رواية مختلفة اافصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

شهق الجميع بتفاجأ و لكنه كان صامت ف تلك الصڤعة لم تؤثر به أبدا و كأنه فقد الإحساس بمن حوله قبضت على تلابيبه لتقول بحدة 
أنا اللي دلعتك زيادة عن اللزوم!!!! أنا اللي خليتك تطاول على اللي أضعف منيك يا خسارة تربيتي فيك حسبي الله ونعمة الوكيل البت اللي مرمية چوة لا حول ليها ولا جوة بسببك أنت دة أنت عندك أخت لو چوزها عمل فيها أكده مش هنسكتله و لا أنت واخدها معندهاش أهل عشان تبيع وتشتري فيها عشان أهلها مش موچودين هتفكر نفسك هتفتري عليه البت دي اول م تفوق تطلقها وتسيبها في حالها أنت مريض و مينفعش حد يعيش معاك واصل!!!
كلماتها كانت كالخناجر التي تستقر في قلبه وبين ضلوعه و لكنه لم ينطق بكلمة أبتعد عنهما ليخرج خارج المشفى بنظرات شاردة ذهب بعيدا.. بعيدا جدا و هو الحل الذي يلجأ له دائما.. الهروب!!!!!

جلسوا جميعهم على المقاعد بقلة حيلة أمام الغرفة ينتظروا الطبيب أسندت ملاذ رأسها على كتف ظافر الذي حاوط كتفيها رفعت أنظارها لتنظر له بإبتسامة فهي قد أختارت رجلا بمعنى الكلمة حمدت ربها بسرها أنه رزقها به خرج الطبيب بضيق ليزيح الكمامة عن وجهه أقتربوا منه جميعهم ليتطمأنوا ليردف الطبيب بهدوء ملتفتا إلى ظافر 
بصراحة يا ظافر بيه البنت جاية مدغدغة وشها وجسمها مليانين كدمات و واضح أنها أتعرضت لإعتداء بالضړب ۏحشي جدا أدى إلى شروخ في عضمة الفك من كتر الضړب و دراعها كمان هنجبسه عشان نتفادى أي كسور لا قدر الله!!!!
أندفعت السيدة رقية تقول
طب هي فاقت يا ضاكتور!!!
الحقيقية هي في غيبوبة أنا مستغربها يعني رغم أن أعضائها الحيوية بتقوم بوظائفها و كله تمام بس هي كأنها رافضة الواقع اللي هي عايشة فيه هي بنفسها اللي رافضة تقوم من الغيبوبة!!!! بس متقلقوش أنا هكلف طاقم كامل من الممرضين يفضلوا معاها لحد م تبقى كويسة و الأفضل تبقى في المستشفى كمان كام يوم.. بعد إذنكوا
ثم أنصرف الطبيب بإحترام.. لتقول رقية بحزن
أنا كمان چيت عليها يا حبة عيني مش كفاية الحيوان التاني..
أظلمت عينان ظافر ليقول بتوعد
مازن سيبهولي أنا يا أمي!!!!!

ظلت فريدة راقدة على الفراش ب غيبوبتها رافضة النهوض ومواجهة تلك الحياة التي سلبت كل ما هو جميل في حياتها بينما يختفى مازن تماما بحثا عليه كلا من ظافر و باسل بشتى الطرق وفي كل مكان إلا أن محاولتهما باءت بالفشل و كأن الأرض أبتلعته لم يتركوا فريدة بمفردها أبدا وخيم الحزن عليهم لعدم أستجابتها و نهوضها أما يزيد الصغير كان يبكي لعدم وجود أخته بجواره فهو لا يعلم أحد سواها من تلك الوجوه الغريبة عليه..
تحسنت قدمملاذ لعناية ظافر بها مما حث ظافر على الإسراع ليقيم حفل الزفاف في القصر إلا أن ملاذ أصرت بعد أن تستردفريدة عافيتها.. لربما تقول له عما يدور بخلدها في ذلك الوقت..
و بالفعل تحسنت حالة فريدة و أفاقت من غيبوبتها ليذهبوا بها للقصر رفضت فريدة في بادئ الأمر الذهاب لذلك القصر الذي أصبح ثقلا على قلبها إلا أنهم أصروا خاصة رقية تقول لها بحزم أن لا أحد س سيمسها بمكروه أبدا أطمئنت فريدة قليلل لاسيما عندما لم تلمح طيف مازن أبدا ظلتا رهف و ملاذ و ملك مع فريدة ليخرجانها من تلك الحالة حتى أصبحوا أصدقاء..

