رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

التي إبتسمت لها لتمسك حور بيده اليمنى إما أسد فأمسك بيده اليسرى ليبدا بالسير ببطئ نحو ساحة الرقص فأشار أسد بيده للدي جي فبدأت الأغاني الفرحة تنتشر في الأرجاء لينضم إليهم سيف و سارة و بعض الحضور بسعادة.....أما عن علي و زوجته صباح فتولى محمد و رضوى أمر ضيافتهما على أكمل وجه.
عدة دقائق مرت لتصل أسيل و تنضم معهم في ساحة الرقص التي أصبحت مشټعلة بالسعادة.
.
بدأ الجميع بتوديع العرسان بين ضحكات البعض و حزن البعض الأخر......فكانت رضوى هي و نادية تبكيان و حور و سارة يمنعان أنفسهم من البكاء لكي تواسيهما...... ودعت حور سارة بحنان لتصعد سارة هي و سيف في سيارة بيضاء مزينة بزينة وردية اللون لتنطلق السيارة و تخرج من حدود القصر.....ودعت حور والدتها مرة إخرى و هلال لتصعد هي و أسد في سيارته السوداء التي زينت بزينة بيضاء لتنطلق الأخرى خارجة خارج حدود القصر متجهة نحو وجهتها المحددة مسبقا.
.
نردين التي كانت غاضبة لتمسك بكأس الماء و ترميه بقوة نحو الحائط ليصدر صوتا مزعجا أثناء إنكساره و كانت ستمسك بالفازة لتكسرها هي الأخرى لكن أوقفها صوت رنين هاتفها لترد و تبدأ بالحديث پغضب
نردين بقالي خمس ساعات بحاول أكلمك و تلفونك الزفت مقفول ليه.
ياسر مشغول يا نردين في الشغل عشان كدة كان مقفول....المهم إنتي عملتي إيه.
نردين حاولت في الخطة إلي قلتلك عليها بس فشلت و إتجوزوا كمان.
ياسر طيب سلام دلوقتي عشان مش فاضي.
نردين بإنزعاج سلام.
أغلقت الهاتف و لم تنتظر إجابته لتجلس على طرف السرير و تهز قدمها پغضب و قبضتا يديها تشد على ملائة السرير و تنظر إلى الأمام پحقد و غل كأنها تتخيل نفسها ټقتل حور بيديها.
فتح سيف باب الجناح الذي حجزه له أسد كهدية لزفافه هو و شقيقته حول نظره لسارة التي تحمر خجلا و هي تنظر له بإبتسامة صغيرة.... ليحملها بين يديه بإبتسامة سعيدة بينما هي تشبثت في عنقه و شهقت شهقة خوف مكتومة ليقهقه عليها سيف ثم أخذ خطواته إلى الداخل ثم ركل الباب بقدمه بحركة سريعة......
عندما ضحك عليها عبست بخفة لتنظر بعيدا عن وجهه ثم عقدت ساعديها أسفل صدرها مما جعله يقهقه مرة إخرى بعد أن صمت.......دلف إلى غرفة النوم ثم وضعها على السرير الأبيض المزين بالورود الحمراء و أرجاء الغرفة بأكواب الشموع العطرة.....
جثى على ركبتيه أمامها لتنظر إليه بحب و بادلها هو بنظرات عشقه أمسك بيديها ليرفعهما إلى مستوى فمه ليلثم كلتا يديها بقبلة حانية قشعر جسدها بسبب لمسته هذه......إبتسمت بخجل عندما نظر لها ليتحدث بهدوء عكس ناره المشټعلة بمشاعره
سيف بهدوء روحي غيري فستانك في الحمام و أنا هغير في الأوضة إلي برة عشان نصلي سوا ماشي.
سارة بطاعة حاضر.
سيف يحضرلك الخير يا حبيبتي.
