رواية مختلفة اافصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
المرهقة ربتت على ظهره قائلة بحنو
أنت كويس!
أومأ بدون رد ليعود ناظرا لها قائلا ملتفتا قبالتها بكامل جسده ثم أمسك بكفيها قائلا بجدية
حبيبتي أنا عارف أنك هتضايقي من اللي هقولهولك بس احنا لازم ننهي الفرح دلوقتي ونطلع على اوضتنا..
أبتسمت قائلة بتفهم
لاء إنا مش هضايق انا عارفة أن دة لازم يحصل..
أبتسم لها بإصفرار لتردف هي
نفى برأسه قائلا
لاء شقتي اللي في المعادي تشطيبها خلص النهاردة بس أمي مصرة نفضل هنا يومين وبعدين ننزل القاهرة هفرجك ع الشقة ونطلع على باريس عشان شهر العسل بتاعنا يا مزة!!!
صفقت بيدها بسعادة قائلة بحماس
بجد هنسافر باريس..
رغم ضيقه مما يحدث إلا أنه أبتسم على براءتها و بدون وعي جذبها إلى صدره يحاوط خصرها هو من كان بحاجة لذلك العناق وليست هي مال ليدفن وجهه بخصلاتها يشتم عبقه الساحر تلوت ملاذ قليلا قائلة بحرج
شششش
همهم و هو يحرك أنفه داخل خصلاتها ينعم برائحتها ورائحة خصلاتها نهض فجأة جاذبا إياها من كفها الصغير متجهين نحو غرفته يريد الأبتعاد عن ذلك الضجيج أن يكن بجوارها فقط ولا يريد شئ أخر ذهبت ملاذ وراءه ترفع ثوبها عن الأرض لتوازن خطواتها مع خطواته أتجها إلى غرفته ليفتح الباب بقوة بقدمه أغلقه مرة أخرى جيدا ليلتفت لها كانت أنفاسه مهتاجة و كأن أحد الحروب تقوم بداخله قطبت حاجبيه بغرابة من حالته أمتدت أناملها لذراعه قائلة بنبرة لطيفة
لم يكن يسمعها ينظر حوله كالمچنون ليمسك بزجاجة عطره الموضوعة على المزينة ليضربها بقوة بالحائط أنتفضت ملاذ بفزع تفاقم فزعها عندما ظل يلكم الحائط بكفه بقوة صارخا بإهتياج
جات ليه!!!! بتفكرني ب أبويا و أنا مش عايز أفتكره!!!!!!
أنهمرت الدموع على وجنتيها لتركض نحوه تبعد كفه الذي أخذ ېنزف دما عن الحائط و هي تقول بشهقات باكية
جذبته ليجلس على الفراش لتتجه للمرحاض تبحث عن صندوق الإسعافات الأولية وجدته على أحد الأرفف لتجذبه متجهة نحو ظافر جلست بجواره ودموعها تتساقط على وحنتيها و كأن ألم يده هي من تشعر به كادت أن تمسك بكفه ليبعدها هو قائلا بجمود
أبعدي عني..!!
جذبت يده مجددا قصرا لتعقمها ثم لفت الشاش حول كفه رفعت أنظارها له ليجده ينظر للأمام بفراغ عيناه مرهقة لم تتردد لتجذب رأسه إلى صدرها مربته على خصلاته الناعمة بهدوء تفاجأ هو قليلا لفعلتها إلا أنه أستسلم محاوط خصرها بقوة حتى كاد أن ېحطم ضلوعها تحملت هي ألم قبضته لتقبل جبينه ډفن أنفه بعنقها الطويل متنهدا بعمق ليقبل عظمتي الترقوة خاصتها وقبلة أخرى وضعت على عنقها تليها عدة قبلات رقيقة لتتمتم ملاذ بخفوت مرتجف
لم تسمع منه ردا قبل كل أنش بعنقها ليرتفع إلى شفتيها!!!
