رواية جديدة شيقة الفصول من الخامس عشر للعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يقف أمامها قائله بأستغراب 
_ كريم ... إنت بتعمل أيه هنا ... !
أبتسم كريم قائلا 
_ لو تسمحيلي يا مريم نتكلم شويه ... !
_ أوكي .. !
جلس كلا من كريم و مريم بكافيتريا الجامعه 
سعل كريم بهدوء ثم تنحنح قائلا 
_ أزيك يا مريم عامله أيه ... !
_ الحمد لله و إنت يا كريم ..!
_ تمام ... مريم أنا مش هطول عليكي ..
_ أتفضل و أنا سمعاك .. !
_ طبعا إنت مستغربه أزاي تشوفيني تاني بعد خمس سنين ... أنا هحكيلك علي كل حاجه تسمعيني ... !
أبتسمت مريم قائله بإيجاز 
_ أسمع ..!
تنهد كريم في هدوء و نظر إلي مريمه قائلا 
_ بعد ما خلصنا ثانويه عامه والدي أصر إني أدرس أدارة أعمال بره مصر و سافرت و درست و أتخرجت و مسكت شركات والدي ... و أهو رجعت .. رجعت أدور عليكي ... فرحت جدا لما عرفت إنك ډخلتي صيدله .. !
_ طيب و بتدور عليا ليه ... !
_ مريم إنتي عارفه كويس إني بحبك ... و والله طول السنين دي بفكر فيكي و مستني اللحظه اللي هقابلك فيها ..أنا لسه واصل أمبارح من بره ... و .......
أبتسمت مريم مقاطعه 
_ أنا عارفه ده كله و الله يا كريم ... و كويس كمان ... بس بسمه و ....
_ بسمه و أيه ما تكلمي .....أنا سبت بسمه من أيام ثانوي و معرفش أي أخبار عنها ... !
ضحكت مريم بشده و وضعت يدها علي فمها قائله 
_ سوري .. ههههه .. أصل الحلم لسه مأثر عليا ..... !
عقد كريم حاجبيه قائلا بتساؤل 
_ حلم ... حلم أيه ده ... !!
_ .. هههههه .. أبقي أحكيلك عنه بعدين ...
_ طيب ... بس قوليلي هي بسمه أخبارها أيه .. طالما جبنا سيرتها ...!
أستندك مريم بظهرها علي خلفية المقعد قائله بهدوء 
_ أتجوزت هي و عمر من حوالي أربع سنين و عمر بيحبها أوي ... بس .. طلع عندها شوية مشاكل بخصوص موضوع الحمل و أهو بتتعالج .. و ربنا يرزقها هي و عمر ..!
أبتسم كريم قائلا 
_ ياااارب ...مريم إنتي مش عايزه تعرفي أنا جايلك ليه .. !
أبتسمت مريم قائله و هي تضع يدها أسفل خدها و تميل برأسها قليلا 
_ ليه ... !
أنتصب كريم في جلسته و فرك يديه في توتر ثم نظر إلي عيني مريم قائلا 
_ مريم .. تتجوزيني ..... !
_ موافقه .
قالتها مريم بدون تردد ..
وقف كريم أتجه ناحية مريم و وضع كلتا يديه علي ذراعيها قائلا بفرحه 
_ بجد .. بجد موافقه ..
اومأت مريمه برأسها بفرحه ..
ثم أمسك كريم بيد مريم قائلا قبل أن يرحل بها 
_ طيب يلا بينا بسرعه .. !
عقدت مريم حاجبيها في تساؤل 
_ علي فين يا مچنون ....!
أبتسم كريم قائلا 
_ هروح حالا أطلبك من أمك قبل ما تغيري رأيك و مش عايز و لا كلمه ... و بعدين تحكيلي علي الحلم اللي قولتلي عليه ... !!
لم ينتظر كريم رد مريم و أخذها و أنطلق إلي بيتها لكي يخبر و الدتها بإنه يريد الزواج من مريم ...
..................................................................................................... 
تمت بحمد الله 
بقلم اسراء عبد اللطيف
تمت بحمد الله
اتمني تكون عجبتكم وبكرة رواية جديدة 
......

تم نسخ الرابط