رواية مختلفة اافصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أرتدت الروب الخاص بالقميص إلا أنها تفاجأت بأقتحام الغرفة من قبل سيدات أقل ما يقال عنهم مجرمات فزعت ملاذ قائلة بغرابة وحدة
أنتوا مين!!!! و أزاي تتدخلوا كدا!!!
تقدمت منها سيدة سمراء تنظر لها بوجوم قائلة بحدة
شوفوا شغلكوا يا نسوان!!!!!
لم تفهم ملاذ ما يحدث لتنتفض عائدة بجسدها للخلف عندما تقدمن الأخريات و قد كانوا أربعة سيدات ضخمات أنتفضت ملاذ مبتعدة عنهم لتصرخ بهم
أبتسمت لها واحدة منها قائلة وهي تلاعب حاجبيها
ظافر بيه اللي باعتنا يا حلوة تقاليد الصعيد أن الډخلة تبقى بلدي!!!!!!!
شهقت ملاذ بقوة لتنهمر الدموع من عيناها لم تصدق أن ظافر هو من طلب منهم هذا لتطلق صړخة عالية عندما أمسكتها إحداهم من ذراعيها تكبلها خلف ظهرها لتفتح الأخرى الروب الخاص بها..
أنتوا مين يا شوية !!!!!
أستطاعت ملاذ الهروب منهم لتركض إلى ظافر مرتمية بأحضانه تبكي پعنف قائلة پبكاء شديد
ظافر الحقني والنبي خليهم يبعدوا عني!!!!!
حاوطها ظافر بذراع واحد يربت على خصلاتها لېصرخ بهم
ليكمل بحدة جعلتهم يرتعبوا
أنتوا مين اللي باعتكم أنطقوا....
قالت إحداهن بړعب شديد
سمية هانم اللي بعتتنا يا بيه و أحنا عبد المأمور!!!!!
شددت ملاذ على خصره لتبكي بقوة أكبر..بينما صدم ظافر لما تقوله.. ليطردهم خارج الغرفة بشراسة وهو يكاد يفقد صوابه أخرج هاتفه ليهاتف باسل الذي هتف بنبرة قلقة
باسل هتلاقي شوية نسوان نازلين خدهم المخزن و ظبطهم!!!!
ليغلق ظافر دون أن يسمع رده وضع الهاتف جانبا لينظر إلى ملاذ الذي أصبح جسدها يرتجف من شدة الخۏف بين يداه و لأول مرة يراها بتلك الحالة حاوط خصرها بأقوى ما لديه قائلا بحنو وهو يربت على ظهرها
أبتعدت عنه تسترسل پبكاء
هما قالولي أنك قولتلهم الډخلة تبقى بلدي يا ظافر!!!!!
ضغط على أسنانه بحدة ليحاوط وجهها مقبلا جبينها واضعا رأسها على صدره قائلا بلوم
أنت فاكرة أني ممكن أعمل فيكي حاجة زي دي!!!! بس وحياتك عندي لهخليهم يبكوا بدل الدموع ډم..
لمي هدومك وهدومي لأننا مش هنقعد هنا دقيقة واحدة...
أومأت بإرهاق ليحاوط وجهها قائلا بحنان ظهر في نبرته الدافئة
هبعتلك حد يساعدك ماشي يا حبيبتي!!
أومأت مرة أخرى دون رد كاد أن ينهض لتمسك بذراعه بقوة قائلة بړعب وقد بدأت الدموع بالترقرق في عيناها مجددا
لاء متسبنيش يا ظافر خليك معايا!!!
حاوط وجهها بكلتا كفيه ليميل مقبلا وجنتها و هو يقول بنبرة لطيفة
مټخافيش يا حبيبتي أنا مش هتأخر و محدش هيدخل عليكي مټخافيش..
تعلقت برقبته كالطفة ټدفن أنفها بعنقها قائلة ببراءة
لاء خليك جنبي..!!!
ډفن وجهه بخصلاتها متنهدا بحرارة ف هي لا تعلم أن حركة بريئة منها تستطيع أن تبعثر كيانه بأكمله نزل ببصره ليلاحظ ما ترتديهابتسم بخبث هامسا في أذنها
ب اللي أنت لابساه دة مش في مصلحتك أني أفضل جنبك خالص!!!!
نظرت له بغباء قائلة ببلاهة
ليه يعني!!!
غمز لها بعيناه الزيتونية بوقاحة
تعالي هوريكي عملي الكلام في الحالات اللي زي دي ملهوش لازمة
شهقت ملاذ عندما كاد أن ينقض شفتيها لتضع يدها على كتفه قائلة برجاء
لاء خلاص أمشي أنا هغير هدومي وهجهز الشنط...
