رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف
المحتويات
تقدر تتجوز حد غيرها تروح تستغلني أنا!!....تستغل حبي ليك!!...تستغل إهتمامي بيك من بعيد!! تستغل إخلاصي ليك إلي كنت بخفيه!!
لتكمل بخيبة أمل و الدموع رقرقت عينيها الجميلة أخذت تصفق بيديها بهدوء
حور أهنيك على فعلتك يا أستاذ إنت نجحت في إستغلالي و قلبت كل حاجة جوايا كل حاجة حبي ليك قلبته كره...إهتمامي بيك دلوقتي هيبقى إهمال.... إخلاصي بيك هيروح كأنه مجاش أبدا إرتحت
أسد إنتي رايحة فين.
حور أنا لا يمكن إني أتجوز واحد زيك.
أسد يعني مش تتجوزيني أزاي أساسا.....عايزة تنزلي و تقولي لعمي إنك مش هتتجوزيني و ترفضي في الوقت.....إحنا أساسا مكتوب كتابنا إمبارح يعني إنتي دلوقتي مراتي.....و حتى لو مكنش في كتب كتاب أساسا لو رفضتي هتخلي سمعة أبوكي و كرامته في الأرض و غير سمعتي أنا كمان و انا عندي سمعتي خط أحمر فاهمة خط احمر.
أومئت له بصمت لترفع طرف فستانها بيدها اليمنى ليخرجا من الغرفة و ينزلا بصمت من على درجات السلم لتستقبلها رضوى و نادية بإبتسامة ليكملا سيرهما للأمام و خلفهم رضوى و نادية تنثران بتلات الورود البيضاء فوقهم لتبتسم حور رغم حزنها الشديد لهذا اليوم الذي كان يجب أن يكون أسعد يوم في حياتها حتى و لو كان بسبب الوصية لكن عندما علمت إنه إستغلها بسبب عدوتها اللدودة تلك حزنت بشدة.
نردين كانت تراقب الوضع پغضب من بعيد لكون خطتها هذه فشلت مرة أخرى لتبدأ بالتمتمة بكلمات غاضبة غير مفهومة لتدخل داخل القصر و تصعد لأعلى و تغلق الباب خلفها پغضب جامح مما أصدر صوتا عاليا.
أتت فقرة الرقص ليطلب مصمم الدي جي من العريسين النزول لساحة الرقص الزجاجية ذات الألوان المتغير ليقف سيف ممسكا بيد سارة و ينزل بها أولا إلى الساحة و يبدأا بالرقص معا على أنغام موسيقى رومنسية......وقف أسد ليمد يده أمام حور لتنظر في عيناه ثم اعادن نظرها نحو يده لترفع يدها و تمسك يده بخفة ليسيرا معا و يستقرا بجانب سيف و سارة......حاوط خصرها الرشيق بيديه القويتين لتضع هي يديها على كلتا أكتافه بخفة ليبدأ بالتمايل معا بخفة.....مال عليها برأسه و يهمس في إذنها مما سبب لها قشعريرة في جسدها كله
حور بقهقهة مصطنعة و هو إلي إنت عملته دا يخلي أي وحدة بردو تبقى مبسوطة و فرحانة.
لم يجب عليها ليدور بها فتصبح بين أيدي سيف الذي غمز لها لتبتسم فيه وجهه لتنظر إلى جانبها فترى سارة ترقص مع أسد و كانا مبتسمين لتنظر إلى سيف و تردف بإبتسامة
حور ألف ألف مبروك يا أحلى أخ في الدنيا.
سيف مقبلا وجنتها الله يبارك فيكي يا احلى أخت و عروسة في الدنيا دي كلها.
حور مسندة رأسها على صدره هتوحشني أووي يا سيف إنت و ماما و بابا.
سيف بحنان و إنتي أكتر يا حبيبتي بس مټخافيش أسد معاكي اهوه.
حور بإبتسامة صفراء عندك حق يا سيف طول ما أسد موجود جنبي أنا مش هخاف.
سيف شاطرة يا رورو يا قمر إنتي.
حور ههههههه خلاص بطل تدلع فيا عشان تبدا تدلع حبيبة القلب يا أخويا.