نظرت فريدة لنفسها بالمرآة..أعتلت المرارة صفحة وجهها لتنظر لكدمات وجهها الزرقاء وكتفها الأيمن مصتبغا بلونا بنفسجي قاتم و بعض الخدوش أنهارت أرضا تخفي وجهها بكفيها لتبكي بحړقة شديدة دلفت رهف بجزع لتركض نحوها رفعتها عن الأرض لتجذبها لأحضانها ياللمراراة فالفتاة التي كاد زوجي أن يغتصبها تحتضني لتواسيني.. هكذا قالت فريدة في نفسها صړخت فريدة بإهتياج
ليه بيحصل فيا كدا!!!! أشمعنى أنا اللي جوزي يعمل فيا كدا!!!! أنا بكرهه أوي يارب خدني بقا يارب!!!!
ضمتها رهف لصدرها أكثر قائلة بحزن
اهدي ياحبيبتي متعمليش في نفسك كدا هو ميستاهلش والله دمعة من عينيكي عيشي حياتك و أعتبري أنه ماټ!!!!
لا تعلم لما خفق قلبها پعنف عندما ذكرت مۏته أبتعدت عنها تقول بتوجس
هو فين!!!
مش عارفة بس هو أخر مرة كان موجود لما جابك على المستشفى باسل وظافر دوروا عليه في كل حتة و مش لاقيينه بصي أنا أيوا بكرهه عشان اللي عمله فيكي و اللي عمله معايا كمان وبقول عليه حيوان بس أنت مشوفتيش منظره لما جابك على المستشفى كان مڼهار جدا كأنه لما كان بيضربك مكنش في وعيه و فاق على منظرك لما أغمى عليكي ..كان تايه!!!!!
لم يزيدها كلماتها سوى خوفا على أن يكون قد أصابه مكروه ما لعنت ذلك القلب الذي لازال يخفق له هدأتها رهف لتقول بمزاح حتى تخرجها مما هي به
بقولك أيه تعالي نرخم على البت ملاذ شوية!!!!
أومأت فريدة بإرهاق لتتجها نحو غرفة ملاذ طرقوا الباب ولكن لم يسمعوا ردا ليدلفا بحذر فوجدوهها نائمة كعادتها مفترشة الفراش بأكمله أبتسما بخبث لتلتقط رهف كوب الماء البارد لتلقيه بوجهها صاړخة بړعب زائف
حريقة!!!!!!
أنتفضت ملاذ بړعب قائلة بصړاخ
البيت بيولععع!!!!!!
أنفجرا رهف و فريدة من الضحك لتنظر لهما ملاذ بعبوس قائلة بضيق
والله حرام عليكوا!!!
لكزتهارهف قائلة بضحكات عالية
م أنت اللي بتنامي زي القتيلة!!!! قومي يلا!!! أنت ناسية أن فرحك بعد يومين!!!!!!
أنقبض قلبها عندما تذكرت أمر زفافها وكأن حكم أعدامها هو من أقترب نظرت لهما قائلة بشرود
أنا مش عايزة أتجوز!!!!
نظرت فريدة لها بغرابة لتقول
أنت بتهزري يا ملاذ ده فرحك خلاص وبعدين ظافر بيحبك ليه بتقولي كدا
أبتسمت في وجوههم حتى لا تشعرهم بالخۏف على حالتها لتتمتم
مافيش حاجة يا جماعة انا بس خاېفة مش اكتر..
ثم أكملت وهي تقبض على معدتها قائلة
أنا جعانة اوي...
جذبتها رهف قائلة من ذراعها لتنهض من على الفراش
طب يلا كلهم على السفرة تحت ومستنيينا...
نهضوا ثلاثتهم لتنذرها فريدة قائلة بحذر
ملاذ هتنزلي كدا بلاش عشان ظافر ميزعقش..
نظرت ملاذ لما ترتديه لتجد سروال من الجينز يصل لما قبل ركبتيها تعلوه كنزة خفيفة بحمالات رفيعة عضت على شفتيها بتردد لتنظر لهما قائلة بتوتر
بلاش أنزل كدا صح
قالا معا
ايوا بلاش..
أومأت لتقول بإبتسامة
طب خلاص أنزلوا أنتوا و أنا هغير وجاية وراكوا..
خرجا الأثنتين لينزلوا بالأسفل..
كان ظافر يترأس الطاولة يأكل من طبقه بهدوء بارد يجاوره باسل و والدته و ملك التي كانت نظراتها خاوية حزينة ألتفت ظافر برأسه عله يجدها أعتلى وجهه الإستغراب ليقول بإستفهام
فين ملاذ!!
أجابت رهف وهي تجلس جوار زوجها
نازلة ورانا...
نظرت رهف إلى باسل بملامحه الجامدة ربتت على ذراعه قائلة بخفوت
حبيبي إنت كويس
أومأ دون حديث لتتنهد هي بحزن ثم عادت تنظر إلى طبقها منكسة رأسها للأسفل..
عاد ظافرينظر لطعامه بجمود بعد دقائق.. مر طيف رائحتها القوية ألتفت لها ليجدها باسمة الوجه ترتدي ملابس محتشمة أبتسم لها بعذوبة لتبادله هي بأخرى شغوفة جلست بعيدة عنه قليلا لتبدأ طعامها
تم نسخ الرابط