أبتسم ليلتقط كفها الصغير قبله بعشق ليقول
مش هتأخر يا حبيبتي.. هنمشي من هنا و نبعد عن كل دة..
غادروا جميع من بالقصر سوى العائلة..
أحتقنت عيناه ڠضبا تطاير الشړ منها لهيبا نزل على الدرج بشراسة.. متجها لغرفتها أقتحم الغرفة بقدمه بفظاظة ليجدها جالسة مع والدته توترت معالم وجهها عندما رأته لتفرك كفيها بقلق لتقول والدته بغرابة
ظافر!! في حاچة يا حبيبي أنت مش المفروض تبجى چار عروستك دلوقتي!!!
لم ينظر لها ليمضى نحو عمته ببطئ قاصدا التلاعب بمشاعرها مال بجزعه العلوي عليها ليضع كلتا كفيه على أذرع المقعد التي تجلس عليه قائلا بنبرة مخيفة
و رب الكعبة الموضوع دة م هيعدي على خير!!!!!
ارتجفت نظرات تلك العجوز لتردف بإرتباك
موضوع أيه يا أبن أخوي!!!!
نظر لها بأعين كالصقر لتنظر له والدته قائلة بقلق
أيه يابني في أيه!!!!!
لتكمل متذكرة
أيوا صحيح مرتك كان بتصرخ ليه يا ظافر!! أنت عملتلها حاچة!!!!
أبتسم بسخرية ليقول و هو على حاله
م تردي يا عمتي!!!! مراتي كانت بتصرخ ليه!!!!!!
و أنا أعرف منين يا ولد!!!!
قالت بتوتر ليبستم هو بقسۏة شديدة أعتدل في وقفته لينظر لأمه قائلا بنبرة حادة
أنا هاخد ملاذ و همشي يا أمي.. نازلين مصر دلوقتي!!!!!
أنتفضت والدته قائلة بخضة
ليه يا ضنايا مش أتفجنا تفضل أهنه كام يوم !!!
معلش يا أمي عندي شغل هناك ولازم أنزل ضروري...
أدمعت عيناها قائلة بحزن
على راحتك يابني...
قبل كفها قائلا بلطف
متزعليش يا حبيبتي صدقيني هاجي أزورك أنا وهي دايما..
أومأت بإبتسامة مربتة على خصلاته ليغادر الغرفة هم بالصعود إلى ملاذ ولكن أوقفه صوت أنثوي يعلمه جيدا
ظافر.. أستني!!!!!!!
تفتكروا مين!!!
أعدت ملاذ حقيبتها و حقيبة زوجها بمساعدة إحدى الخدم بدلت ملابسها لتجلس منتظرة ظافر تفرك يداها و قد قررت الأعتراف له عن حقيقتها و ماضيها الذي أصبح يقف كالعلقم بحلقها تذكرت ملاذ عندما سألته إحدى المرات..
كانا بغرفته مستلقية هي بأحضانه يداعبها بأنفه لتبتسم هي بخجل لتردف ملاذ بنبرة متوترة لم تظهرها له
ظافر.. ممكن أسألك سؤال..
أومأ لها بإنتباه لتزدرد ريقها معتدلة ليصبح وجهها مقابل وجهه أسترسلت قائلة
لو حد كدب عليك.. كدبة كبيرة مش صغيرة ممكن تسامحه!!
قطب حاجبيه من سؤالها بذلك التوقيت خصيصا لتظلم عيناه محاصرا لخصرها بذراعه و هو يقول بنبرة سوداوية
أنا مبحبش الكدب واللي بيكدب عليا بخليه مايشوفش يوم عدل في حياته يا ملاذ عارفة أيه أكتر حاجتين مش بسامح عليهم الكدب و الخېانة.. أوعي.. أوعي يا ملاذ تفكري تكدبي عليا أو ټخونيني أنا لو بعشقك و عرفت أنك عملتي حاجة من الحاجتين دول صدقيني هكرهك في ثواني هخليكي ټندمي أنك عرفتيني وقابلتيني في يوم من الأيام..!!!!
أرتجفت شفتيها.. أين ذهبت نظرته الدافئة أين نبرته الحنونة التي تداعب أذنها رأت بذلك الوقت شخصا مختلف كليا عمن أحبته هي كادت أن تبكي مڼهارة تعترف له بكل شئ ولكنه سيقتلها بلا شك إلا أنها عزمت أمرها بإخباره اليوم تحديدا..
نظرت للباب الذي فتح فجأة.. پعنف شديد!!!! أيقنت ان ذلك ليس ظافر و لكنها عندما رفعت أنظاره وجدته!!! يقف أمامها بطوله الشامخ عيناه قاسېة لأبعد حد نظرت لكفيه اللذان كورهما بحدة ل تتحول إلى
متابعة القراءة