رواية مختلفة اافصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
المصاپة بهلع لأول مرة يراه بها دلف للغرفة ليأمر الخادمة بالخروج مغلقا الباب جيدا و كأنها لم تلاحظ وجوده فقط شاردة بالفراغ محاوطة قدمها وجسدها ينتفض بين الفينة والأخرى
عادا باسل و رهف لغرفتهما جلس على الفراش منحني بجزعه يضع يداه على رأسه التي على وشك الأنفجار ربتت رهف على ظهره وهي تقول بنبرة عطوف
أهدى يا حبيبي و إن شاء الله كل حاجة هتبقى كويسة ..
أنا أول مرة أشوفه كدا أول مرة يمد أيده على مريم بالطريقة دي!!!!!!
زمت رهف شفتيها تعقب قائلة
م هي تستاهل الصراحة يا باسل دي حطت حية لمراته عايزه يعمل أيه فيها!!!!!
رفع رأسه ينظر للفراغ بثغر أعتلاه بسمة شقية
بس هو واضح أنه بيحب ملاذ فعلا شوفتيه كان بيحضنها أزاي كأنها بنته!!!! أخيرا ظافر لقى البنت اللي هتنسيه كل حاجة حصلت في الماضي!!!!
ألبسي يلا عشان أخرجك..!!!!
أنتفضت رهف تصفق بمرح قائلة
5 دقايق هتلاقيني جاهزة ....
نظر لها بسخرية يقول
ده على أساس أن البنات بتجهز في 5 دقايق!!!!
دلفت فريدة الغرفة بعد أن غفى يزيد بغرفته الجديدة دلفت للمرحاض لتغتسل أرتدت منامة قصيرة تصل إلى بعد ركبتيها بقليل سرعان ما دفنت نفسها في الفراش تحت الغطاء لكي يأتي ويجدها نائمة وبالفعل دلف مازن للغرفة بأسلوبه الھمجي أدعت النوم لتغمض عيناها و لكن لم تسطيع السيطرة على أرتجاف جسدها الطفيف وكأن من أتى ملك المۏت وليس زوجها أبتسم مازن بسخرية ليذهب بإتجاهها نكزها بكتفها قائلا بإرهاق بدى في صوته
ردت فريدة بنبرة جامدة تخفي البراكين المشټعلة داخلها
أطلب من الخدم ..
أردف هو بإستهجان
وأنت لازمتك أيه !!!
نظرت له بحدة لتعتدل في جلستها قائلة بتحد
و أنا مش هعمل طفح روح أتصرف!!!!
جلس على الفراش بجانبها قائلا بهدوء يسبق العاصفة
أنا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة وهتقومي تجيبيلي أكل!!!!
فريدة!!!!!!
أنتفضت لتلتفت له پخوف قائلة برهبة
في أيه !!!
أقترب منها ليجأر بحدة
أنت مش شايفة اللي أنت لابساه!!!!
نظرت لما ترتديه بخجل أخذت الإسدال لترتديه بخجل ثم نزلت إلى الأسفل توجهت نحو المطبخ لتجد الخادمات بالإضافة إلى السيدة رقية دلفت المطبخ تقول لإحدى الخدم بتهذيب على مرمى عينان حماتها
اومأت الخادمة بإبتسامة
تحت أمرك يا هانم ..
تشدقت رقية تنظر لها بتهكم
هانم!!!! وانت يا فريدة مهتعرفيش تحضري لچوزك الوكل بنفسك !!
ألتفتت لها فريدة قائلة بإحترام
لاء أكيد بعرف يا طنط بس أنا تعبانه شوية بس أكيد بإذن الله هبقى أحضرلكم الغدا في يوم ..
نظرت لها رقية بغيظ لتقول بغل
ثم ذهبت من أمامها لتزيل فريدة قناع القوة تخبئ خلفه الكثير من الحزن و الإرهاق جلست على المقعد المقابل لطاولة صغيرة بالمطبخ اسندت رأسها عليها بتعب حتى غفت من دون أن تعي..
نظروا لها الخادمات بشفقة ليتستمروا قائلة إحداهن
ياحبة عيني الست هانم نامت!!!
قالت الأخرى بحزن
أنا مخابراشي مش عارفة الست هانم رقية بتعاملها أكده ليه زي ما يكون بيناتهم تار !!!!
لتهمس الأخرى
بس فريدة هانم ردت عليها و أحرچتها..
جاء مازن بعد أن شعر بتأخيرها لينتبه لما قالته الخادمة دلف بحدة يقول
أيه اللي بيحصل هنا !!!
انكسن رؤوسهن لتقول إحداهن
مافيش حاجة يا بيه!!
لتتقدم إحداهن بجرأة
لاء فيه يا بيه الست رقية هانم بتعامل فريدة هانم بطريجة مش ولا بد ..
نكزتها إحدى الخدم لتكف عما تقوله إلا أنه رفع إحدى حاجبيه قائلا بأستفسار
قالتلها أيه!!!
قصت عليه الخادمة ما حدث نظر مازن إلى فريدة النائمة ولا يعلم لما آلمه قلبه عليها أنحنى بجزعه ليحملها بين يداه بلطف حتى لا يفيقها قائل. لإحدى الخدم
هاتي الأكل و تعالي ورايا ..
راقب ذراع فريدة الذي عانق رقبته بحركة عفوية منها أتجه لغرفتهما ليضعها برفق على الفراش ألتفت للخادمة ليأخذ الطعام منها اغلق الباب ليجلس يقضم بعض اللقيمات بشراهة لينهض يحل ازرار قميصه ليبقى عاري الصدر كعادة أبناء الهلالي أستلقى جوارها ليضما إلى صدره محاوط خصرها من الخلف تمتمت فريدة بدون وعي
مازن.. كلت!!
أبتسم ليبعد خصلاتها عن عنقها الأبيض يقبلها هامسا
ايوا كلت ..
ډفن أنفه برقبتها ليغفى بإستمتاع ..
تخشب جسده عنها شعر بها تحتضنه بكل ما أوتيت من قوة كم أشتاق لتلك اللحظة حاصرها بذراعيه الضخمة ليسمعها تهمس بخفوت
ظافر!!!!
شعر بقلبه يأن من الألم حبيبته خائڤة وهي بين يداهحتى وإن لم تقولها إلى أن نبرتها أوحت بذلك ليته لم يتركها ليت الأفعى لدغته هو وليس هي أحتضنها بقوة كأنه خائڤ من فقدانها!!! ظلا هكذا لبضع دقائق ليبتعد عنها قليلا هامسا وأنامله تسير على وجنتها الشاحبة
هروح أجبلك أكل ياحبيبتي أنت مكلتيش حاجة من الصبح!!!
أمسكت بكفه بقوة تنفي برأسها لا تريده أن يبتعد عنها مرة أخرى أنحنى ليطبق على شفتيها بقلبة أذابتها ليبتعد وشفتيه لازالت ملامسة لشفتيها يهمس بخفوت
مش هتأخر...
نهض مبتعدا عنها ليخرج من الغرفة ذهب نحو المطبخ ليحضر لها شطيرتان وجد والدته تجلس على المقعد ممسكة بالمصحف ترتل بصوت عذب ا
أغلقته قائلة بصوت خاف صدق الله العظيم لتشير لأبنها بالمجئ نظر لها بحيرة فهو يود ان يصعد لمحبوبته و لكن لا يستطيع رفض طلب والدته لتهمش
متابعة القراءة