رواية جديدة شيقة الفصول من الخامس عشر للعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أن خرجت السكرتيره من المكتب أزاح عمر كل ما علي المكتب بيده في عڼف قائلا پغضب
_ في داهيه كلكم ... أنا هعرف أزاي أرجع كل حاجه زي ما كانت و أحسن ..!!
..........................................
نامت مريم علي الفراش و هي تنظر إلي سطح الغرفه و الدموع تنسال علي وجنتيها ثم أغمضت عيناها بحسره و هي تتذكر ...
وضعت مريم كفيها علي فمها من الصدمه و هي تقول
_ يعني .. آآ يعني يا دكتور .. آآ عمر مش بيخلف !!
هز الطبيب رأسه في يأس قائلا
_ كل شئ بأيد ربنا ... بس التحاليل اللي قدامي دي بتثبت أن عمر مش هينفع إنه يخلف ... و أنك سليمه ... يعني سبب تأخيركم كان من عند أستاذ عمر ....
أنسالت الدموع علي وجنتي مريم قائله برجاء
_ ما ينفعش يا مدام مريم ... عمر لازم يعرف .. ده من حقه ..!!
_ خلاص ..خلاص يا دكتور أنا هقوله .. بس أرجوك أنت ماتقولوش ..
هز الطبيب رأسه موافقا ...
بعد أن خرجت مريم من عند الطبيب ظلت تتجول حتي جلست علي مقعد خشبي أمام النيل و هي تفكر قائله لنفسها
...................................
فتحت مريم عينيها و هي تقول بحسره و الدموع ما زالت تتساقط منها
_ ياريتني ما عملت كل ده علشانك يا عمر .. ياريتني ما حبيتك من الاول .... بس زي ما أنت قررت تنساني .... أنا كمان لازم أنساك و أكمل حياتي و اللي حصل معايا و عشته بسببك أنت و بسمه هرميه ورا ضهري و أبدأ من جديد مع حد يحبني بجد و يقدرني ...!!
بعد مرور أسبوعان
حالة مريم تحسنت و كان كريم يأتي إليها يوميا هو و رباب و لا يتركها قط ...
زاد أهمال عمر في عمله و أوشك أن يخسر كل مع جمعه ..
زاد كره بسمه لعمر و أزدادت حنينا إلي كريم حاولت مرات عديده أن تتصل به و لكنه لم يجيب ... !
...................................
كانت بسمه تقف بالشرفه و رأت كريم بالصدفه داخلا إلي البنايه فأسرعت ناحية باب الشقه حتي رأته فأوقفته قائله
نظر إليها كريم بسخريه قائلا
_ و أنا أرد عليكي ليه يا مدام بسمه .... عن أذنك ..!!
أمسكت بسمه بذراعه بسرعه قائله برجاء
_ كريم أنا لسه بحبك ... ماتعملش فيا كده ..
سحب كريم ذراعه من بين يديها قائلا
_ عيب كده لو سمحتي أنتي ست متجوزه و لو مش عامله حساب لجوزك خافي علي ابنه اللي في بطنك ... !!
_ كريم أنا مقدرش أبعد عنك ... أنا بمۏت فيك .. و مستعده أسيب عمر و أرجعلك ..!!
أنتصب كريم في وقفته و عقد ذراعيه أمام صدره قائلا بسخريه
_ بجد .. !!
بس مين قالك إني عايزك يا شيخه حتي خافي علي ابنك اللي لسه مجاش و أنا أصلا قررت أني أستقر ... و هتجوز مريم ..
جحظت عيناي بسمه فور سماع جملته و أمسك كريم من ياقته قائله پعنف و ڠضب
_ أنسي يا كريم ... مش هسمح لأي حد ياخدك مني ... هدمر أي حد يكون سبب في بعدي عنك فااااهم ... أي حد .. حتي لو أنت أو حتي أنا ... فاااهم .
أزاح كريم بسمه بعيدا عنه محاولا تخليص نفسه من قبضتها فألقاها بعيدا و هوت من علي الدرج و أرتطمت بالأرضيه ...
كانت قد خرجت مريم و رباب علي صوت صړاخ بسمه و رأوها و هي ممسكه بكريم و هو يحاول تخليص نفسه من قبضتها فأزاحها بعيدا عنه لتهوي علي الدرج ...
أسرع كلا من كريم و مريم و رباب في أتجاهها ليجدوها جاثيه علي الأرضيه فاقده للوعي و الډماء تسيل منها ......!!
...........................
الفصل_الثامن_عشر
وصلت الأسعاف و تم نقل بسمه للمشفي و ذهب كريم و مريم و رباب خلفهم للمشفي ...
أتصلت رباب بالعائله و أخبرتهم بما حدث لبسمه و جاء الجميع راكضا للمشفي و ظلوا منتظرين الطبيب حتي خرج ..
ركض عمر ناحية الطبيب قائلا بصړاخ
_ مراتي .. مراتي عامله أيه ...
نظر له الطبيب بأسي قائلا
_ هي الحمد لله ... بس لسه مافاقتش ... بس للأسف الجنين نزل ..
صدم الجميع من هذا الخبر بما فيهم مريم .. نظر كريم إلي مريم بحزم و هو يحرك رأسا يمينا و يسارا ..
جلس عمر علي المقعد و وضع رأسه بين كفيه و خانته دمعه لتسقط علي
متابعة القراءة