رواية جديدة شيقة الفصول من الخامس عشر للعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وجنته ..
أقترب مجدي من عمر و وضع كفه علي كتف عمر قائلا
_ البقاء لله يابني ... المهم إنها تكون بخير ... و إن شاء الله ربنا يعوضكم بغيره ...!
رفع عمر وجهه و نظر إلي ابيه قي حزن قائلا
_ إن شاء الله ... المهم إنها تقوم بالسلامه ..
أمسك كريم مريم من يدها بهدوء و أتجه بها مبتعدا إلي حد ما ...
وقف كريم قبالة مريم و نظر إليها بحزن قائلا
وضعت مريم كفها علي فم كريم قائله بهدوء
_ مفيش داعي إنك تبرر يا كريم ... أنا شوفت كل حاجه بنفسي أنا و خالتو رباب ... دي كانت حاډثه .. أنت قول اللي حصل و أحنا هنشد باللي شفناه ..
_ بجد يا مريم أنتي أحسن إنسانه .. أنا بحبك جدا .. و نفسي أفضل جنبك لأخر نفس فيا ... دي بس أمنيتي ..
أومأت مريم برأسها و هي مبتسمه قائله
_ إن شاء الله يا كريم ... يلا بقا نرجع لعندهم
_ يلا ..
عاد كريم و مريم إلي حيث يقف الجميع و أتت الشرطه و أخذت كريم و مريم و رباب معهم للأدلاء بأفادتهم ... و بالفعل قص كلا من مريم و رباب ما شاهدوا و لم يأخذ كريم حكما لأعتبار ما صار حاډثا ....
مرت الأيام و لم يترك عمر بسمه يوما بالمشفي حتي فاقت ... أما عن مريم و كريم فأنهم أتفقوا علي خطبتهم
إلي أن جاء يوم الخطبه ...
كان كلا من مريم و كريم مشغولين بأمور الخطبه كاد كريم أن يطير فرحا لأنه أخيرا سيتزوج مريم التي لم يعشق واحده مثلها ...!
في المشفي ...
خرج عمر من مكتب الطبيب بعد أن كتب له تصريح بأمر خروج بسمه .. متجها إلي غرفة بسمه ليأخذها من المشفي ...
توقف عمر علي صوت أحدهم مناديا عليه ..
_ أستاذ عمر ..
ألتف عمر ناحية هذا الصوت و عاد ليصافحه بإبتسامه هادئه قائلا
_ أزي حضرتك يا دكتور مكرم ... !!
أبتسم الطبيب قائلا
أنتصب عمر في وقفته قائلا
_ أنا و مريم أنفصلنا يا دكتور ..
_ أيه .. لا حول و لا قوة إلا بالله .. بس أنت بتعمل أيه في المستشفي ... !
أجفل عمر عينيه في حزن قائلا
_ بسمه مراتي ... وقعت و أجهضت الجنين .. !
صدم الطبيب من رد عمر قائلا بتعلثم
_ أبني يا دكتور ... أصل مريم لما عرفت أنها مش بتخلف ... أتجوزت بسمه و حملت ... بس ..مليش نصيب في أبني ده و وقعت فأجهضت ..
أمسك الطبيب عمر من يده متجها به إلي مكتبه قائلا
_ تعالي معايا يا عمر ... فيه حاجه مهمه لازم تعرفها ...!!
..................................
وصل كريم إلي شقة مريم التي كان بها بعد الأقارب ...
أتجه كريم ناحية مريم الواقفه بجانب رباب تتأكد من بعض الأشياء من أجل الخطبه اليوم ..
وقف كريم قبالة مريم و أبتسم و عقد حاجبيه قائلا
_ يااه يا مريم إنتي لسه مالبستيش ... !
أبتسمت مريم قائله
_ أيه يا كريم .. لسه بدري ..
أمسك كريم كفها بين يديه قائلا بهدوء
_ مش كنا عملنا الخطوبه في قاعه أحسن يا مريم من الشقه ..
_ معلش يا كريم .. أنا حابه حاجه بسيطه ..
_ يا حبيبتي أنا لو عليا أشتريلك الدنيا كلها لو آمرتي ... أنا بعشقك يا مريم من زمان أوي كمان ..
سحبت مريم كفها من بين يديه و ربتت كل كتفه قائله
_ عارفه .. عارفه يا كريم أنك بتحبني أوي ..
_ سامحيني يا مريم علي أي حاجه وحشه عملتها في حقك .. إنتي مفيش زيك .. و تستاهلي كل خير ..
أبتسمت مريم قائلا قبل أن تقف
_ ربنا يخليك يا كريم ... يلا بقي علشان نلحق نجهز باقي الحاجه للحفله ...
......................................
_ خير يا دكتور عايزني في أيه ..!
قالها عمر و هو يجلس علي المقعد الجلدي أمام الطبيب ..
أشبك الطبيب أصابع يده معا و رفع وجه ناظر إلي عمر قائلا
_ عمر ... في حاجه لازم تعرفها .. لأن باين كده إن مدام مريم ماقالتلكش الحقيقه ... !!
عقد عمر حاجبيه و هز رأسه بعدم فهم متسائلا
_ حقيقة أيه يا دكتور ... أنا مش فاهم حاجه .. !!
ثم أنتصب في جلسته قائلا بجديه
_ في أيه يا دكتور ... لو سمحت قولي في أيه من غي لف و ألغاز ... و أيه اللي قالته مريم ..
متابعة القراءة