رواية جديدة شيقة الفصول من الخامس عشر للعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

أنجوز و أخلف ..
أقتربت منه مريم بهدوء ينافي حالتها منذ لحظه قالت بدموع 
_ و أنا ... أنا يا عمر .. أنا أكتر واحده حبيتك ... ناسي أنا عملت أيه علشانك ...!!
نظر إليها عمر پغضب صائحا 
_ يوووه ... أنتي هتزليني علشان فلوسك يعني ...!!
هزت مريم رأسها نافيه 
_ لا يا عمر .. لأ أنا عمري ما عملت فرق بينا .... بس أنت ليه بتتخلي عني فأشد وقت أنا محتجاك فيه .. ليه ..!!
هدأ عمر قليلا قائلا 
_ أنا متخلتش عنك .. و ماقولتش إني هتخلي عنك ..!!
رفعت مريم رأسها ناحيته و الدموع بعيناها قائله پغضب 
_ بس عايز تتجوز عليا ... !!
أولاها عمر ظهره و عقد ذراعيه أمام صدره قائلا 
_ حقي ... إنتي مش بتخلفي .. حقي إني أتجوز و أخلف ..
ألتفت مريم لتكون في مواجهة عمر قائله 
_ تفتكر إن لو العيب كان منك إنت ... كان ممكن أسيبك و أتجوز غيرك .. !!
رفع عمر كتفيه ببرود قائلا و هو يلوي فمه 
ممكن و ليه لأ .. !!
هزت مريم رأسها بحزن مرير قائله قبل أن تخرج 
_ ما أفتكرش يا عمر .. !!
نظر عمر خلفها في سخريه ثم جلس علي الفراش و أبتسامه وضيعه تعلو ثغره قائلا 
_ أهي ... حجه و جاتلي لحد عندي علشان الكل يعرف بجوازي من بسمه .... !!
.......................
جلست مريم علي الاريكه بالصاله و هي تضم ركبتيها إلي صدرها و تحاوطهم بيديها و ټدفن وجهها بينهم يعلوا صوت بكائها و شهقاتها ممتزجا بصوتها المكتوم 
_ ليه يا عمر ... ليه ...!! 
ليه مصمم تدمرني و أنا بحبك .... أنت عارف إني مقدرش أستغني عنك ... ليه بتعمل كل ده ليه ..!!
...................................................
_ بحبك أوي يا حياتي ..
قالتها بسمه و هي تضع رأسها و كفها علي صدر كريم ..
نظر إليها كريم قائلا بأختصار 
_ عارف ...
رفعت بسمه وجهها و نظرت إليه پألم مصطنع  
_ تعرف أنا مكنتش متخيله إني هكره نفسي أوي كده و أنا مع عمر ... مش قادره أكون غير معاك أنت و بس ... بس لازم الأول أخد حقي ..
هز كريم رأسه بالموافقه ..
وقفت بسمه  متجها صوب المرحاض قائله 
_ طيب يا حبيبي أنا هاخد شور و أمشي علشان ماينفعش أتأخر عن كده ... بس اكيد هجيلك تاني ..
قالت بسمه جملتها الأخيره و هي تغمز بعينيها ثم دلفت للمرحاض ..
ما أن أغلقت بسمه باب المرحاض خلفها نظر كريم ناحية الباب و بصق قائلا 
واحده و و رخيصه بصحيح علشان كده عمري ماحبيتك ...!!
..............................
مر أسبوعان لم يتحدث طوالهما عمر و مريم معا مازالوا بنفس الشقه معا ولكن كل منهما في عالم أخر ..
لم تخرج مريم من الشقه طيلة الاسبوعان كانت تأتي رباب للأطمئنان عليها فتجدها هزيله شاحبه عيناها متورمه و لكنها لم تقل لها علي سبب حزنها ...
عمر طيلة الأسبوع خلال فترة النهار كان يقابل بسمه بتلك الشقه التي أستأجرها مما دفعه للأهمال في عمله ..
بينما ظلت بسمه تقابل كريم سرا بشقته
...................................
جلست مريم أمام التلفاز تقلب بقنواته و لكنها لا تشاهد شئ بل كانت شارده في حزنها و ما هي نهاية ما يفعله عمر معها و ها هي قد حسمت أمرها علي عدم التخلي عن عمر و إنه لابد أن يعرف مدي حبها له ...
فاقت مريم من شرودها علي صوت وصول رساله علي هاتفها ..
أمسكت مريم الهاتف لتفتح الرساله و تقرأها 
كان محتوي الرساله  
مريم لو عايزه تعرفي جوزك المحترم بيعمل أيه دلوقت روحي علي العنوان ....... صدقيني هتعرفي حقيقته كويس .
صدمت مريم من محتوي الرساله وضعت هاتفها علي الطاوله و هي تعقد حاجبيها في تساؤل و أتجهت لغرفتها لتبديل ملابسها ...
........... 
الفصل_السادس_عشر
أمسكت مريم الهاتف لتفتح الرساله و تقرأها 
كان محتوي الرساله  
مريم لو عايزه تعرفي جوزك المحترم بيعمل أيه دلوقت روحي علي العنوان ....... صدقيني هتعرفي حقيقته كويس .
صدمت مريم من محتوي الرساله و وضعت هاتفها علي الطاوله و هي تعقد حاجبيها في تساؤل و أتجهت لغرفتها لتبديل ملابسها ...
............................
وصلت مريم أسفل العقار المدون عنوانه بالرساله و رفعت رأسها لتنظر لأعلي ..
ترددت مريم كثيرا هل تصعد أم لا و لكنها بخطي بطيئه وجدت نفسها أمام باب الشقه بالطابق الثالث ..
رفعت مريم يدها و طرقت الباب بهدوء فما أجاب أحد ..و قررت أن ترحل ما إن ألتفت حتي فتح الباب لتنظر هي ناحية الباب فجحظت عيناها و هي تقول پصدمه 
_ عمر ....!! 
أنت .. أنت بتعمل أيه هنا ..!
لم تكن صدمة عمر أقل من صډمتها بمجرد أن وجدها أمامه حتي أرتبك كثيرا و لم يعرف أي أجابه لقولها ليخرج صوته بالنهايه
تم نسخ الرابط