تركها بعد أن أخذ ملابسه و خرج مغلقا الباب خلفه لتتنهد هي بإرتياح قليلا.... بخطوات مرتبكة بعد ذلك فتحت سحاب الفستان بصعوبة لتنزعه و تعلقه في الخزانة ثم إتجهت إلى الحمام بدأت بفك الحجاب بهدوء....ثم نزعت باقي ثيابها لتستحم بسرعة و تفرش أسنانها نشفت جسدها جيدا ثم إلتفت تبحث بنظرها على الثياب لتجدها معلقة لتحمر ما أن نظرت.....فقد كان قميص أبيض من الستان اللامع بحملات رفيعة و قصير يصل لنصف فخذها و فوقه الروب الخاص من قماشة دانتيل بيضاء شفافة.....توضأت ثم إتجهت له لترتديه و لحسن حظها كان الأسدال موجودا بجانبه......إرتدت قميص النوم فقط و تركت الروب الخاص به ثم إرتدت الاسدال و حجابه ثم خرجت من الحمام لتغلق الباب خلفها.
ما أن خرجت حتى سمعت طرقا خفيفا على الباب لتبتسم و تأذن له بالدخول...ليدلف بعد أن بدل ملابسه بإخرى مريحة إتجه نحوها ثم نظر لها بينما هي مستمرة في النظر في عيناه تحدث بهدوء
سيف يلا بينا نبدأ حياتنا بالصلاة عشان ربنا يبقى راضي عنا.
سارة بخفوت أيوة...يلا بينا.
بدأ يأمها في الصلاة و هي خلفه مبتسمة بسعادة لأنها ستبدأ حياتها معه......إنتهيا بعد مدة لتمسك هي بيده و تبدأ بالتسبيح عليها و هو يردد معها بإبتسامة و نظره معلق على وجهها ثم إنتهوا لتذهب إلى الحمام و تنزع الأسدال عن جسدها الرشيق ثم مشطت شعرها بسرعة و خرجت من الحمام و هي متوترة.
نظر لها و هو مستلقي بدون تيشرت فقط مرتدي بنطال قطني ليندهش بجمالها الذي جعله يتوه فيها و في عيناها العسلية خطى نحوها خطوات قليلة ليحملها بحركة سريعة و هو مبتسم لتخفي وجهها في جوف عنقه بخجل بينما تتمسك بعنقه.....إستلقى على السرير و هو يعتليها لتضطرب أنفاسها و دقات قلبها تصبح سريعة إحنى وجهه نحو خاصتها ليقبل وجنتها قبلة حانية ثم إتجه نحو عنقها و يطبع عليه عدة قبل رقيقة ثم شعر بدمعة ساخنة تلامس وجهه ليرفع رأسه ناظرا لها پصدمة ليراها تبكي بصمت ليعتدل في جلسته و يمسكها هي معه و يضعها في حضنه ثم أمسك وجهها بين يديه يسألها بقلق و خوف
سيف سارة حبيبتي....مالك....أنا أسف لو مش عايزاني أقرب منك مش هقرب إلا لما تكوني إنتي عايزة كدة أنا أسف.
وضعت يدها على يديه التي تكوب وجهها لتنفي برأسها بعجل و الدموع تنساب من عيناها العسلية التي أصبحت حمراء من بكاءها ليسألها بقلق مرة إخرى
سيف إومال في إيه يا حبيبتي بټعيطي ليه.
سارة بحزن عشان ماما....ماما محضرتش الفرح و سابتنا كأننا مش موجودين أصلا.
سيف يومئ خلاص يا حبيبتي بطلي عياط.....و بعدين أنا هنا معاكي و هبقى سندك و ضهرك من دلوقتي و هبقى أبوكي و أخوكي و صديقك و حبيبك و غير كدة أنا جوزك.
سارة بقهقهة ما إنتي جوزي فعلا يا سيف.
سيف بسعادة أيوة إضحكي كدة يلعن الزعل على إلي يحبه.
أومئت بإبتسامة و هي تمسح دموعها بخفة ليقبلها على كلتا وجنتيها ثم أصبح ينظر إلى عيناها ثم شفتيها عيناها و هكذا......
هي عرفت ماذا يريد لهذا لفت يديها حول عنقه ثم إقتربت منه ....لتتسع عيناه بتعجب من فعلتها الجريئة هذه لكنه تدارك الأمر سريعا
يلا يا بنت إنتي و هي بيتك بيتك كدة عشان نمشي
تم نسخ الرابط