رواية جديدة شيقة الفصول من الخامس عشر للعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

و لما أجي في أول أجازه ليا نتجوز .. !
أنفرجت أسارير راويه بعد سماع ما قاله عمر ثم نظرت بإبتسامه ناحية زوجها عبد الله ...
نظر عبد الله ناحية عمر قائلا بجديه 
_ يابني أنا مش هلاقي أحسن منك لبنتي بس في الأول و الأخر الرأي رأي بسمه ...
لكزت راويه زوجها في كتفه قائله بإبتسامه واسعه 
_ ماتخفش يا عمر يابني أنا بوعدك إن بسمه هتكون ليك ...
وقف عمر و هو يبتسم قائلا قبل أن يرحل 
_ أتمني ده يا عمتو ... أستأذن أنا بقي ...
_ طيب ماتخليك يابني شويه .. ! 
_ معلش يا عمتو علشان أفاتح بابا في الموضوع ... !
....................
داخل غرفة بسمه 
ظلت بسمه تتحرك في الغرفه و هي تضع الهاتف علي أذنها قائله 
_ ليه مش عايز تفهم يا كريم إن أنا بحبك ليه مش بتهتم بيا زي ما أنا بهتم بيك ... !
_ بسمه لو سمحتي أنا مش فاضي اه و بقولك ... أنا لازم أشوفك النهارده فيه موضوع مهم لازم أكلمك فيه ... !
_ أوكي يا كريم أستناك بعد ساعه في الكافيه اللي بنتقابل فيه تما....
قطع حديث بسمه دخول راويه المفاجئ مما جعل بسمه تنهي المكالمه فورا 
_ بترغي مع مين يا زفته كل ده ..
نفخت بسمه في ضيق قائله 
_ قولتلك ألف مره يا ماما تخبطي قبل ما تدخلي ... !
جلست راويه علي الفراش و لوت فمها في أنزعاج قائله 
_ أتنيلي ... المهم تعالي أترزعي جنبي هنا عايزكي في موضوع مهم أوي .. !
نفخت بسمه في ضيق و ألقت الهاتف علي الفراش و جلست بجانب و الدتها قائله 
_ نعم عايزه أيه ... !
وضعت راويه كفها علي فخذ بسمه قائله 
_ عمر ابن خالك متقدملك ... و عايز يخطبك قبل مايسافر ها أيه رأيك ..!
ضحكت بسمه بسخريه قائله بسخط 
_ عمر مين ده اللي أبصله ... عمر ده أخره واحده زي مريم أهي بتحبه .. !
_ نعم يااختي .. هتسيبي الواد للعقربه أختي و بنتها المسهوكه بقولك أيه يا زفته ... الواد شاطر و مهندس و هيسافر يشتغل و يبقي معاه فلوس كتير و لا إنتي وش فقر زي أبوكي ...!
وقفت بسمه متجها ناحية الخزانه قائله 
_ فكك مني يا ماما ... و يلا أطلعي علشان هغير ...
وقفت راويه و وضعت كف علي كف قائله 
_ رايحه فين يابت .. !
ألتفت بسمه إليها قائله 
_ رايه درس يا رورو ... و يلا بقي طرأينا ... !
................................
في منزل عمر 
_ يعني أيه يا عمر ... ! 
قالها مجدي و هو ينظر إلي إبنه بجديه .
تنهد عمر بهدوء قائلا 
_ زي ما حضرتك سمعت يا بابا ... أنا فاتحت عمتي راويه في موضوعي أنا و بسمه ..
ثم وقف عمر و سار ليجلس بجانب و الده قائلا 
_ بابا .. أنا لو أتجوزت مريم زي ما حضرتك ما عايز يبقي هظلمها معايا لأني مش بحبها و عمر ما فلوسها هتكون حل بينا ... أنا بحب بسمه و مش هتخلي عنها و إن شاء الله ربنا هيكرمني وأسعدها .. !
اومأ مجدي برأسه ثم وضع كفه علي فخذ عمر قائلا 
_ ربنا يسعدك يابني ... !
.......................................
في منزل مريم 
ظلت مريم جالسه علي الفراش تفكر فيما حلمت به منذ البارحه و لم تنم ...!
تنهدت مريم في هدوء محدثه نفسها 
_ ياااه ... هو ممكن يكون في حلم كده ده أنا زي ما أكون عشته بالظبط ... و لا حسيت كأني عشت السنين دي بجد ... بس الحمد لله جالي في وقته ..
ثم سمعت رنين هاتفها فضغطت علي زر الإيجاب قائله 
_ الو أيوه يا خالتو رباب ...
_ بقي كده يا مريم ... أفضل مستنياكي و ماتجيش .. !
_ معلش يا خالتو .. نمت ..
_ طيب يا حبيبتي ... عمر كان عندكوا أمبارح صح .. و قال قدامكوا إنه يعني ...
_ اه يا خالتو ... هيسافر يلا ربنا يوفقه ... و يسعده ..
_ إنتي مش زعلانه إنه هيمشي ... !
_ لأ ... أنا قررت ابدأ صفحه جديده من غير عمر ... بلاش نكذب علي بعض .... أحنا عارفين إن معاملة عمر مع بسمه غيرنا كلنا ... ! 
_ يعني أيه ...!
_ يعني ربنا يكرمه و يحققله اللي بيتمناه بعيد عني ... 
_ طيب يا حبيبتي ربنا يسعدك و يرزقك بابن الحلال اللي يحبك و يصونك .. مع السلامه ..! 
_ سلام ..
أنهت مريم المكالمه مع خالتها و وقفت من علي الفراش و أتجهت إلي خارج الغرفه ما إن رأتها رانيا التي كانت تجلس بالصاله حتي خبأت الأوراق التي كانت بحوزتها .
رأت مريم الأوراق فأنقبض قلبها و أقتربت لتجلس بجانب و الدتها ثم قالت بتوتر 
_ ماما
تم نسخ الرابط