رواية جديدة شيقة الفصول من الخامس عشر للعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مقطعا
..آآآ . أنا .. أنا ....
_ مين يا عمر اللي بيخبط ..!
كان هذا الصوت أتيا من داخل الشقه ...
نظرت مريم إلي عمر پغضب فور سماعها لهذا الصوت الذي تعرفه حق المعرفه ...!!
پغضب أزاحت مريم عمر بيداها لتدلف داخل الشقه لتتأكد بأنها بسمه من بالشقه ..
ما أن رأتها بسمه حتي وقفت .
لحظات من الصمت مرت علي ثلاثتهم كالدهر . أغلق عمر عينه و جمله واحده تتردد داخله
وزعت مريم نظرها علي الأثنين و قررت أن تقطع هذا الصمت قائله
_ مكنتش أعرف أن الۏساخه توصل بيكم للدرجه دي ..
سقطت الدموع من عيني مريم و هي توجه حديثها لعمر
_ ليه يا عمر .. ليه ! ... دا أنا حبيتك .. دا أنا أكتر واحده حبيتك و كان ممكن أعمل أي حاجه علشانك ..
_ برافو .. برافو يا أختي ... لا كنت أكتر من أختي .. كنتي أكتر واحده عارفه قد أيه أنا بحب عمر .. و هو نقطة ضعفي و أستغلتيها علشان تدمريني ...!!
أتجهت مريم ناحية الباب و أمسكت المقبض و لكن ألتفت ناحيتهم قائله
_ أنتوا أوسخ أتنين عرفتهم في حياتي .. أتفوا ..!!
_ أستني يا مريم ماتفهميش غلط ... أنا هفهمك ..!!
قالها عمر و هو يركض مهرولا للأسفل ليلحق بمريم ..
خرجت مريم من البنايه و هي شبه مڼهاره و الدموع علي وجنتيها شلالات و سارت ناحية الجهه الأخري للطريق و لكن أوقفها صوت عمر مناديا
_ أستني يا مريم .. أنا هفهمك ...
_ لا يا عمر لاااا ....
_ حاسبي يا مريم العربيه ..حاااااسبي ......!!
كانت هذه جملة كريم الذي كان بسيارته وما إن لمح تلك السياره قادمه ناحية مريم حتي نزل من سيارته و هو يهتف بهذه الجمله راكضا ناحية مريم ..
ضړبت السياره مريم بشده و أسقطتها أرضا و الډماء تسيل منها ..
_ أسعاف ... أسعاف بسرعه ..!!
وقف كلا من عمر و بسمه التي لحقت بهم و الصدمه تعتليهم ..
نظرت مريم ناحية كريم و هي تبلع ريقها بصعوبه و تقول بضعف شديد قبل أن تغلق عينها
_ قول ... آآ لعمر ... إن ... إن محدش ... حبه ... قدي ..!!
_ لا يا مريم .. لااا ماتموتيش ... مش أنتي اللي لازم ټموتي ... لاااااا ..
.............................
وصلت سيارة الأسعاف و نقلت مريم للمشفي لم يترك كريم يد مريم قط و تبعهم بالسياره عمر و بسمه
.................................
لحظات من الخۏف و السكون أتي الجميع إلي المشفي ...
كانت رباب تبكي بشده فالراقده وراء هذا الجدار بمثابة ابنتها حاول مجدي أن يهدئ أخته رباب و كان هناك من تقف و لا تبالي بجانب زوجها فمن تكون سوا راويه التي يملأها الحقد إتجاه ابنة أختها التي لم تسئ لها يوما ...
أما بسمه كانت ساكنه تماما بجانب عمر تطلع إلي من سلب قلبها و لكنه لم يشعر بحبها يوما ..إنه كريم الذي كان جالسا علي الارض مستندا بظهره علي الجدار مرجعا رأسه للخلف و ترك العنان لدموعه
كان الجميع يتطلع لكريم بتعجب فمن يكون هذا الشاب ليفعل ما يفعله من أجل مريم ..!!
و أخيرا خرج الطبيب ليكون كريم أول الراكضين إليه متسائلا من بين دموعه
_ أيه يا دكتور .. مريم .. مريم عامله أيه ..!
أزاح الطبيب تلك الكمامه من علي أنفه و فمه قائلا
_ الحمد لله أوقفنا الڼزيف ... أن شاء الله خلال أربعه و عشرين ساعه هتستقر حالتها .. عن أذنكم ..
جلس الجميع بعد أن أطمئنوا علي مريم و لكن وقفت رباب متجها إلي عمر الواقف بجانب بسمه قائله پغضب و دموع
_ عمر ... قولي حالا أيه اللي حصل لمريم ..!
نظر عمر إلي بسمه بريبه و لم يتكلم .. مما جعل الجميع يقترب منه فسأله مجدي قائلا پغضب
_ أنطق يا عمر ... أيه اللي حصل ..!!
و لكن بلا رد أيضا فماذا عليه أن يقول ...
وقف كريم مقتربا منهم عاقدا ذراعيه أمام صدره قائلا پغضب
_ متغلبوش نفسكم مش هيقول حاجه من اللي حصلت ... !!
نظر الجميع ناحية كريم الذي أكمل حديثه
_ هيقولكم أيه ... إن الغلبانه اللي جوه شافته مع بسمه هانم في شقتهم مع بعض و لما نزلت جري خبطتها عربيه من الحزن اللي كانت فيه ..
نظرات من التساؤل نظر
متابعة القراءة