لم تنطق بكلمة إلا أنها بادلته عناقه لټقتحم الغرفة ملك فجأة أنتفضت بخجل منسحبة من الغرفة
أنا أسفة..
ظهر الڠضب على وجه ظافر ليردف بنبرة حادة
في حد يدخل أوضة حد كدا يا ملك!!! أنت أتجننتي!!!
لمعت الدموع في مقلتي ملك لتنسحب من الغرفة منكسة رأسها لتلتف له ملاذ پغضب قائلة سريعا
رد بجمود متناهي
لاء..!!!
أمسكت بذراعه قائلة برجاء
عشان خاطري يا حبيبي قوم طيب بخاطرها أنت زعقت فيها جامد..
نظر لها بخبث قائلا
حبيبي!!!!!
أنت أستغلالي أوي!!!!
دوت صوت ضحكاته بالغرفة ليقول مثبتا كفه على الفراش بجانبها و هو يميل عليها قليلا
هاااا!! قولي بسرعة قبل م أرجع في كلامي...
أبتسمت لتحاوط عنقه بذراعيها قائلة بغنج تتقنه بمهارة
حبيبي!!!!
أظلمت عيناه و هو ينظر لشفتيها قائلا بنبرة لا تبشر بالخير
سيبك من ملك بقا دلوقتي!!!!
أنتفضت ملاذ قائلة بتوسل مبعدة ذراعيها عنه
ظافر please انزل شوفها ..
نظر لها بسأم ليردف بخفوت
طيب.. بس أنا راجعلك تاني ها.. مش هسيبك النهاردة!!!!
نظرت له بخجل لتضربه على كتفه بلطف و هي تدفعه للخارج.. لتبدأ في تبديل ملابسها.. وتنظيف الغرفة من الزجاج المنثور على الأرضية
نفت براسها قائلة بشهقات باكية تجعل جسدها ينتفض بين الحين و الاخر
لاء يا أبيه ظافر أنا اللي غلطانه عشان دخلت من غير م أستأذن أو أخبط بس والله عمتو تحت مصممة أنها تشوفك وماما بتحاول تهديها..
قطب حاجبيه بإنزعاج قائلا و هو يشدد على أحتضانها
عايزة أيه!!
مش عارفة..
قالت بحزن ليبعدها هو مسح دموعها بأنامله قائلا و هو يجذبها للخارج
طب تعالي أنزلي أقعدي مع البنات متقعديش هنا لوحدك..
أستجابت له لينزلا على الدرج معا.. تركها ظافر ليتجه إلى عمته بعد أن لاحظ عدد الأشخاص بدأ يقل تدريجيا وقف أمامها قائلا بصوت بارد
خير يا عمتي!!!
نظرت له بخبث لتشير للنساء الواقفات خلفه بعيناها و الذين كانوا بأجساد ضخمة بدينة و بالفعل صعدوا لينفذوا مخططها الدنئ ثم عادت سمية بنظرها ل ظافر قائلة
تعالي يا ولدي أجعد چاري..
حاول التحكم بأعصابه ليجلس بجانبها قائلا بإقتضاب
خير!!
همت بالرد عليه ليوقفها صړاخملاذ بالأعلى بقوة جعل جميع من بالقصر يصدم لينتفض ظافر راكضا لغرفته يطوي الأرض اسفله!!!!
بدلت ملاذ ثوبها ب قميص للنوم باللون الأبيض يظهر جمالها خجلت ملاذ من أن يراها ظافر هكذا ف ما ترتديه يعتبر الأكثر حشمة بين ما يوجد في الخزانة ف ظافر الوقح كما أسمته قد جلب مع ثوب الزفاف بعض قمصان للنوم لا تخفي شئ.. أسدلت خصلاتها التي وصلت لأسفل ظهرها أكتفت بوضع أحمر شفاه أبرز جمال شفتيها وكحل بسيط لتنظر لنفسها بغرور
متابعة القراءة