لتغمز له بشقاوة في نهاية حديثها ليضحك عليها هو بدوره.
نظرت سارة في عيني أسد لتتحدث بنبرة حزينة
سارة عايزة أقولك حاجة يا أسد.
أسد أنا عارف إنتي عايزة تقولي إيه يا سارة.
أبتسمت بحزن ليكمل هو بحنان
أسد أنا هنا جنبك و مش هسيبك أبدا لحد ما تروحي مع سيف على بيتكم....رغم إني في الفترة الأخيرة مكنتش عايش معاكي بس أنا عارفك و حافظك يا سارة عشان كدة مټخافيش إنتي هنا مش لوحدك أنا هنا معاكي.
سارة بضحك أنا عايزة أسألك سؤال.
أسد بإبتسامة إسألي يا ستي.
سارة إيه إلي خلاك توافق على جوازي من سيف و إنت كان ممكن ترفض ببساطة.
أسد بهدوء السبب إلي خلاني أبقى موافق هو إنتي.
سارة بإستغراب أنا!!.
أسد يومئ أيو إنتي....عشان أنا عارف إنك بتحبيه من زمان يا سارة و غير كدة أنا مش هلاقي أحسن منه ليكي فاهمة.
سارة تحتضنه فاهمة...ربنا يخليك ليا و ميحرمنيش منك أبدا.
أسد مبادلا إياها ولا متحرمش منك أنا كمان يا حبيبتي.
إنتهت رقصتهم ليسلم سيف حور لأسد و أسد يسلم سارة لسيف...... و يعودا أدراجهم إلى المنصة مرة إخرى.
.
عندما كانوا جالسين فكانت حور تنظر بين الحين و الأخر بين الحضور ليلاحظ أسد هذا ليسألها بإستغراب يشوبه البرود
أسد إنتي مستنية حد.
وقفت حور لتمسك بيد أسد بعفوية صادرة منها لتبتسم في وجهه بصدق لينصدم هو من تصرفها هذا الذي كان عكس ما تخيله هو......ليسير خلفها في تعجب و يسيران وسط الحضور الذي إندهش مش تصرفها هذا و جعل سيف سارة محمد أحمد رضوى نادية و أخيرا هلال مندهشين تمام من تصرفها المفاجئ هذا.
نظر أسد إلى الأمام حيث تنظر حور فيجد محمد و هو يسير مستندا على العكاز بيده اليسرى ليعلم الأن سبب تصرفها هذا.......كان محمد يسير على مهل و ينظر إلى حور القادمة نحوه بإبتسامة مشرقة فها هو ما تمناه يتحقق بالفعل لينظر خلفه حيث والده علي و والدته صباح يسيران و يبتسمان بسعادة من أجل طفلهم السعيد....اعاد نظره للأمام ليخطو عدة خطوات قليلة فتقف حور أمامه بإبتسامة لتترك يد أسد الذي قبض على كفه بسرعة عندما عاد شعوره بالفراغ مرة إخرى ليتعجب من عودة هذا الأحساس.
چثت حور أمام محمد لتصل إلى مستواه لتتلمس وجهه بسعادة فتردف بمرح
حور شرفت و نورت الفرح يا محمد و الحمد لله بقيت بتمشي على رجليك أهوه و أمنيتك بإنك تحضر فرحي إتحققت.
محمد بسعادة أيوة و أنا فرحان جدا بكدة يا حور....بس في طلب تاني ممكن.
حور تومئ بإبتسامة إنت تؤمر مش تطلب بس.
نظر محمد إلى أسد بينما يتحدث موجها الحديث له
محمد إنه عمو أسد يسمحلي إنه ارقص معاكي.
إستقامت حور بينما تنظر إلى محمد لتدير رأسها نحو أسد الذي بدأ يتقدم و يجيب بإبتسامة مربتا على كتف محمد
أسد أكيد يا محمد.
محمد و إنت معانا كمان.
تبادل النظرات هو و حور ليومئ متحدثا بهدوء
أسد مفيش مشكلة يلا بينا.
محمد بسعادة يلااااا.
أمسكت حور العكاز من يده لتعطيعها لصباح
متابعة القراءة