رواية جديدة شيقة الفصول من الخامس عشر للعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الجميع إلي بعضهم في عدم فهم ...
صاح كريم قائلا و هو يشير ناحية عمر و بسمه
_ الاستاذ كان بيخون مريم مع دي .... !!
أتجهت راويه پغضب ناحية أبنتها و صڤعتها علي وجهها و أنهالت عليها بالضربات و الشتائم اللاذعه ...
صړخ عمر فيها و في الجميع و هو يحمي بسمه قائله 
_ بسمه مراتي ... و علي سنة الله و رسوله و محدش يقدر يكلمها ... سامعين .
أقتربت رباب إلي عمر و بدون كلمة واحده رفعت كفها لتهوي علي وجه عمر و نظرت ناحية بسمه و بصقت و ذهبت ..
...............................................
بعد مرور أسبوعان ..
كانت مستنده علي ظهر السرير بالمشفي و رباب بجانبها فها هي تحسنت عن قبل ...
لم تنطق بكلمه واحده فقط محدقه بسطح الغرفه و الدموع تتساقط علي وجنتيها ..
وضعت رباب كفها علي يد مريم بحنان قائله 
_ مريم يا حبيبتي ... ماتفكريش في أي حد .. محدش يستاهل دموعك دي ... علشان خاطري يابنتي ...
طرق أحد ما الباب فسمحت له رباب بالدخول ..
وقف كريم أمام السرير الراقده عليه مريم ناظرا للأرض و قال بخفوت 
_ حمد الله علي سلامتك يا مريم ... !!
أبتسمت رباب و نظرت لمريم قائله 
_ كتر خيره كريم ... مسبناش لحظه ... كان هيتجنن عليكيي ..
رفعت مريم رأسها ناظره لكريم بأبتسامه مكسوره و حزينه قائله بوهن 
_ كتر خيرك يا كريم ..
تنحنح كريم قليلا قائلا بأبتسامه 
_ متقوليش كده يا مريم .. إنتي غاليه أوي عندي .. أحم .. عندنا .. آآآ
و لكن قطع هذا الهدوء دخول الزوبعه ... نعم دخل عمر و معه بسمه إلي غرفة مريم ...
ما إن رأتهم رباب حتي هبت واقفه محاوله إخراجهم من الغرفه قائله پغضب 
_ أنتوا ليكوا عين تيجوا بعد اللي حصل .. يلا برا ..
أقترب كريم من مريم ممسكا يدها بقوه قائلا  
_ أتفضل يا عمر أخرج بره أنت و الهانم اللي معاك ..
نظر عمر إلي كريم پغضب قائلا 
_ أنت تسكت خالص ..
ثم وجه نظره إلي مريم متابعا حديثه 
_ مريم أنا جاي علشان أقولك حمد الله علي سلامتك ... لأنك لسه مراتي .. وكمان أفهمك إن أنا ماخونتكيش زي ما أنتي فاهمه ... بسمه مراتي ..
تمكن الڠضب من مريم و حاولت الوقوف و لكنها ما زالت مريضه قائله پبكاء 
_ أمشي يا عمر .. أخرج من حياتي كلها مش عايزه أعرفك .. أنا کرهت نفسي لأني حبيتك ... كنت أنت حلم من ضمن أحلامي ... يس مكنتش أعرف أنك هتتحول لكابوس في حياتي .. لأ أسوأ كابوس في حياتي ... آآ .. دمرتني .. و قټلت قلبي اللي عمره ما حب غيرك ... ليه .. ليه ...!!
دخلت مريم في نوبه من الصړاخ و البكاء حاول كلا من كريم و رباب تهدئتها ..
لم تنطق بسمه بكلمه فقط ناظره إلي كريم الذي كاد أن يفقد صوابه من شدة خوفه علي مريم ... كم تمنت أن يفعل هذا من أجلها هي ... و لكنه لم يحبها بمقدار ذره واحده من حبه لمريم .... كان الحقد يأكلها و هي تري الخۏف و الذعر و الهلع في عينيه خوفا أن يصير لمريم مكروه ... لم يفعل في يوم مثل هذا لأجلها ... و في لحظات شعرت بدوار حاد و الأرضيه تتحرك أسفلها و لا تحملها قدميها لتهوي ساقطھ مغشيا عليها علي أرضية الغرفه ...
جلس عمر علي ركبتيه و هو حاضنها صارخا بقوه 
_ بسمه ... دكتور بسرعه ....
..............................................
_ ها يا دكتور ... بسمه مالها ...!
كانت هذه كلمات عمر موجها أياها للطبيب الذي خرج من الغرفه بعد أن فحض بسمه ..
أبتسم الطبيب و وضع يده علي كتف عمر قائلا 
_ مبروك .. حضرتك هتكون أب .. المدام حامل ..
فرح عمر بشده لمعرفة هذا الخبر ... بل كاد أن يطير فرحا ... و قرر أن يأخذها ليمكثان معا بشقه في تلك العماره الخاصه بمريم التي سبق و أن كتبت نصفها لعمر بيعا و شراء ....!!
....................................
ها قد جاء اليوم الذي ستخرج به مريم من المشفي .. لم يتركها كريم بلحظه واحده ..
ركبت كلا من مريم و رباب في سيارة كريم الذي أصر علي توصيلهم للمنزل ..
نزلت مريم من السياره و أتجهت إلي أعلي و كلا من كريم و رباب برفقتها ..
و قف كريم مسندا مريم أمام باب الشقه بينما أخرجت رباب المفتاح لتفتح الباب ...
في هذه الأثناء فتح باب الشقه المقابله لشقة مريم ليخرج منها عمر عاقدا ذراعيه أمام صدره قائلا بسخريه 
_ حمد الله علي سلامتك يا مريم .. أظن إني مليش لزوم البيه ماسبكيش لحظه ... !!
كان كريم أن يتجه إليه و يبرحه ضړبا و لكن أوقفته يد مريم و هي تقول
تم نسخ الرابط