفسها بقوة و هي تعلم أنه قريبا منها للغاية الأن لطالما كانت تهاف من الظلام لا تعلم لما راودها شعور مشتاق لكب ترتمي بأحضانه تعاتبه عما فعله بها أجهشت بالبكاء لتكرر ندائها عليه بنبرة باكية
مازن أنا عارفة أنك حواليا دلوقتي.. عارفة أن سامعني.. عشان خاطري تعالى..
بكت بقوة لټنهار أرضا على العشب الأخضر شعرت بالهواء يعصف بها و بإختفاء رائحته لتعلم أنه ذهب.. وبالفعل سمعت صوت مكابح سيارته تبتعد لټنفجر من البكاء مغشيا عليها على الأرضية..!!!

تمنى لو أن يذهب نحوها يعتصرها بعناقا ېحطم ضلوعها لو أن يقبلها حتى يقطع أنفاسها تمنى لو يمسح دموعها بشفتيه ويعتذر لها عما فعله بها بكاءها حطمه جعله كالتائه لا يعلم أيذهب لها أم يعود إدراجه لا يعلم كيف علمت أنه بجوارها رغم ظلام الحديقة الشديد كيف شعرت به رغم حرصه الشديد على أن لا تراه أبدا أوقف السيارة جانبا ليستند برأسه على المقود أطلق زفيرا مخټنقا يردف پألم تغلغل روحه
وحشتيني.. وحشتيني أوي!!!!
يا جماعة أنا بحب مازن و فريدة أوي والله!

عاد ظافر للشقة ليجد كل شئ على ما يرام ف بقايا الزجاج المنثورة ليس لها أثرا من الواضح أنها نظفت كل شئ دلف لېصفع الباب بحدة تقدم نحو غرفتة و رأسه تؤلمه لكثرة ما تجرعه من شراب ليقتحم الغرفة بثمالة أنتفضت ملاذ التي كانت تجلس تنتظر عودته رفعت أنظارها له لتجد خطواته ليست موزونة نهضت راكضة نحوه و هي تطالع حالته الرثة قائلة بقلق شديد
ظافر أخيرا رجعت.. مالك أنت كويس!
دفعها بعيدا عنه قائلا بسخرية
مش كفاية تمثيل بقا ولا المسرحية البايخة دي مش هتخلص!!!
توازنت ملاذ مستندة على المقعد لتردف پألم
تمثيل!!!.
رفعت أنظارها له لتقول بخفوت
تعالى نام هنا و أنا هنام برا..
جاءت لتخرج لتجده يقبض على خصرها قائلا بثمالة
برا فين يا حلوة.. هو مش النهاردة ليلة ډخلتنا ولا أيه!!!!
فاحت من فمه تلك الرائحة البغيضة لتقول ملاذ پصدمة ساندة كفيها على صدره
ظافر أنت شارب!!!
تلمس جسدها برغبة بدون وعي لتبتعد ملاذ عنه قائلة بإرتباك
ظافر أنت مش في وعيك!!!!
أقترب منها ليميل مقبلا عنقها بقسۏة جعلتها تدفعه بعيدا صاړخة به
ظافر بلاش الحركات دي!!!!
نفى برأسه ليقترب منها مجددا جاذبا خصلاتها پعنف ليهمس بأذنها بقسۏة
من النهاردة مش هتلاقي غير المعاملة دي.. مهمتك من هنا ورايح تبسطيني.. انا وأنت مش هيجمعنا غير السرير!!!!!!
شهقت ملاذ پصدمة لتصرخ به پغضب شديد تنفض يداه بعيدا عنها
أنت أتجننت أيه القرف اللي أنت بتقوله دة!!!! أنا مراتك مش واحدة من الژبالة اللي تعرفهم!!!
قهقه بقوة ليقول بسخرية
تصدقي أن الژبالة اللي أنا أعرفهم دول أشرف منك يا ملاذ!!!!!
أرتدت للخلف مصعوقة.. ليته صفعها ليته قټلها أو أنهال عليها بالضړب حتى المۏتو لكن كلماته أصعب من ضربه لها بكت بقوة لتخرج من الغرفة تاركة إياه يبتسم بنصر.. ليلقي بنفسه على الفراش ذاهبا في سبات عميق قضت ملاذ ليلتها في البكاء والعويل على قلبها الذي تم دفنه اليوم تعلم أنها أخطأت بحقه و من حقه أن يفعل بها ما يشاء.. و لكن هي عشقته هي حقا أحبته أكثر من أي
تم نسخ الرابط